صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 02:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يخفى على بشر أن مجرد الديمقراطية الشكلية اللبرالية المختزلة في مجرد الصناديق غير معفيّة من افراز كل أنواع الدكتاتوريات سواء أكانت باسم الدين أو باسم الدولة أو باسم التيوقراطية التسلطية أو باسم العَلمانية الدولتية المدنية السياسية. و أمام تصاعد موجة العنف الموجه والمنظم والمعمم والمكرر وتجييش الناس باسم حماية الحركة الثورية بالميليشيات أو بالقوانين الفاشية أو باسم اجهاضها من أيّ طرف كان، كلّ حسب فهمه، لا يمكن الاّ أن نعتبر ذلك جريمة ضد الوطن والمواطنين وآلية من آليات بث الرعب والخوف في الناس لإجبارهم على الامتثال والخضوع والولاء والطاعة. وما ذلك الاّ لصرف الأنظار عن قضية التشغيل وعن قضية الحياة الكريمة وتخريب العقول والنفوس من أجل مزيد إجهاض السيرورة الثورية وكذا الصيرورة الثورية من جهة والثقافة الثورية من جهة أخري وعليه فلا سبيل دون:
- خلع كل مسؤول حكومي منتخب وكلّ نائب تأسيسي يحرض على العنف السياسي والديني رمزا وممارسة
- خلع كل حزب سياسي يحرض على العنف أو يمارسه من الحكم ومن التمثيل
- منع كلّ تدخل حكومي في عمل الاعلام سواء أكان ذلك باسم الدين أو كان باسم السياسة
الشعب يستطيع التصدّي للتكفير
الشعب يستطيع التصدي للتجريم
الشعب يستطيع التصدي للترويع
الدين لله والله إله كل التونسيين
لا لحاكمية المال و السلاح والاعلام والدين
صلاح الداودي
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟