أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام.. لغة الجنة أم الظلمة ..؟














المزيد.....


الإسلام.. لغة الجنة أم الظلمة ..؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 17:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إله الإسلام يعترف فقط باللغة العربية ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.... فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَناً عَرَبِيّاً﴾ ﴿وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَناً عَرَبِيّاً ﴾﴿قُرْآَناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ﴾.... ويتفاخر المسلم بهذة الحالة الفريدة لأنها دليلا علي أصالة القرءان وأنه لم يتعرض كما تعرضت الكتب الدينية الأخري للتحريف والتزوير حتي لو قام الخليفة عثمان بن عفان بحرق كل المصاحف المتداولة في عصره و وقام بإعتماد نسخة قرءان عثمان
*|تتميز العقائد والديانات الأخري بتنوع فلاسفتها في مختلف دول وقارات العالم وبمختلف اللغات وتتنوع ثقافات مؤمن المسيحية -علي سبيل المثال لأنها الأقرب للغالبية المسلمة- بحسب لغة الفيلسوف وزمن الطرح وفكرته ونظرته ووجهة نظره الفلسفية مما أضاف بعدا لا نهائي وتمييز ثقافي وعلمي وديني ملموس في كل المجتمعات التي كانت تعتقد في ديانة الرب المخلص ولا يمكن لك أن تجد في روسيا المسيحية صورة منسوخة عن مأكل أو ملبس أو مظهر يتشابه ومصر القبطية مثلا أو روما الكاثوليكية وهكذا .....لربما يرجع هذا التباين والتنوع والثراء في مقولة للسيد المسيح لرسله وكما تحكي الرواية المسيحية في الخمسين المقدسة " وأمتلأ الجميع من الروح القدس ، وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا " ( أع 2 : 4
*الفكر أوالفلسفة الإسلامية إرتبطت بمن يكتب ويعرف ويفكر باللغة العربية وغالبية علماء دين الإسلام هم من ناطقي العربية ولهم نفس الثقافة ونفس العادات والتقاليد ولذا عقيدة الإسلام تجبر شعوبها علي السير في محلها وستظل بعيدا عن الحداثة والإنطلاق العلمي والمدني الحضري وأما عن الفيلسوف الأندلسي بن رشد -كمثال للتحديث- تعرض في آخر حياته لمحنة حيث اتهمه علماء الأندلس والمعارضين له بالكفر و الإلحاد ثم أبعده أبي يعقوب يوسف إلى مراكش وتوفي فيها
*المتابع لما يحدث في مصر من ردة ثقافية اليوم هو خير دليل علي عقم فكر وفلسفة الشعوب الإسلامية والتي يعتبر القرءان و لغته وشريعته هي الدين والدنيا بمعني صلاحية فكر مضي عليه أكثر من 1400 عام ولا زالت لغته وشريعته وحتي مظاهره لا تتغير بتغير الزمن ووسائل الحياة ومتطلباتها اليوم ومن الغريب غالبية من الشعب المصري الجامعي والمتعلم يجد في هذا الفكر والمظهر البدائي خير وصدق وبركة و من وجهة نظري ليس نقدا وكرها في الحياة البدائية وعاداتها وتقاليدها ولكن مكانها ليس هو المدينة والمدنية .....!!!! وبالعربي خارج القرءان يقال لكل مقام مقال ... ليس بالنيات فقط تدار البلاد والأقتصاد وتمارس السياسة والعلوم
*اللغات هي وسيلة للتعبير والمعرفة والتحاور والبحث وبالطبع التفكير والقرءان بلغة عربية وهو ثقافة و لغة أهل الجنة وثقافة ولغة خير أمة وصالح للزمان والمكان دون إعتبار لمسيرة الحياة وتغير الزمان والمكان يصبح المسلم في ظل إيمانه العربي كائن غريب الأطوار مشوه الفكر لا يتمكن من تغيير نظرته وفلسفته وفكره وعدو الله في قصص القرءان هو عدو المسلم حتي لو كان عدو الله المذكور في قرءان محمد بالأمس البعيد هو الذي يطعم المسلم اليوم ويداويه ويخترع لراحة الجميع ويساعده علي الحياة إلا أن ثقافة زمن القرءان العربي المسيطر علي عقول المسلميين يحدد بوصلة الكراهية في ضمير ووجدان المسلم دون أية إعتبارات أخري
*لغة القرءان وقداستها لدي إله المسلميين لم تعد ميزة يتفاخر بها المتأسلميين بل صارت عقبة في مسيرة الإنسانية عامة والشعوب الواقعة تحت سيطرة وهيمنة جماعات العنصرية اللغوية لتصبح لغة القرءان وثقافته المنغلقة علي لغة واحدة ووحيدة دليلا علي عنصرية كاتب القرءان وكل من يتبع لغته كثقافة إنسانية وحيدة متميزة ومميزة
*لن تتمكن شعوب تدين الإسلام كمصر الخروج من نفق العنصرية والتخلف لو تحكمت في مصائرها وثقافتها جماعات لا تعرف سوي التفكير والتنظير بعيون وشرائع صحراوية بدوية لغتها العربية فقط.
*



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام هرطقة إبراهيمية في متوالية بدوية ...
- الإسلام ..هدف أم وسيلة؟
- الإسلام في مصر من العجائب....
- في مصر الشيطان والشعب سيدفع ثمن الخطية والخطأ....؟؟؟؟
- ثوارمصر في مواجهة مرتزقة الإسلام..
- الإسلام بداية ...ولكن....!!!؟
- الغزوات الإسلامية المعاصرة أين تكمن خطورتها؟
- الإسلام عقيدة متسلطة.
- السلف الإسلامي والسياحة......!!!!
- الإسلام ..حبة فوق ..وحبة تحت..
- الإسلام والحلقة المفقودة ....؟
- الإسلام حب من طرف واحد...
- المسلم في المصيدة..الإسلام....؟؟؟
- إحياء العظام وهي رميم ..
- الإسلام والأحلام و الحل...
- إله الإسلام لا يشعر بالزمن..
- إختزال الله...
- دع الموتي يدفنون موتاهم
- السياحة الحلال ...
- الإسلام والأيدز......!!!!؟؟؟؟؟


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام.. لغة الجنة أم الظلمة ..؟