أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - مأساة الجاهلي















المزيد.....

مأساة الجاهلي


صبري هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


***
مأساة الجاهلي
***
كم إليكَ ستشتاقُ بريّةٌ
لن تتركَ لكَ فرصةً للكلامِ
وحين طيفاً تمرُّ
تُحاصرُكُ الرّمالُ
فتغمر أقدامَك شمّاً ثم تقبيلاً
ومِن نهرِ ودِّكَ كأساً ترتشفُ المسافاتُ
كما ترتشفُ مِن أنفاسِ الدّهورِ خمرةَ عاشقٍ
إليك يا صائغَ الحكايا تصغي الجهاتُ
وأمام سحرِ الكلامِ عيونٌ تُدهشُ
إليكَ تشتاقُ نسوةٌ
مِن أين تعرفُكَ العاشقات ؟
يا لعذوبةِ المرأةِ التي
قد سوّيتَ مِن بلسمِ هيامِها موطناً للفراشات !
قلتَ حين ألِفتَ المكانَ
كلّما تجوّلتَ في غابةِ النسيانِ دَهَمَتْكَ فيافي الذَّاكرة
أيُّها الجاهليُّ
يا صائغَ الحكايا
هل تُفَضضُ بدمعِ الذّاكرةِ واجهةً في الرّوحِ ؟
إذاً فالبسْ قميصَ وحشةٍ قبلَ أنْ يُهديَكَ الصّبحُ طَلَّةً لامرأةٍ لهثَ فوقَ صدرِها الياقوت
قبلَ أنْ يُهديَكَ الصّبحُ مِن الأفراسِ المُغيرةِ فرساً جموحاً
بكَ ستَعْبرُ بحارَ الجنونِ
وبها تعبرُ
تتلبّسُ روحُكَ روحَها .
تقتحمُ وحدتَكَ لتصبَّ فوقَ جحيمِكَ جحيمَها
سوف تحترقان
ثم في رقصةٍ ملائكيةٍ ساحرةٍ مِن الغرابةِ تُصَعِّدان
إلى حيثُ لا تعرفُ السّماءُ حدوداً
ولا يعرفُ المدى بُعداً
ولا ينتهي النظرُ في نقطةِ ما
هي امرأةٌ مِن نارِ
مشبوبةٌ حدَّ عذوبةِ الصراخِ
إنْ نطقتْ تجسّدتْ فتنةُ الغوايةِ في أشهى صورِها
فوقَ شفتين لم ترَ المُدنُ في هذه الأنحاءِ شبيهةً لهما
ولا أنجبتْ أوربا بكلِّ جمالِها وفتنتِها مثلَهما
هي امرأةٌ على الوصفِ عصيةٌ
أيُّها الجاهليُّ
هل أتيتَ وزورقَ الفاقةِ ؟
ربما مع جحافلِ اللاجئين أتيتَ
ربما خذلتْكَ القوافلُ
وعافتكَ السفائنُ
ربما أنتجكَ طينٌ مسالمٌ
تقولُ :
ما أغربَني في صبحٍٍ !
ما أوحشَني في ليلٍ !
ثم تزيدُ :
كأنني في ليلِ الحاناتِ أجيرٌ
أتنقّلُ ما بين الطاولاتِ بحثاً عن شيءٍ ضائعٍ
عن خاتمٍ يهِبُ المرءَ ما يشاء
عن سليمانَ في الخاتمِ
عن عَبْدٍ لم يلبسْ مِن فقرِهِ ثوباً
عن عبدٍ يُحررُني
أبحثُ فوق الطاولاتِ عن كأسٍ
مازالت مُترعةً
أو تناصفتْها الشّفاهُ فتورّدَ زهرُ بلُّورِها وأَنْبَتَ النّدى في صمتِ الليلِ
أبحثُ أنا الأجير عمّن يستأجرُني الليلةَ
صائغاً ، كشهرزادَ ، للحكايا
أو أنيسَ دربٍ
أو نديمَ كأسٍ
أو شريكاً في فراشِ امرأةٍ لا أعرفُها ، ملّتْ وحدتَها وعليها فاتِ النّدى وجفّتْ بواديها .
الليلة كأنني ذلك السّكيرُ الذي احتسى كلَّ ما في جوفِ الكأسِ وعلى يديهِ أغلقَ الحانةَ .
كأنني ذلك الملهوفُ الذي ظلَّ يبحثُ عن فضلةٍ لامرأةٍ سكرتْ قبلَ الأوانِ وحُمِلتْ بين ذراعي عاشقٍ مُنتشٍ إلى قصرِ الأميرِ .
إلى سريرٍ يرتدي شهقةَ النّرجسِ .
قلتُ وأنا أتشهّى الكأسَ سيدبُّ فوقَ شفتيكَ أحمرُ شفاهٍ بالتبغِ مُبتلٌّ ،
ستدوخُ وبكَ الدُّنيا تُطوِّحُ .
ستلعنُ فضلةً تركتْها في قعرِ الكأسِ امرأةٌ .
ابحثْ عن منضدةٍ أشهى
يا هذا الربُّ وأنا الأجيرُ بك أستجيرُ
مِن ظلامِ الليلِ وظلمِ الليلِ في الليلِ
مِن وحشٍ زرعتْه في صدريَ الوحْشةُ
مِن قهرٍ تركَهُ عامراً في روحيَ القهرُ وولّى
مِن كدرٍ ألقاهُ إلى نفسيَ الكدرُ و على ظهرِ دابّةٍ مِن ريحِ ارتحل .
يا ربَّ المحرومين في هذا الليلِ ارحمْ أجيراً
مِن أبخسِ أثمانِ الأُجرةِ حين تُفرَضُ وأنا في ضيقٍ وحين تُعْرَضُ وأنا في عسرٍ .
يا ميسورَ الحالِ وسِّعْ ما استطعتَ فأنا الأجيرُ أكرهُ هذا الزمنَ المأجورَ وأكرهُ ثمنَ الأجرةِ .
أنا البدويّ عازف الرّبابةِ
أجدُ في الغربةِ جسدي وفي الوحشةِ روحي
أنا الأعرابيّ عاشق الرّبابةِ
في مشفىً أنظرُ مِن وراءِ لوحٍ زجاجيٍّ إلى باديتي التي ، ربما ، إليها لن أعودَ أو إليَّ لن تعودَ .
أنا الجاهليُّ وقد
تسلّقَتْ دَهْشَتي امرأةٌ
رَشَقتْني نفحةً مِن عطرٍ استوطنَ الذّاكرةَ .
هذا الصباحُ الكريمُ بها يجودُ عليَّ
مع سُمرتِها اشتبكتْ فوقَ وردِ خديها نشقةٌ
هي مِن زهرِ رُمّانٍ
أو مِن حُلمِ عذراء
نشقةٌ تاهتْ في صعيدِ الوجْنَتين
وتحت القرطينِ تلعثَمتْ .
هذا الصّباحُ الجوادُ
عليَّ يجودُ ـ أنا الجاهليّ ـ
بمتوحّشةٍ لا ترى لها مأتىً
فلا تدري مِِن أيِّ مكانٍ أشرقتْ
ولا لأيِّ الأممِ تنتمي ؟
أشرقيةُ الملامحِ هي ؟
أجل ، إنما لا تُخَمِّنُ إلى أيِّ شعبٍ ينتهي خيطُ وحدتِها
ولا تُمسِكُ لها غصناً مِن شجرِ السلالةِ .
أنا الجاهليّ
أحسدُ شالاً يلتفُّ على رقبةٍ نضرةٍ
يحتضنُ شَعْراً فاحماً مُنعماً في فوضى مُدْهِشةٍ
جعلتْهُ عرضةً لعاصفةِ الذَّوقِ .
تنغّمتْ وحدتُها حسرةً طويلةً
تابعي يا امرأة ، مِن خللِ الزّجاجِ ، المطرَ الغاضبَ
همساً انعزفتْ وحدتي :
هذه الأمطارُ جميعُها لا تغسلُ ذنوبَ بشرٍ أدمنوا الذّنبَ.
ترددَ في فيها كلامٌ :
ولا تمحو معنى الضِّعةِ .
ولا ترجمُ شبحَ الكراهةِ .
لم تُطهِّرْ بقعةً مِن يدِ الخُبثِ .
هذه الأمطارُ لم تكنسْ بذرةَ ساقطٍ
ولن تُعيدَ ترتيبَ نفسٍ .
هذه الأمطارُ منها لا فائدة تُرتَجى .
أصرخُ في الوحدةِ :
أنا الجاهليّ
نحوي ثانيةً تُصوّبُ الكلامَ :
أبِأُمِ اللغاتِ تُخاطبُني أيُّها الأعرابيُّ وكأنكَ مُذ خُلِقَ الزمانُ تعرفُني ؟
هي الفراسةُ
ففي بحري عينيكِ
قرأتُ كلاماً بدوياً وخلصتُ إلى كثرِ المعاني .
ثمَّ ماذا ؟
وهذا كتابٌ لحيانيٌّ بين يديكِ يتبسّمُ وهو مَن أوحى
فاضحكي يا امرأة واهدلِي
فأنا أصبتُ مِن جسدِ الحقيقةِ كَبداً
اضحكي وأهدري فأنا غريبٌ في المنزلِ الغريبِ
أنا هنا مُذ هطلت سحابةٌ ماءَ ضياعٍ
وأنتِ لصاحبةٍ تعودين
لصاحبةٍ أتلفَ فؤادَها الشوقُ
فهل كان لأشواقِنا حدُّ ؟
يا امرأة مِن شهدِ اشهدي
ليس لأحلامِنا المُسافرة مدىً
و ليس لمياهِنا المندفعةِ مصبُّ
أنتِ صُحْبةُ الغربةِ
وأنتِ رائحةٌ وردُ
أنا الجاهليُّ عندي تفيضُ النفوسُ
فافعلي إنْ شئتِ
تقولُ امرأةٌ جاد بها الصبحُ :
لو قُدِّرَ لي أنْ أبكيَ شوقاً لذرفتُ مِن الدّمعِ أنهاراً.
حسرتي على فرصٍ ضاعتْ و لوعتي على مَنْ فقدتُ !
أرى غموضَ الدَّهرِ يكتنفُكِ يا امرأة أهداها صبحٌ كريمٌ.
أنا التي أطلقتْ بكاءَها شعراً
تناقلتْهُ الألسنُ ودوّنتْهُ كتبُ السِّيرةِ
ألم تسمعْ بكائيةً تقولُ :
"يَا رَاكِباً إنَّ الأُثَيْلَ مَظِنَّةٌ "*
لا تكملي
لا تكملي يا امرأة
اللعنة
لقد عرفتُ القَتِيلةَ **
أنتِ يا أُخْت صائغٍ للحكايا
لا تكملي
بل أنا المفجوعةُ بِمَن قُتلَ صبراً ***
أتدري أنَّ مِن بعدهِ استمرؤا قَتْْلَ الأسيرِ ؟
لم تفعلِ العربُ مِن قبل ما فَعَلَهُ الرَّجلُ ****
كنّا جاهليين
حين بالأسرِ علمْنا
صفقنا الراحَ بالراحِ وقُلنا
سوف تُحزُّ الرِّقابُ
ونحن أهلُ جاهليةٍ على عفّةٍ ورقّةٍ في الكلامِ
فلم نؤذِ قاتلَنا
وعن جاهليتِنا وَهْمَاً تتكلّمُ البشرُ
مثلما عن مَوْؤُدتِِنا باطلاً تكلّمَ النصُّ
فيما نحن لم نُخْبَرْ حالةً عنها
ونحنُ للتوحيدِ أقربُ
وللأديانِ أعرفُ
ونحن قومٌ وثنيون
لكننا أهلُ عفوٍ وسماحةٍ
وفينا القبائلُ تتنوّعُ
نحن قومٌ أحرارٌ
خُلِقْنا عراةً واستبقينا على طينةٍ منها جُبِلْنا
أنا الجاهليُّ
رأيتُ ما لم يرَهُ الراؤون
وسمعتُ ما لم تستقبلْهُ المسامعُ
فحين إلى الصفراءِ صرْنا*****
دبَّ دبيبُ فجورِهِ
فأوعزَ إلى مِخْلبٍ كان بعينيهِ يحاورُهُ******:
قال : تشهّى مِن تلك الرّقابِ ما شئتَ
فاضربْ بيمينكَ عنقَ ملاكِ القومِ .
وفي الحالِ فعلَ
قتلَ ندّاً كان يبزّهُ معرفيا
يا لغدرِ الأنبياء !
عَزفَت نواطيري ـ أنا الجاهليُّ ـ لحنَ وحشتِها
وبهامِ أشجاري عصفتْ غيمةُ أطيارٍ
للحظاتٍ لفّنا شجنٌ شفيفٌ
قُلتُ لها أنا عازف الرَّبابةِ المُتحضِّر
هجرتُ بلاداً لم تَعُدْ بلدي
وألفيتُ نفسي في مشفى نزيلاً
قُلتُ لها أنا الأعرابيّ العاشق
أضعُ باديتي في جيبِ قميصي وأرتحلُ
ثم أُخرجُها متى ما جُنَّ ليلي
فأنتزعُ مِن أجمةِ غضاها ربابتي وأشدو
غادرتْني القتيلةُ
تركتْ رقمَ تلفونِها وعنوانَ شقّتِها وودعتْني
لم أتعرّفْ بعد على صاحبتِها
لكنها وعدتْني بعودةٍ قريبةٍ
أجل أنا مُنتظرٌ
و عن جاهليتي مازلتُ راضياً


13 ـ 7 ـ 2009 برلين

***
ــــــــــــــــــــــــــ
* قصيدة قتيلة بنت الحارث في مقتل أخيها النضْر بن الحارث :
يَا رَاكِباً إنَّ الأُثَيْلَ مَظِنَّةٌ
مِنْ صُبْحِ خَامِسَةٍ وَأَنْتَ مُوَفَّقُ
أَبْلِغْ بِهَا مَيْتاً بأَنَّ تَحِيَّةً
مَا إِنْ تَزَالُ بِهَا النَّجَائِبُ تَخْفِقُ
مِنِّي إِلَيْكَ وَعَبْرَةً مَسْفُوحَةً
جَادَتْ بَوَاكفِهَا وَأُخْرَى تَخْنُقُ
هَلْ يَسْمَعَنَّ النَّضْرُ إِنْ نادَيْتهُ
أمْ كَيْفَ يَسْمَعُ مَيِّتٌ لاَ يَنْطِقُ
أمُحَمَّدٌ يَا خَيْرَ ضَنْء كَرِيمَة
فِي قَوْمِهَا وَالْفَحْلُ فَحْلٌ مُعْرِقُ
مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ وَرُبَّمَا
مَنَّ الْفَتى وَهُوَ الْمَغِيظُ الْمُحْنَقُ
أوْ كُنْتَ قَابِلَ فِدْيَةٍ فَلَيُنْفَقَنْ
بأَعَزَّ مَا يَغْلُو بِهِ مَا يُنْفِقُ
فَالنَّضْرُ أَقْربُ مَنْ أسَرْتَ قَرَابَةً
وأحقُّهُمْ إِنْ كَانَ عِتْقٌ يُعْتَقُ
ظَلَّتْ سُيُوفُ بَني أبيهِ تَنُوشهُ
للهِ أرْحَامٌ هُنَاك تُشَقَّقُ
صَبْراً يُقَادُ إِلى الْمَنِيَّةِ مُتْعَباً
رَسْفُ الْمُقَيَّدِ وَهْوَ عَان مُوثَقُ

** قتيلة بنت الحارث .
*** في إشارة إلى النضْر بن الحارث .
**** إشارة إلى محمد صاحب القرآن .
***** الصفراءُ هو المكانُ الذي قُتلَ فيه النضْر بن الحارث صبراً .
****** إشارة إلى علي بن أبي طالب .



#صبري_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد مُهْمَلة
- لقد رَحَلَ البنّاءُ .. أيُّها البرديُّ فارحلْ
- بلادي التي ما أحببتها
- بوح المسافر للسفر
- على مشارف الستين
- لم نرَ المأتى
- ليل الشبيبي
- أربع قصائد
- اللوثة .. كتابة نص
- حَيْرَة الآلهة
- ميلونا
- الإيقاع والصورة الشعرية المُشوّهة
- مثلث سراقينيا
- ما قبل اللذّة .. الجزء الثاني - شيوعيون ولكن .. -
- ما قبل اللذّة .. الجزء الأول - شيوعيون ولكن .. -
- الاحتفاء بزمن الانطولوجيا
- نثرتُ الهديلَ
- خذوا أشياءكم
- نصوص للسيد الدكتاتور
- برلين مدينة الكراهية


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - مأساة الجاهلي