مصطفى يوسف عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 01:34
المحور:
الادب والفن
أعلم أنك الأن شاردة
وأعلم فيما تفكرين
علم اليقين
لأنه صدق الاحساس
برغم بعد المسافات
أستمع لتلك الآهات
المتصارعة التي تخترق لحظات صمتك
أشعر بلهيب الأنفاس
الأن وأنت تقرأين تلك الكلمات
أستمع لتنهيدة قاتلة
خرجت من أعماق الصدر مزقت الضلوع
خرجت بعد طول احتباس
أسمعك الأن
تصرخين بداخلك صرخة مكتومة
آآه يامصطفى لو تشرب من نفس الكاس
عزيزتي
دعيني أحلق في سماء العشق على طريقتي
من دون قيد أو حراس
وعندما أسمح لك بإن تقفي عند باب قلبي
أرجوك أستعدي جيدا ودقي للخطر أجراس
أعلني حالة الطوارئ القصوى ونبهي قلبك وعقلك وأيقظي كل الحواس
تحملي تسونامي عشقي وجنوني فيضان مشاعري وأشوقي
وعندئذا سأعلنها صراحة أمام الناس
أني أحبك وأني أستمد من بحر عيناك كلماتي
وأنك وطني وأهلي وحياتي
يا نور العين وتاج الراس
#مصطفى_يوسف_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟