أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الحكومة تحتفل: انتهى عهد كواتم ألصوت لرجال الحماية














المزيد.....

الحكومة تحتفل: انتهى عهد كواتم ألصوت لرجال الحماية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 09:18
المحور: كتابات ساخرة
    


ينوي العديد من رجال حماية المسوؤلين الاعتصام داخل قبة البرلمان بعد ان قررت الحكومة الاسبوع الماضي تجريد هؤلاء من اسلحتهم وخصوصا كواتم الصوت والاقتصار على حمل الاسلحة الخفيفة فقط.
وكان "مقرب جدا" من رئيس الحكومة قد صرّح نهاية الاسبوع الماضي بان معظم رجال الحمايات هم ميليشيات ارهابية.
وقد اثار هذا التصريح الرعب بين صفوف العامة والخاصة خصوصا وان انباءا تسربت عن وجود نية لاستعمال كاتم الصوت ضد كل من يقف ضد مسيرة الاحزاب الظافرة ان كان بالكلام او الصورة او التجمع في ساحة التحرير.
لكن العديد من المراقبين يؤكدون ان رجال الحمايات يتم استخدامهم لاغراض اسكات بعض الاصوات "النافرة" حسب المراقبين وهو غرض يتعارض مع الاغراض المنوطة بهم.
وتحاول الحكومة حاليا اقناع هؤلاء "الحمايات" للعودة الى وظائفهم دون استعمال اساليب الاعتصام المعروفة واعدة انها ستدرس طلباتهم بدون تاخير.
وقد حاولت مجموعة من الصحفيين عبثا الحصول على معلومات من رئيس امن المنطقة الخضراء حول ضوابط وشروط تعيين هذه الحمايات وكيف يتم صرف رواتبهم وهل تحتفظ هذه المديرية بالسيرة الذاتية لكل واحد منهم؟.
لكن رجل الشارع العراقي يعرف ان تعيين رجل الحماية يتم بالواسطة ويثبت ولاءه للعشيرة قبل الوطن وغالبا ما يقضي رئيس عشيرة لياليه مع المقربين اليه متندرين حول ما اذا كان رجل الحماية او ذاك قد تدرب سابقا على حمل السلاح.
ويبدو ان الحكومة مصرة على سحب"كواتم الصوت" من هؤلاء "الرجال" لقناعتها بان مثل هذا السلاح لايمكن استعماله في الدفاع عن النفس، وفي المقابل اتهم العديد من رجال البرطمان الحكومة بانها تسعى لاستعمال هذا الاجراء كأداة ضغط لتمرير عدد من قراراتها.
وفي هذا الصدد ذكر المتحدث باسم احدى الكتل دون ان يذكر اسمه لحساسية الموضوع"ان الحكومة تسعى جاهدة لتمرير بعض القوانين التي لايمكن تمريرها في الظروف العادية واهمها العفو عن كل المتهمين بقضايا الارهاب والقتل بكواتم الصوت وتفجير الاحياء السكنية تمهيدا لصفقة تسمى الان عودة "الابن الضال" دون الدخول في التفاصيل.
ونبه العديد من رجال الحمايات في تصريحات سرية الى انهم سيضمنون الحصول على اسلحة كاتمة للصوت من السوق السوداء للحفاظ علي حياة المسؤولين خصوصا قادة البرلمان.
ومن المعروف ان رجال الحماية لايحق لهم التصريح علنا عن مطالبهم لان ذلك يخالف البنود المقررة للدستور التي وضعها اخونا بايمر.
وتسربت انباء طازجة عن نية بعض قوى اليسار العراقي الاستعانة عبر وسطاء بالجارة ايران لتزويدهم بهذه الكواتم كما فعلت مع العديد من الكتل والاحزاب السياسية المؤيدة لها.
ولم يتبين بعد مدى استعداد الجارة ايران للموافقة على هذه الصفقة رغم انها قد تضع شروطا تعجيزية تتعدى التنازل عن بعض المبادىء والاهداف التي انشئت من اجلها والانضمام تحت جناح احدى الكتل المعروفة.
ولكن مسؤولا ايرانيا رفيع المستوى نفي هذه الاخبار وقال انها "مالابسة صحة" في اشارة الى انها عارية عن الصحة.
فاصل يخرب ضحك: صرح المتحدث باسم السفارة الامريكية في بغداد امس بان اضطرار هبوط احدى المروحيات التابعة للسفارة بالقرب من دجلة حدث بسبب خلل فني ولكن السيد اللواء عطا اهضا رئيس عمليات بغداد (قدس) نفى ذلك بشدة وقال لم تحلق اي مروحية في سماء بغداد حتى اعلان هذا التصريح.
واحد بيهم يكذب واكيد تعرفون منو هو؟.
بشرفكم شنو انخليلها وتطيب؟؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان رقم واحد، الملفات ستخرج من التنور بعد قليل
- المالكي والزوجة الخرساء وما بينهما
- العراقية ذات الحجاب الاسود
- يبيعون العراق بدولار واحد فقط
- زيدانيات عن دجاج المنطقة الخضراء ليست للنشر
- روحوا اشتغلوا بحي الطرب احسن
- ياريتني حمار وطير حواليك
- هل اتاكم حديث القائد الضرورة حسن السنيد
- الله يرحمك يا ابن لادن ياشهيد باكستان
- سوالف سلفي مودرن ولكن بطران
- ياعلي صالح تروح فدوى لليمني
- ديمقراطية الراجدي
- لماذا زيارة الاربعين والحكومة -خرنكعية-؟
- الخطوط حمراء ولكنها برتقالية
- الشيوعي يردح والمالكي يغني على ليلاه
- بعد ان ربح هذا الموقع المليون
- حسين الاسدي رجل الاطفاء بلا منازع
- خويه نوري صحيح انت ديكتاتوري؟
- من يدلني على اتفه من ملة الوهابيين
- ولكم الكذب بس في نيسان حرام


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الحكومة تحتفل: انتهى عهد كواتم ألصوت لرجال الحماية