أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يبيعون العراق بدولار واحد فقط














المزيد.....

يبيعون العراق بدولار واحد فقط


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 07:39
المحور: كتابات ساخرة
    


في ملاعب كرة القدم في كل العالم يتفرج الجمهور على فريقين يقدمان افضل ماعندهما ليخرج احدهما فائزا او خاسرا الا في العراق فملعب الكرة يعج باللاعبين حتى انك لاتدري من تشجع، الكل يهاجم الكل والكل يعتقد انه سجل العديد من الاهداف، والغريب ان هذه الملاعب يختفي منها حكم المباراة ومعاونيه.
وهذا بالضبط ماجعل الحكومة الامريكية تنظر بعين الاستهانة الى الوضع العراقي ومن ضمنها تخبط الحكومة العراقية.
كلنا نعرف ان الانسحاب الامريكي لم يكن الا تمويها للشعب الذي ينظر بغضب الى هذه القوات التي جاءت محتلة للبلاد فهاهي حكومة المالكي تضع اللمسات الاخيرة على تمديد بقاء القوات الامريكية وهي حصيلة مباحثات بين مكتب رئيس الوزراء والسفارة الامريكية في بغداد.
ابرز ما في هذه الاتفاقية، كما قالت جريدة المستقبل العراقي امس تتضمن إقامة تسع قواعد في خمس محافظات، وان كلا من هذه القواعد سيكون قريباً من المطارات والمنشآت الحيوية، وذلك لضمان تطبيق العقيدة العسكرية الأميركية القائمة على أساس التدخل والحسم عبر الذراع الجوي بكل ما تتضمنه الترسانة الجوية الأميركية من طائرات الشبح والطائرات بدون طيار، وهو ما اتسمت به عمليات التدخل العسكري الأميركي ضد المناوئين والتي كان آخرها تصفية أسامة بن لادن .
كما يتيح هذا الترتيب إمكانية تدخل واشنطن لدعم انقلاب عسكري والاستمرار بمنهج التدخل ضد دول الجوار العراقي كإيران وسوريا والأردن وبقية دول المنطقة .
وتبين إن مواقع القواعد التسع تتراوح مساحتها بين 40 هكتاراً و 250هكتاراً ، وان القاعدة التي ستقام في بغداد ستكون بمساحة 250 هكتاراً، أي بمساحة مليونين وخمسمائة ألف متر مربع، وستكون الأكبر حجماً لأهمية بغداد كونها العاصمة السياسية للعراق.
وأكد المصدر إن الشروط التي نصت عليها الاتفاقية تضمنت امتيازات غير محدودة للجانب الأميركي وهي لا تماثل الاتفاقات التي أبرمتها أميركا مع كوريا واليابان وألمانيا .
وأوضح المصدر إن الوثيقة الامنية نقلت من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة الخارجية ثم إلى وزارة الدفاع، وان تصريحات بابكر زيباري عن عدم جهوزية القوات العراقية لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي كان يشبه إلى حد بعيد القصف المدفعي التمهيدي في تفعيل السيناريو الذي سيدخل به رئيس الوزراء على البرلمان والحكومة.
وهذا ايضا على اهميته يعتبر تحصيل حاصل ولكن الحاصل انه تمت تأجير هذه المواقع العسكرية التسعة بايجار قيمته الف دينار عراقي.
يا بلاش، فالحكومة الامريكية ستدفع دولارا واحدا فقط عن استئجار كل موقع.. فاي استهانة اكثر من هذه وأي اهانة تقدمها هذه الحكومة لهذا الشعب الغلبان.
هل يعقل ان يتم تأجير مليونين ونصف المليون من الامتار المربعة بدولارواحد فقط؟. يارب اجعلني اكبر كذاب في هذه المعلومة ليطمئن قلبي او تجعل بعض من يهمهم امر سكان مدينة التنك ان يغلقوا هذه الجريدة التي لا اشك بمصداقيتها.
ليس هذا فحسب وانما تنص الاتفاقية على تمديدها كل 5 سنوات الى مالانهاية. وهذا يعني ان الامريكان سيجثون على صدورنا الى حين مجىء المنتظر.
مرة اخرى اطلب ياالهي ان اكون كذابا او على الاقل غير دقيق فيما اقول ورحم الهو والدي الذي كان يحلم بقطعة ارض يبني بها بيتا صغيرا ومات متحسرا على هذه الامنية التي لم تتحقق.




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيدانيات عن دجاج المنطقة الخضراء ليست للنشر
- روحوا اشتغلوا بحي الطرب احسن
- ياريتني حمار وطير حواليك
- هل اتاكم حديث القائد الضرورة حسن السنيد
- الله يرحمك يا ابن لادن ياشهيد باكستان
- سوالف سلفي مودرن ولكن بطران
- ياعلي صالح تروح فدوى لليمني
- ديمقراطية الراجدي
- لماذا زيارة الاربعين والحكومة -خرنكعية-؟
- الخطوط حمراء ولكنها برتقالية
- الشيوعي يردح والمالكي يغني على ليلاه
- بعد ان ربح هذا الموقع المليون
- حسين الاسدي رجل الاطفاء بلا منازع
- خويه نوري صحيح انت ديكتاتوري؟
- من يدلني على اتفه من ملة الوهابيين
- ولكم الكذب بس في نيسان حرام
- بابا نوئيل سارق ولص ونحن آخر من يعلم
- طاسة في بطن طاسة وبالبحر...
- انا عندي مشكلة ياناس
- هنيئا لكم ايها العراقيون، حرب الجواسيس مقبلة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يبيعون العراق بدولار واحد فقط