عمر جاسم محمد العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3615 - 2012 / 1 / 22 - 17:57
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا....... 22/1/2012
(شروق)
بسماع صوت البلبل الذي يقف على نافذته كل يوم ، استيقظ دوغلاس ، معلنا عن يوم آخر(ليس جديد ابدا) ، فتح النافذة ، لترى الشمس جسده المتعب الذي تظهر عليه اثار الكدمات من ليلة امس ، عندما كان يناقش طرائق التغيير ، حينها انهال عليه بعض الحاضرين بالضرب ...
اتجه للمطبخ ، صنع فنجان القهوة ، ارتشفه بسرعة الطائرة المتجهة نحو البحر ..
في الصباح الثاني ،،،، استيقظ على صوت البلبل ذاته......
في الحديقة الخلفية للمنزل ، كان ريتشارد يلاعب قطته الجديدة ، يناديها باسماء مختلفة ، لوحت له كاثرين : ريتشارد تعال وشاركنا اللعب هنا في حديقة التغيير ...
(ملامح)
نظر اليها ريتشارد ، وتذكر الالم الذي اصاب رقبته بعد ان تعرض لضربة قاسية ليلة امس .....
ابتسم لها وقال : كاثرين انا لا استطيع ان اترك قطتي الان ....
عاد الى قطته مرة اخرى ، وناداها هذه المرة باسم واحد فقط........
(انتظار)
بينما كان مونتغمري يسير بجانب الطريق المؤدي الى ساحة البجع ، حاملا بيده معطفه ، يستمع الى الراديو المحمول ، توقف فجأة ........
استدار واكمل طريقه الى البيت .........
سمع خبرا على الاذاعة يقول ،،
الصمت ابلغ ........
(عودة)
ينادي بصوت عالٍ ، هلموا الي ايها الناس ، ان الشر لا ينتهي الا بايديكم ، اعملوا فان العمل خير وسيلة للتغيير ، لا تهنوا ولا تحزنوا ، فانكم ماضون الى ما تصبون اليه ...ارتفعت الاصوات والهتافات ...
لم يكمل محمود الكلام ،،، حتى انقطع الصوت .....
حينها عاد الجميع الى بيوتهم ..... ولم يعد محمود بعد
#عمر_جاسم_محمد_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟