رذاذ الجسد

مظفر خطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3615 - 2012 / 1 / 22 - 18:56
المحور: الادب والفن
    

1
فى ضباب الابعاد حيث المسافات سدى
و الذكريات هامش فى دهر ذرته الريح
اجس هشيم سنواتى المليئه باللاجدوى والجنون
فامسك بقبض من ريح الحكايات السالفه لأ زدريها كالخطيئه
وبغتة وانا فى منتهى تيهى
ارتنى جدائلك المخضبة بحناء الزمن الاخضر
حجم من وجودى مسربلأً فى باحة الضوء
اسلمت عنانى الواعى لحضورك
فايقنت ان جنونا اخر فى شمال العمر
سيعيد ترميم الخراب
(( انها نبؤة جسدك المتواطئ مع فوضاه))


2
امرأة تتلفت الى ما فاتها
فادلها عليه....
((التواطئ ممتع بين التلهف
والمواقد المطفئة))
3
بحر لا نهائي
السماء خفيضه
والضفاف مليئه بعرائس البحر
الرمل الاصفر يعكس على
على صفحه السماء الزرقاء
التماعات الصدف الاحمر
لسمك يمارس غرقه على الساحل
وجهى عائم فوق زبد البحر
وعروسة البحر تلك
تركتها
ساهمة
فى حرير الليل

4
حب عابق
وحبور
غمرنى
بالسعاده وفجاءتها
غمرني
برعب من تغشوه الحياة
بدفقها وهو فى لفافة الموت
( قلق نهد يعلوه قبس من فم غارق فى الزبد)
5
انا وانتى فى الماء
وكما ان ليس للماء حدود
لا حد لوجعنا
سوى ان هناك جرار مثقوبه فى سفينه
غارقه تدون ارتعاشاتنا فى سجل الماء


6
(الى كاهن(
تبا لك ايها الشحيح السماحة
الثرى بالبغضاء
المتوبل بالضغينة
ها انى اراك تصغى لرعشة القواقع وهي غارقة فى رغوة هناءاتها
وتباغتنا بالسوط
ونحن فى بساط غوايتنا

7
جسد مثقف
وروح بوهيمية
وحين اجدف بينهما
أنزلق فى واديك المزغب بحشائش الدهشة
8
ابحث عن الرواء
فى لجة روحك
بمجدافين ساهمين
تتقاذفهما انثيالات
سكون لا متناهى
8

بحر جنونك
القصى الابعاد
لم يخلقه الله لنراه
من النافذة
ها انى اطأ خلجانه
وألامس مرجانه الاحمر
فيحرقنى زنبقه المستوقد بناره
9
لا بعد يقيس
سقمى
الا زاويه منتصبة بين
الحلمة وحلمي المـتآكل
فى حويض ملئ بأدلة الوهم
10
يا امراة...احببتك..
كما لم احبب من قبل
ليس لان النساء قبلك لسن غاويات
ولكن لانك الاعلم بينهن
بعلم الانواء ومسارب الغطس
نحو الاعماق
11
كمثل خلج مرجانى التوه
يبدو جسدك تائه
فى خرائط اناملى العمياء
اشفنى يا يسوع فى بصرى لأرى
جسد الغواية
ماثلا بين يدى مثل قربان املس

12
) عزاء اخير (
اتوب الى كل الاسماء
الخاليه من الحصافة
احتفى بكل اسم متهدج بجنونه
ابجل كل من ازدرى المعنى
وداس بخفيه على ناصيه القواعد وكل ماهو متراتب
اوبخ خطواتى العاقلة
واثيب حماقاتى
نادما على كل
خطيئة
لم ارتكبها
و كل خطأ
لم أذهب به الى آخره

#مظفر_خطاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات