أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - درويش محمى - لم اتابع خطابه














المزيد.....

لم اتابع خطابه


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 3613 - 2012 / 1 / 20 - 00:59
المحور: كتابات ساخرة
    


لم اتابع الخطاب الاخير لبشار الاسد، ليس استهتارا بالرجل ودوره ومكانته، لا ابداً، معاذ الله، فلا خطاب يعلو فوق خطابه، ولا موقف اكثر اهمية من موقفه في هذه الايام الحرجة من التاريخ السوري، فالاسد هو الكل في الكل، وهو اسم على مسمى، وباشارة منه يمكن ان تنحل كل الامور او تتعقد، واذا كان البعض يركعون له، فانا لا الومهم، فهو وليس غيره، من يقرر اعداد القتلى وارقام الجرحى والمعتقلين، والاسد وليس غيره من يملك قرار الموت والحياة في البلاد وبين العباد.
قد يظن البعض، اني اعتكفت عن متابعة خطابه لاني لا احب طريقته في فلسفة الامور والاحداث، لا مطلقاً، صحيح ان اسلوبه في القاء الخطابة ممل ومقرف، وهو يجمع ويطرح ويفصل ويفسر ثم يحلل ويركب، لكن والحق يقال، طالما كدت اختنق من شدة الضحك وانا استمع لخطاباته، فقط لانه لا يلفظ بعض الاحرف كما يجب.
وقد يعتقد البعض ويظن، اني حاقد وحانق وغاضب منه، لذا لم اتابع خطابه الاخير، وهذا صحيح، فانا والله اكاد انفجر من شدة الغضب، ففي ظل قيادة هذا الطاغية وخلال عشرة اشهر من عمر الثورة السورية، قتل خيرة شبابنا، فقط لانهم يحلمون بغد افضل اكثر حرية، ويحملون في صدورهم قلوبا بيضاء مفعمة بالامل.
انها ضحكته، بل مجموعة ضحكاته التي اطلقها في خطابه قبل الاخير، هي التي منعتني من متابعة خطابه الاخير، ولا تزال تلك الضحكات المستهترة تنخر رأسي كل يوم، وهي تذكرني بوجوه واسماء خمسة الاف شهيد، وصورة قاتل محترف لا ضمير له ولا ذاكرة.



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2011 عام الثورة السورية
- من هم الشبيحة ؟
- شباب سوري متميز
- اقولها صراحة
- يسعد صباحكم
- في حضرة الدم
- طز في هيك معارضة
- صبر اردوغان
- رشوة متأخرة يا...حبش
- ما لا يعرفه البعض
- السر...في تل ابيب
- جمعة صالح العلي
- يس...مستر بلير
- صديقي...علي فرزات
- رسالة اردوغان
- لو كنت مكانه
- حديث مندس
- لا ياستي ما حذرتي
- كل نوروز وسورية بخير
- علاقتي مع بثينة شعبان


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - درويش محمى - لم اتابع خطابه