أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ما بين الايمان والمعرفة














المزيد.....

ما بين الايمان والمعرفة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 21:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((ما بين الايمان والمعرفة))
الايمان هو عدم الرغبة في معرفة الحقيقة /نيتشه
أبحث أنت عن المعرفة,فالمعرفة لا تبحث عن احد/أناتول فرانس
الايمان يتأتى عبر صور مختلفة ,فالاغلبية منه يكون بالوراثة وهو الشائع في المجتمعات وهذا ينطبق على الايمان الديني ,,ومنه من يتأتى كرها نتيجة الخوف والتسلط,من الحاكم المستبد فيضطر أن يؤمن بمبادئه مهما كان نوعها,ومنه من يكون كاذبا ووقتيا وعندما يتغير الظرف يتغير معه,ويجوز أن نطلق عليه أيمان المصالح والمنافع التي يحصل عليها المؤمن من خلال مسايرته لما هو سائد في المجتمع ,سواء كان سياسيا اودينيا,وربما يكون كذلك لاجل تنفيذ ما يدور بخلده من أجل تقويض تلك المبادئ والافكار التي فرضت عليه,وهناك ايمان سطحي ناتج عن التصحر الفكري ,وهناك أيمان يتولد نتيجة التفكير الذي يقود الى معرفة الحقيقة,
السمة الايمانية الطاغية على مجتمعنا هومن أ شكال التدين القشري الزائف الذي أصبح وبالا علينا ومسببا الكوارث والويلات لمعتنقيه ,,الايمان الممنهج بسياسة الانقياد ,الايمان المغذى بشحنات من الحقد والكراهية والتعصب,أيمان بعيد عن روح التسامح ومحبة الاخرين.كم أصبحنا اليوم بحاجة الى الشجاعة والمصداقية لكشف حالات الدجل والوهم التي نعيشها والنظر بجدية الى واقعنا المؤلم البائس ,وكيف يمكننا التخلص من الامراض الايمانية المزمنة.
لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة الا عندما يتعلم كيفية طرق التفكير لمعرفة الحقيقة ,والمعرفة وحدها لا تكفي دون أن يصاحبها تطبيق في سلوكياتنا اليومية ,وبداية التفكير هو نصف المعرفة لكل شئ والسؤال عنهايكمل نصفها الثاني..
لكن المهم هل بدأنا نسأل أنفسنا لماذا الاختلاف في الايمان ؟لماذا التنوع فيه ,لماذا هناك من يؤمن ويعبد الجماد(الاصنام),لماذا هناك الكثير من يعبد النبات ,من يعبد الحيوان ,من يعبد الكواكب ,من يعبد الاله,من يعبد الاشخاص بعد تأليههم,لماذا الكثير يتبعون ويقلدون أسلافهم في الايمان وطرق التعبد ؟هل فكروا وعرفوا الحقيقة كي يؤمنوا؟ام فرض عليهم الايمان؟أن أنهم وصلوا الى درجةالكمال من الايمان وتولدت عندهم الرغبة في عدم معرفة الحقيقة.؟متى نبتدأ رحلة البحث عن الذات كي نعرف انفسنا بأنفسنا من غير وصاية ؟؟
لماذا نبقى أعداء لما نجهله؟؟هل وصلنا الى الحالة الايمانية التي أصبحنا نؤثر الصدق حيث يضرنا على الكذب حيث ينفعنا؟هل وصلنا الىالحد الذي أصبحت أعمالنا أفضل من أقوالنا؟
الى متى نبقى نجهل قدر أنفسنا وأجهل بقدر غيرنا ؟متى نحسن التعامل مع الحقائق على الارض ونترك التعامل مع الغيبيات الموروثة ؟متى نحرر عقولنا من وهم القداسة والمقدس ؟
متى تتولد لدينا المعرفة بأننا خلقنا أحرار لا مستعبدين لآحد ؟
متى نتلخص من دعاة الاديان من الذين نصبوا أنفسهم وكلاء للسماء على الارض من أجل أستغلالنا وأستعبادنا ؟؟؟؟
علينا ان نعي الحقيقة عندما يسيس الدين من قبل دعاته فأنه الطريق الذي يؤدي الى فرض الشمولية والاستبداد
متى نرفض وساطتهم بيننا وبين خالقنا ونجعل من العمل الصالح خير واسطة بدلا عنهم؟؟
هل نصل الى المعرفة التي تجعلنا نرفض الجنة عندما يكون يطرقها معبدابأجساد ودماء بنو جنسنا ؟؟
علينا ان نعي الحقيقة عندما يسيس الدين من قبل دعاته فأنه الطريق الذي يؤدي الى فرض الشمولية والاستبداد؟
متى يتولد لدينا الايمان باننا ولدنا لزمان غير زمان من سبقونا ؟
كفانا وهما يغلف عقولنا ويمنعها عن التفكير ودجل يغشوا أبصارنا ليحجب عنها الحقيقة ..
أفلم تحن الساعة بعد؟؟؟؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومن الصمت ما قتل
- ما بين تنشأة العقول وصناعة الغباء فاصل حضاري
- العرب يودعون عامهم بحزمة من الفتاوي
- هل لا زلتم عند كبريائكم الاجوف,يا طغاة الشعوب؟
- الوعي العربي ما بين الحداثة والتراث/الجزء الثاني
- الوعي العربي ما بين الحداثة والتراث/الجزء الاول
- الدور السعودي_الخليجي في ثورات الربيع العربي
- ربيع الاسلام السياسي وخريف الشباب العربي
- الحراك السياسي على الساحة العراقية بعد الانسحاب الامريكي
- هذا كل ما أرثته/صنم وكهف وسيف ورمح ومنبرا
- هذا ما قرأته خلال مسيرتي مع التيار الديمقراطي في النجف
- متى يتخلص العراقيون من ثقافة الماضي
- أليات عمل التيار الديمقراطي في المرحلة الراهنة
- قراءة في العدد السادس من جريدة التيار الديمقراطي التي صدرت ف ...
- الان عرفت الكثير من الحقائق/الدجزء الثاني
- الان عرفت الكثير من الحقائق
- فضيحة خور الزبير الكهربائية
- خصخصة المدارس في العراق,خطوة نحو النظام الراسمالي
- التدجين والتهجين وسياسة القطيع
- الشئ المفقود لدى العراقيين والذي سبب تعثر مسيرتهم الحضارية


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ما بين الايمان والمعرفة