|
ملاحظات منهجية حول استعمال كلمتي النخبة والشعب
محمد السلايلي
الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 20:23
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يحتل الإشكال الطبقي مكانة خاصة في مختلف نماذج التحليل التاريخي والسوسيولوجي والسياسي. وهي مكانة لم تزحزحها النظريات الاجتماعية التي برزت كرد فعل ضد التحليل الطبقي ( الماركسي على الخصوص ) منذ نهاية القرن 19 على الأقل. يمكن اختزال أهم الاعتبارات النظرية والمعرفية التي جادلت التحليل الطبقي الماركسي، في طرح صلاحية هذا التحليل وعموميته أمام تجربة وواقع الشعوب، ونخض هنا بالذكر النظريات الكبرى التي برزت كبدائل عن النموذج الماركسي المتمثلة في التحليل الوظيفي ابتداءا من عالم الاجتماع الفرنسي ايميل دوركهايم ( 1858 – 1917 )، ونظرية التدرج الاجتماعي والتمايز الطبقي مع ماكس فيبر ( 1864 – 1920 )، ونظرية النخبة أو الصفوة مع فيلفريدو باريتو ( 1948 – 1923 ). وهي نماذج اعتبرها بعض الباحثين تكميلا وتتمة للنموذج الماركسي، بينما اعتبرها البعض الأخر تحريفا واعوجاجا يلغي صلاحية التحليل برمته. ومع نظرية التحليل النفسي لسيغموند فرويد ( 1856 – 1939 ) سيتم تركيب هذه النظريات وتكييفها مع الظواهر التاريخية والاجتماعية لتوسع من هامش مقاربتها لمختلف التجارب المجتمعية والبشرية المتنوعة خاصة أثناء الامتداد الاستعماري لدول الغرب الرأسمالي مطلع القرن 20 . هكذا ستظهر نظريات فرعية تجادل التحليل الطبقي مثل الانقسامية والانشطارية ونظرية التنمية والتخلف التي رافقت موجة تحرر بلدان العالم الثالث ونظرية المثاقفة أو العولمة والبنيوية و غيرها من نماذج التحليل الاجتماعي. داخل هذا الإطار العام لإشكالية التحليل الطبقي، يكتسي مفهوما الشعب والنخبة أهمية خاصة نظرا لتعدد استعمالاتهما وانتماءاتهما المرجعية والايديولوجية والسياسية. لكن قبل تناول ذلك، فمن المفيد استعراض أهم خصائص هذا التحليل والردود الفكرية والسياسية التي واجهت الأطروحات الماركسية باعتبارها النظرية الأم للتحليل الطبقي النموذج الماركسي : هو التحليل المادي الملموس للواقع الملموس حسب الترتيب المنهجي التالي نمط الإنتاج، وهي الطريقة التي ينتج بها الناس وجودهم الاجتماعي في مجتمع معين وفي حقبة تاريخية معينة. هذا المفهوم يتم تركيبه برصد وتتبع نمو المجتمعات من خلال مفاهيم رئيسية أهمها مفهوم وسائل الإنتاج، وهي العوامل التي بواسطتها يتم تحقيق أي منتوج مفهوم علاقات الإنتاج، أي العلاقات ( الاجتماعية والاقتصادية والسياسية و العقلية والحقوقية ...) التي يفرضها مالكو وسائل الإنتاج أي أن الطبقة المسيطرة على وسائل الإنتاج، هي التي تحدد نوعية علاقات الإنتاج السائدة الاقتصادية والاجتماعية والرمزية .. مفهوم القوى المنتجة، وهي وسائل وأدوات الإنتاج البنية التحتية، وهي مجموع القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج السائدة والعلاقة ما بين الطبقة الحاكمة والطبقات المحكومة. بمعنى هي القاعدة الاقتصادية التي يقوم عليها المجتمع البنية الفوقية، من مؤسسات دينية وسياسية كالدولة والأحزاب أو منظمات إيديولوجية وفكرية ورمزية. بحيث أن الطبقة التي تتحكم في وسائل الإنتاج المادية هي التي تتحكم في وسائل الإنتاج الرمزي .. المجتمع، وهو ما يسميه ماركس بالتشكيلة الاقتصادية والاجتماعية، أي مجموع البنية التحتية ومجموع البني الفوقية . البيان الشيوعي 1 تشكل هذه المفاهيم التأطير النظري الذي يتحدد على ضوئها مفهوم الطبقة الاجتماعية بتحديداته المعرفية والعملية. ويفترض استعماله وجود فوارق اجتماعية تضمن حد أدنى من التفاوتات بين الأفراد والجماعات، تؤدي في مرحلة من تطورها الى حصول تمايز بنيوي يفرز حركية تسمح بالتمييز بين جماعات منسجمة نسبيا في مستوى واقعها المعاشي عن جماعات أخرى منسجمة نسبيا في واقع معاشي مختلف عن الاخرى. ومن أبرز الخصائص الشائعة في التحليل الماركسي للطبقة الاجتماعية، أن تتوفر على اليات لاعادة انتاج ذاتها كطبقة، وأن تتضمن شروط متجذرة تلزم عناصرها وحدة المصير والأهداف ( الوعي بذاتها )، بحيث لا يمكن الحديث عن طبقة اجتماعية دون حصول ترابط عضوي بين مختلف التراتبات والقسمات التي تكونها وتحقق لها انسجاما نسبيا يؤهلها لمواجهة طبقات اجتماعية تقع في تعارض حاد معها داخل المجتمع سيتضح بعد الاجتهادات الفكرية والعملية للنظرية الماركسية، أن مفهوم الشعب سيأخذ مدلوله من السياق المجتمعي باختلاف تجاربه وتنوعه. فالبروليتاريا اذا كانت هي الطبقة الموكول لها من طرف الماركسية اللينينية بمهمة قيادة التغيير في المجتمع الصناعي الرأسمالي الغربي، فان طبقة الفلاحين أو المنتجين الزراعيين، خارج التجربة المجتمعية الغربية، ستكون هي الركيزة الاساسية لهذا التغيير مع النظرية الماوية و الاجتهادات النظرية لفرانز فانون وغيره من الماركسيين الذين ركزوا خلال النصف الثاني من القرن المنصرم على القوى الاجتماعية المحلية الحاملة لمشاريع التغيير من خلال هذه الترسانة المفاهيمية للتحليل الطبقي الماركسي، وبمختلف اجتهاداته، تكتسي كلمة " شعب " مدلولا محددا ضمن مفهوم الطبقات المحكومة أو المسودة. وهي مكونة من العمال والفلاحين والتجار والحرفيين والموظفين و المعطلين والمهمشين .. أي مجموع الطبقات والشرائح الاجتماعية المهيمن عليها من طرف الطبقة السائدة
مفهوم النخبة أو الصفوة
لقد أدى النقاش حول مفهوم الطبقة، مع الرواد الأوائل في علم الاجتماع، الى انحلال هذا المفهوم الى جماعات وحماعات فردية، وتم تعويضه بمفاهيم تراتبية اختبارية، يصوغها مهندسون اجتماعيون ، أو متخصصون في استطلاعات الرأي. وأصبح هذا المنهج شبه معمما لتحليل التمايزات الاجتماعية أو الواقع المعاش للشعوب. واضحى مفهوم الطبقة الاجتماعية في الوقت الراهن، بصورة منحرفة، مفهوما مستخلصا من تقنيات الاحصائيات العامة كالدخل والشغل والمستوى الثقافي ونمط الاستهلاك وبعض مؤشرات السكن والتعليم وغير ذلك .. وهو مفهوم سائد لدى المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية والخاصة و المجتمع المدني الحديث والمنظمات الدولية .. من خلال المقاربات النيو ليبيرالية التي تتعامل مع المجتمعات كبنيات مجزئة وارقام مشفرة تطمس الدينامية الحقيقية للمجتمعات الراهنة وتشوه حركيتها للتحكم في مجمل الصراعات الاجتماعية وتناقضاتها، خدمة لاستمرار هيمنة السوق الراسمالية العالمية وتكييف اي تطور وتغيير مع مصالحها وطموحاتها ظهر مفهوم النخبة مع باريتو 4 . الذي ركز بحثه حول الميكانيزمات التي يخضع لها تنقل الافراد بين الطبقتين العليا والدنيا للمجتمع. فحركة النخبة تفسر أساسا بالمتغيرات التي قد تطرأ على الخصائص السوسيولوجية سواء لافراد من النخبة أو من الطبقة الدنيا، ما يستدعي اللجوء لنظرية الرواسب، خاصة زواسب الطبقة الاولى والثانية، التي تصبح هي العامل المحدد لوجود النخبة، الصفوة حسب تعبير باريتو، كما تحدد مدى قوتها ومستوى سلطتها باريتو كان يقسم المجتمعات الى طبقتين، عليا ودنيا. ويتحدث عن حركية بالمجتمع تسمح بالطلوع والنزول. وعن مراتب ورواسب معينة تحدد مستوى وأهمية أي نخبة : نخبة قوية، نخبة ضعيفة، نخبة مالية أو سياسية أو عسكرية أو ثقافية أو دينية .. هذا الطرح سيتم استعماله بشكل واسع في العلوم السياسية ومنه سيتبلور مفهوم النخبة السياسية ومفهوم الجماهير الشعبية كما سنرى فيما بعد انحلال مفهوم الطبقة الاجتماعية سياتي أيضا نتيجة تطور الدراسات الذي ركزت منذ مطلع القرن الماضي، على التباينات وأنماط التمايز و السيطرة في المجتمعات المعاصرة. ومن أبرز هذه الدراسات، هناك النموذج الذي نجده عند ماكس فيبر، بحيث واجه التحليل الماركسي بانكبابه على مختلف التراتبات والقسمات الاجتماعية التي أهملها التحليل الطبقي. كما واجهها في مسالة تعميم المفاهيم والنماذج على باقي المجتمعات دون ضبطها وتدقيقها.لكن فيبر نفسه سيقع في ما انتقده في الماركسية، حيث كون نموذجا للتحليل أخذ صفة الصلاحية المطلقة يعتبر ماكس فيبر أن هناك نظامان يحددان التمايز الاجتماعي أو التعارض البنيوي 5 . نظام مادي وظيفته توزيع الخيرات والثروات كالملكية و الاستهلاك و الشغل والاجرة .. ونظام رمزي وظيفته توزيع السلطة والنفوذ. وكل نظام يحتوي على أنظمة خاصة به ويختلف باختلاف تجربة المجتمعات هذا النموذج التحليلي ذاتيا لا يغيب ارادة الاشخاص كما هو الامر عند النموذج الوظيفي لدوركهايم وتفرعاته النظرية التي تعطي أهمية فائقة لقوة المؤسسات والاجهزة . يلعب فيه الافراد والجماعات أدوارا أساسية في اللامساواة والتمايز الاجتماعي. ومن الملاحظ، أن النظام المادي عند فيبر يتطابق مع مفهوم الطبقة الاجتماعية عند كارل ماركس. غير أنه في النظام الرمزي، مسألة توزيع السلطة والنفوذ الذي هو أساس التحليل الفيبيري، يفرق بين القوة والسلطة، القوة كعلاقة غير متكافئة بين طرفين يستفيد أحدهما بنتائجها. وتتطور باستقلال عن مقاصد وارادة الطرف الأخر، بواسطة علاقات فرعية تشترط الشرعية والمشروعية أو ما يعرفه ب " حق استعمال العنف" المادي والرمزي 6، المرتبط بالنفوذ عن طريق تمييز المواطنين من خلال القيم والاخلاق والعرق والسلالة ةالمكانة الاجتماعية والمرتبة الدينية وغير ذلك من العناصر الرمزية كالفكر والادب والمعرفة لقد أثرت الماركسية هذا النقاش العام حول الاسس البنيوية والمعرفية للاشكال الطبقي بالمجتمعات المعاصرة. غير أن المؤسسات الايديولوجية للدولة الحديثة وهيمنة الرأسمالية على السوق العالمية واكتساح ظاهرة العولمة للمجتمعات بفضل الثورات المعلوماتية، ادي الى تركيزه وتقليصه في العلوم السياسية التي تمخض عنها بروز مفهومين متعارضين هما النخبة السياسية والالجماهير الشعبية واصبح شائعا استخدام كلمة النخبة لنعت الجماعة المالكة لسلطة اكبر على بقية الجماعات الاخرى بالمجتمع. وحصرت على رجالات الدولة من حكوميين وموظفين كبار وبرلمانيين ورجال السية فقط.، قبل أن تتوسع هذه الدراسات من خلال تركيب نماذج التحليل الماركسي والوظيفي والفيبري، وأحيانا بالاعتماد على التحليل النفسي، بالرتكاز على المدلول القيمي لمفهوم النخبة . ما أدى الى اعتبار النخبة السياسية مستقلة عن كل الشرائح الاجتماعية ( دوران النخب ) وتحديد خصائصها في الوعي المشترك لمصالحها والتجانس والانسجام النسبي وروح الخداع والمناورة التي تتسم بها سلوكاتها. وتختلف أهمية النخبة، حسب هذه الردود، في علاقتها بالسلطة والقوى التي تملكها أو تحوزها ان العيوب التي تطبع هذه الطروحات تكمن في عدم تدقيق طريقة انتماء الافراد لهذه النخب، حيث يغلب عليها طابع التركيز على القدرة والقوة كمفاهيم مجردة غالبا ما تشير الى الطباع السيكولوجي والقيمي أكثر من الموضوعي المعاش. وهو التركيز الذي يتم بواسطنه تبرير حكم النخبة الحاكمة وسيطرتها على الجماهير الشعبية بحيث يضمر هذا المفهوم سياقات متقاربة في استعمال كلمة الشعب. تتسم بابراز علاقة التمايز والتبعية، كاختصار متعسف لسيطرة الطبقة الحاكمة على سائر طبقات المجتمع. فيقع ربط مفهوم الشعب بالحاجة لهذه النخب التي تحميه من نفسه وتقي المجتمع من سلوكاته وقدراته غير محسوبة العواقب؟ غير أن هذا المدلول القدحي لكلمة الشعب 6 سيتزحزح في عالمنا المعاصر بعد تعميم التجارب الانسانية والمجتمعية بشكل غير مسبوق نتيجة التطور التكنولوجي، وأصبح يرمز الى مجموع قوى المجتمع المدني المستقلة عن الدولة، خاصة بعد انتشار تقافة حقوق الانسان والمواطنة والحرية والديمقراطية، التي توفر حدا أدنى من التلاحم الذي يهم مجموعة كبيرة من المواطنين، يسكنون بلاد واحدة ولا ينتمون الى الااقليات الحاكمة أو السائدة التي تحتكر السلطة والنفوذ الاقتصادي والرمزي. محمد االسلايلي الهوامش 1 - البيان الشيوعي ، ترجمة العفيف الاخضر، الطبعة الاولى، دار ابن خلدون، 1975 ص : 55 2 - ملاحظات واطروحات حول شروط وحدود نماذج التحليل الطبقي بالعالم الثالث، محمد جسوس، مجلة الوحدة، عدد 46/47 غشت 1988، ص82 3 - Emile Durkheim, Le sucide, puf, paris, 1986 4_ ف باريتو، الانظمة الاجتماعية، براغ، 1965 5 _ Max weber, L éthique protestante et l esprit du capitalisme 6 - Geneviéve Bolléme, Le peuple par écrit, Seuil, paris,1986. 7- محمد السلايلي، في ضوء حصيلة النقاش حول الاشكال الطبقي. استعمالات كلمتي الشعب والنخبة. جريدة المنظمة، عدد 182، 1997 الدار البيضاء، المغرب
#محمد_السلايلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليسار المغربي والحراك الشعبي الراهن
-
الانتخابات بمغرب الاستثناءات
-
على هامش تدشين - تي جي في - المغرب : توسيع مجلس الخليج والقض
...
-
- الطبقة الوسطى- المغربية والوضوح المطلوب
-
السكتة القلبية
-
اليسار المغربي ودور القوى الحاملة للفكر الديني في الحراك الش
...
-
هنيئا للاتحاد الأوروبي بالمغرب - شريك في الديمقراطية - ؟
-
التراجيديا المغربية: 2 - المخزن وطقوس الأضحية
-
التراجيديا المغربية: 1 - كبش الفداء
-
الصبار وعنف الدولة المشروع
-
الضرب على الوتر الحساس
-
البكاء على الميت خسارة؟
-
الربيع العربي والجفاف المغربي أسئلة حول علاقة النخبة والشعب
...
المزيد.....
-
العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
-
-إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح
...
-
في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في
...
-
أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
-
ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
-
نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي
...
-
ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
-
الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع
...
-
رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ
...
-
جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|