|
شخصية الفرد العراقي
هيثم نافل والي
الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 14:41
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
هذه مجرد انطباعات، خرجَ بها علماء علم النفس والاجتماع. إنني هنا أستعرضُ فقط ما تجود به ذاكرتي... عندما رجعتُ بها قليلاً إلى الوراء، وحاولت الغوص في أعماقها، لعلني أجد بعض مما علق فيها بخصوص شخصية الفرد العراقي... رجعتُ بذاكرتي عندما كنتُ طالباً أدرس أحوال الفرد العراقي في المدينة عامة والفلاح في الريف خاصة أثناء رحلتي الجامعية المنحوسة التي لم أستفيد من تلكَ السنوات سوى ضياع العمر هباء! فتخصصي كان: الإرشاد الزراعي، ومن خلال ذلك درسنا طبيعة المجتمع والفرد العراقي، لكي يتسنى لنا مساعدته لزيادة أنتاجه بأقل الجهود والتكاليف... سبحان الله، لم يكن لنا شغلٌ ولا شاغل سوى كيفَ نقنع الفلاح أن يقطف الطماطا وهي خضراء، كي تصل إلى يد المستهلك وهي حمراء بلون الدم! وهل هذا شيء يصعب فهمه؟! لكن الموضوع له وجهٌ آخر لا يتعلق بالصعوبة أو السهولة، بل في كيفية الإقناع، وكيفَ تستطيع أن تغير الأعراف والقيم التي توارثها الفرد العراقي، على مدار عشرات، بل مئات السنين بلمح البصر؟ نراهم ينظرون لنا بوجوه مدبوغة وهم يسمعوننا ويضحكون في دواخل نفوسهم، بل أستطيع أن أجزم، بأنهم كانوا يشتموننا لتطفلنا على حياتهم، عفا الله عنهم! فالإنسان منا لا يقتنع بشيء إلا إذا أراد هو الاقتناع... وكما قيل لو وضعت الشمس في يمينه والقمر في يساره فسوفَ لن يقتنع. بالإضافة إلى مقررات الجامعة التي أشرت إليها، وجدتُ في ذاكرتي بعض مما قرأت في علوم النفس والاجتماع للباحث العربي الكبير عبد الرحمن أبن خلدون، وللباحث العراقي المرحوم علي حسين الوردي، وكما قالَ الدكتور طه حسين، عندما كتبَ ثلاثية السيرة المحمدية: أنا لم أأتي بشيء من عندي، ثمَ أردفَ صادقاً: من يريد التأكد، ما عليه إلا الرجوع للسير النبوية التي كتبت من قبل، وهي متوفرة دونَ حرج في كل مكان. وأنا أردد نفس القول: فأنا لم أأتي بشيء من جيبي، بل اعتمدت على هذه التأملات كما قلت على مقررات الجامعة التي درستها دونَ حظ، وكتب الباحثين في مجال النفس والاجتماع. حتى إنني لم أكتب فيها مسودات ولم أعد كتابتها من قبل، بل اعتمدت على ما تسعفني به الذاكرة من معلومة، قد يطول وقد يقصر مداها، ودققت حروفها، كالمسامير على الخشب، على حاسوبي البطيء المتهالك مباشرةً، وكأنني في تحدٍ معَ الذاكرة! وما الحكمة إلا عند الله. اتصلت هاتفياً قبلَ أيام بزميل لي أثناء الدراسة، وسألته أثناء الكلام عن عمله الحالي. فردَ عليَّ ضاحكاً وهو يقول: أُديرُ محلاً في سوق الشورجة في بغداد، أبيع فيه كافة أنواع البهارات! فباغتهُ مسامراً، كي أبعد عنه الحرج قائلاً: أنتَ خريج قسم البستنه وهذا العمل الذي تديره اليوم لا يبتعدُ كثيراً عن مجال تخصصك... فردَ عليَّ جاداً: كله محصل بعضه! فتذكرت متألماً المثل الذي يقول: منْ سارَ على الدربِ وصل! وقلت في نفسي ترى أي وصول هذا الذي وصلناه؟! فزميلي الآخر، خريج قسم الصناعات الغذائية يعمل اليوم بائعاً في صيدلية، وعندما سألته لماذا؟ قالَ لي بانكسار: علم الصيدلة يعتمد في بعض الأحيان على صناعة الأدوية من الأعشاب... وأنا كما تعلم درست تلك الصناعات على وجه من الوجوه! ثمَ استطردَ بخبث بريء يسألني: أليسَ كذلك يا صديقي؟! أريد أن أقول من وراء هذين المثالين، أنَ الانطباعات التي ستتولد عندَ هؤلاء الزملاء لا يمكن أن تكون إيجابية، بل سوفَ تؤدي إلى تراكمات قد تجعلهم ينصحون أبناءهم فيما بعد على عدم تكرار تجربتهم وهم المحسوبين على الطبقة المتعلمة، إذا لم نقل المثقفة، سامحَ الله منْ كانَ السبب، وأبعده عن جناته! تُعرف الشخصية بشكل عام، على إنها: المجموعة المنظمة من الأفكار والسجايا والميول والعادات التي يتميز بها شخص عن غيره. إذن فالشخصية هي مجموعة تراكمات، تجلت في الإنسان معَ تقدمه بالعمر، إذ من المعروف أنَ الإنسان يولد بلا شخصية، كالحيوان. لكن الإنسان وبتفاعله معَ المجتمع ومعَ العوامل الطبيعية الموجودة أصلاً في داخله، تحدد نوع الشخصية وميولها. إذن لا يولد الإنسان نبياً أو مجرماً كما كانَ يعتقد سابقاً، بل تتكون شخصيته القوية أو الضعيفة أو المسالمة أو المحبة للعنف كلما تقدم الإنسان بالعمر، معَ الأخذ بنظر الاعتبار العوامل الطبيعية التي أشرت إليها منذ قليل. أنظر مثلاً عزيزي القارئ الكريم إلى الأغاني العراقية التي لا تعرف سوى البكاء، بينما يقال عن العراقي بأنه ميال في طبعه إلى التجاوز في حديثة على حقوق الآخرين عندما يتحدث معهم وهو لا يعلم. فصفة البكاء في الأغاني توفر للفرد العراقي شعور بالحزن دونَ أن يفقد شيء، لذلك تراه يتأثر بالأشياء التي تحيطه بسرعة، ويتفاعل معها بغيض كبير، حتى وإن كانَ الموضوع لا يستحق كل هذا الهجاء! إنها تراكمات الأفكار والصور والكلمات التي علقت وتتعلق بنفسه دونَ أن يعلم. ترى ما قول القارئ عندما يشير الأب العراقي المحترم إلى أبنه الصغير بأن يتخذ في موضع معين جلسة هادئة، عقلانية لحين ما يتغير موقف أو حالة تلك الجلسة. كأن يكونوا في مطعم، أو يقومون بزيارة أقاربهم... فيتخذ الطفل شخصية غير تلك التي تعود عليها، وطبع لا يعرفه ويؤدي بحركات يجهلها... والسبب لأنَ أبيه طلب منه ذلك؟! والأب هنا يجعل أبنه مريضاً ويشكو معَ الوقت من داء نفسي يصعب علاجه بسهولة وهو الذي يطلب من أبنه أن يتخذ شخصية غير التي تعود أو تطبع عليها! فيكبر الطفل وهو يتخذ في حياته أكثر من شخصية: كأن يكون في مدرسته شخص، وفي داره وأمام أبيه المحترم شخص ومعَ أصحابه في الزقاق شخص آخر مختلف تماماً عما يتخذه في المدرسة أو البيت، ولله في خلقه شؤون. يقال بأنَ الملابس وهيئة الإنسان لها دور كبير بناء أو اتجاه الشخصية. ونحن في العراق، ما شاء الله، كلنا عاشَ الوضع المتقلب الغريب... ففي الصباح يلبس الجندي ملابس الخاكي لينسى نفسه، وبعدَ الظهر نراه وهو يزاول عمله بملابس مغايره تماماً، كأن يكون ذلكَ الرجل محامياً وهو يدافع عن الحق، أو طبيباً وهو يعالج المرضى، وإذا بك لا تتعرف على ذلك الرجل لمجرد بضعة ساعات قد مضت. فالملابس التي كانَ يرتدها صباحاً توحي له بالاعتداء والضجر والتجاوز على القانون. بينما ما أن يدخل في ملابسه الجديدة النظيفة التي تنطق بالعدل والثقافة... حتى تراه شخص آخر تماماً وكأنه نزلَ من السماء للتو، والعياذُ بالله. هذه الصفة تجعل عندَ الإنسان شعور بالتناقض دون أن يعلم بمبررات أو أسباب حدوثها. في إحدى الأيام شاهدتُ برنامج ألماني يتحدث حولَ هذا الموضوع. جعلوا شاباً يلبسُ ملابس أنيقة وجميلة وهو يحاول عبور الشارع رغم أنَ الإشارة الضوئية كانت حمراء، وإذا بالآخرين يتخذونه قدوه ويسيرون خلفه دونَ النظر إلى الإشارة الضوئية! في حين لبسَ نفس الشخص ملابس قديمة، بالية وغير نظيفة، وحاول أن يكرر التجربة... فلم يعبر خلفه أي شخص، ولم يتخذوه مثال أو قدوه. وهذا دليل على أنَ الملابس ونظافتها وهندام الإنسان لها تأثير كبير على أقناع الآخرين وهم لا يعلمون. يقال بأنَ الفرد العراقي كثير الهجاء، كثير النقد، سريع الانفعال. وطبيعته تلك لها أسبابها، يجملها الدكتور الوردي بأنها طبيعية وتاريخية واجتماعية. فالنظام القبلي أحد هذه الأسباب التي جعلت منه يكون عشائرياً وفي نفس الوقت يخنع لقرارات الحكومة المركزية. كثيراً ما ينتقد غيره وينسى نفسه، بل حتى لو أتى أحدهم بدينٍ جديد... سرعان ما يتفنن العراقي بإيجاد ما ينقص من مبادئ هذا الدين وأن كانَ يصل حد الكمال. وهذا ما لاحظه كبار الباحثين الاجتماعين في شخصية العراقي التي تجعل منه يدافع عن حق معين من وجهة نظره وسرعان ما يتخلى عن نظرته تلك عندما تشتد الشدائد! فهو ميال إلى اتخاذ قرارات سريعة ارتجالية... يندم عليها في دواخل نفسه، ونادراً ما يصرح بها! ويقال بأنَ الفرد العراقي يكون ظالماً حد السادية معَ من هم أضعف منه! وخانعاً، مستسلماً معَ من هم أقوى منه. في الختام، أرجو أن أكون قد وفقت حتى ولو بجزء يسير من المعرفة أو الفائدة، وقد أعدكم بالمزيد إن توفرَ لي الوقت، خاصةً عندما لا أفكر في نتاج قصصي يلهيني عن العالم بأسره.
الجزء الثاني/ تأملات في شخصية الإنسان العراقي
إذا أردتَ أن تغير من نفسك، وتجعلها صادقة... فأبدأ من ذاكرتك. كاتب المقال. لقد وعدت القارئ، بأنني سأكتب مجدداً في هذا الموضوع الحيوي والمهم، إن سمحَ لي الوقت؛ وها أنا أوفي بوعدي، فأقول: إذا أردتَ أن تتحرر من العمل... فأعمل. كتبَ لي أحدهم، عندما كتبتُ الجزء الأول من تأملاتي في شخصية الفرد العراقي؛ غاضباً، ثائراً، وكأنني قاتل أبيه! ينتقص مما كتبته بشأن شخصية الإنسان العراقي... عجباً، فهو لم يلاحظ انفعاله ألا عقلاني، والغير مبرر، وهو يدافع عن تلك الشخصية بشكل فطري وكأنَ علوم النفس والاجتماع جاءت للتسلية أو للسخرية... وقد يكون فهمها على إنها ضرورية لجلسات هزّ الصدور والبطون ورن الأقداح والخمر فيها يدور! هناك دراسات قامَ بها باحثون، لم يكن لهم من همّ سوى بحوثهم العلمية تلك... خرجوا بنظريات قد تكون صائبة بعض الشيء وقد لا تكون، لكنها دراسات جاءت تحاكي الشخصية العراقية وبكل ما تحمل من تناقضات كبيرة، غريبة وعجيبة... بل يجزمون هؤلاء بأنَ الفرد العراقي هو أكثر الناس غرابه وتناقض من باقي الطوائف والملل العربية الأخرى. من الطبيعي أن يكون هناك أسباب جوهرية؛ جعلت الباحثين يخرجون للناس بهذه الأحكام التي تبدو من الوهلة الأولى تهكمية، لكن، عندَ النظر والتفكير في أحكامها نراها صائبة وفيها من الصدق والواقعية الشيء الكثير؛ ولا يختلف العراقيين في تلك الصفات كثيراً، فهم وأنا منهم ممن نعاني بشكل صارخ وبشكل يومي من التناقضات التي نقوم بها بعلم أو دونَ وعي، سامحنا الله. فاللبس العربي البدوي الريفي وما يناقضه من لبس في المدينة هي أحد هذه التناقضات التي يعيشها الإنسان العراقي؛ كذلك النظام العشائري القبلي، ونظام الحكومة المركزية؛ هما نظامان متناقضان جداً، بل هما لا يتفقان أبداً. اللهجة العراقية، بل لنقل اللهجات العراقية التي يدور الرأس فيها عندَ سماعها؛ ففي غرب العراق هناك لهجة تختلف عن لهجة جنوبه، ولهجة ولغة شماله تختلف عن لهجة جنوبه وشرقه... وهكذا نجد الفرد العراقي خليط في وسائل الاتصال الحياتية اليومية؛ أليست هذه تناقضات صارخة يعيشها العراقي دونَ أن يفكرُ فيها ويتمعن في خطورتها؟! ألم تعي البلدان المتقدمة لتكَ الأخطار منذُ زمن بعيد؟ ألم تجعل تلك البلدان المتقدمة الفواصل والاختلافات في مثل تلك الجزئيات المهمة من حياة أبناءها قليلة جداً، إن لم تكن اليوم معدومة. ثمَ نرى وفي عصرنا الحالي الذي ندور في أفلاكه بلا رحمة أو اجتهاد... البعض من أمثال صاحبنا الذي يتهمنا بالجهل والتحريض والانتقاص دونَ وجه حق؛ بعدَ أن تناسى بأنه من تصرفه هذا... سيكون مثلاً واقعياً لما نحن في صدده...؛ فطبيعة وشخصية العراقي، عرفت بالتكبر والاستعلاء بوجود مبرر أو من عدمه، تلكَ النظرة المتعالية جعلت الكثير من الشخصيات المثقفة، المطلعة وحتى الشركات الدولية لا ترغب في التعامل معَ الفرد العراقي لغروره الغير منطقي. شهدتُ يوماً طلب أحد رجال الأعمال وهو يقول لمعاونه: أجلب لي عمال أضافيين... بشرط أن لا يكونوا عراقيين! تدخلت بشكل عفوي وقلت له مستفسراً عن السبب؛ فقال مقتضباً بحزم لا تنقصه الجرأة: العراقيين معروفين بتبديد الوقت وهدره، وبتعاليهم المفرط فيه، وبذكرهم لتأريخهم الحضاري القديم العريق، بشكل يدعو للاستغراب! ترى ما صحة ما قاله هذا الرجل ألالماني الغريب الذي ضننت من الوهلة الأولى بأنه عنصري، ولا يحب العرب! لكن وبعدَ أن قرأت ما أفصحَ به، وتمعنت التفكير فيما قال... وجدته إنسان مطلع، مثقف، وصادق ولم يكن كما ضننت بأنه هتلري! فالعراقي يحب التاريخ البابلي كثيراً، بل يعشق كل ما هو سومري إلى حد المرض، شفانا الله منه؛ والعيش في زمان لم يكن هو صانعه، وكما يقال من يعيش للمستقبل، كالذي يعيش في الماضي... كلاهما مريض، والعياذ بالله.
#هيثم_نافل_والي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلمات... ولكن
-
حكاية بعنوان/ الصديق
-
قصة قصيرة بعنوان/ بيت الله
-
حكاية بعنوان/ جلسة معَ رئيس الطائفة
-
قصة قصيرة بعنوان/ المغرور
-
قصة قصيرة بعنوان/ كؤوس الخمر
-
قصص قصيرة بعنوان/ كؤوس الخمر
-
قصة قصيرة بعنوان/ معاناة عائلة
-
قصة قصيرة / الطريق
-
حكاية بعنوان / وعد
-
رواية بعنوان / لحظات عبور المنقذ-الجزء الأول
-
مجموعة قصص قصيرة بعنوان / مسكين في الزمن الحاضر
-
قصة قصيرة بعنوان / ورطة
-
قصة قصيرة بعنوان / لعنة
-
حكاية امرأة عراقية
-
قصة قصيرة بعنوان / صراع الروح
-
قصة قصيرة بعنوان / الحدث
-
قصة قصيرة بعنوان / سوء فهم
-
قصة قصيرة بعنوان / شهرة
-
حكاية بعنوان / رجل من الشرق
المزيد.....
-
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب
...
-
شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه
...
-
الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع
...
-
حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق
...
-
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا
...
-
وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل
...
-
الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا
...
-
وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
-
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني
...
-
تأثير الشخير على سلوك المراهقين
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|