أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد سامي نادر - سيناريو واحد لإنقاذ المالكي من مأزقه -الوطني- !














المزيد.....

سيناريو واحد لإنقاذ المالكي من مأزقه -الوطني- !


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 03:19
المحور: كتابات ساخرة
    




طبول الحرب الأهلية تقرع وترعب أسماعنا عند كل أزمة سياسية. لم نخلو يوما من دوي نشازها على مدى سنوات عمر عراقنا الديمقراطي الجديد! .. تكرار عزفها، أصبح عرفا سياسيا، وآلية حكومية لابتزاز المواطن فقد جربها وتمرغ بدمائها. فنشازها يرعبنا ويذكرنا برائحة الدم.
كثر الحديث الآن عن سيناريوهات حرب أهلية لتقسيم العراق..سابقا وتحديدًا عام 1991 ، لغرض في نفس "يعقوب"! اجل أمرها وكذلك أمر تقسيم العراق. . بعد سنوات-عام 2007 - أنقذتنا منها صولة فرسان "يعقوب" ذاته بقيادة السيد المالكي.. الآن وبعد رحيل المحرر!، يُعاد قرع طبولها بصخب، من قِبل كل ساستنا الطائفيون يصاحبهم جيش طباليهم وطاقم الجهل الفاسد.
ماذا نفسر رسالة قادة العراقية التي تحذر الإدارة الأمريكية من خطورة حرب أهلية وشيكة ، يدبرها المالكي؟!.. ناهيكم عن فكرة الشر الذي يقرع حقاً ¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬الأبواب، فإنها تحوي من مغالطات وسذاجة سياسية تثير الدهشة.. يقيناً، أنهم لم يقرؤوا التاريخ. ولا أي كتاب لمفكر استراتيجي. هل قرؤا أفكار كيسنجر الشريرة الاخيرة؟ أقلها استأنسوا بحلم شمعون بيريز بـ"شرق اوسط جديد" ..لماذا لم تستفزهم، كلمات كميل شمعون* قبل عقدين، بضرورة "تقسيم العراق قبل لبنا ن".؟ ولم يأخذوا أحاديث بايدن! المتكررة محمل الجد.؟ يا لخيبة وسذاجة الفكرة.!
خلاف العراقية، هناك في ذات الجانب المظلم من طاقم عراق المحاصصة الطائفي! الجاهل، نرى السيد المالكي يقوم بكل كبرياء وثقة، بفتح كل ملفات الارهاب- عدا الفساد- التي تخص معارضيه الطائفيين، دفعة واحدة ودون خوف. متوهماً كونه قائد كارزمي بملك عصا سحرية لتوحيد العراق الفدرالي! وشعبه المشتت. بؤس الموهومين !

كثرة نواعم مأزقنا العراقي ومشاكله الشائكة ، لم يلحق بترتيبها حتى "محررنا" المحتل، فكيف السيطرة عليها من قبل جيوش الجهل.؟ اشعل فتيل ركامنا مرة اخرى، وولى هارباً. كان عرساً حينها، أطلقنا عليه :بيوم النداء! الموعود. ترك لنا وراءه شلة ساسة متوافقون على موتنا واهانتنا. ساسة غارقين حد انوفهم بفسادهم ومصالحهم ودماءنا .
يقيناً، في حكومة فاسدة فاشلة يسيرها من يممسك باقدار ملفنا الأمني والمتحكم بتشكيلاته، والموحد! لقواه الخفية وجيوش مليشياته،لا حلول لديه إلا عبر الأمن التعبان.فبادر بتوحيد لكل من كان يعمل في الخفاء. وبانتقائية محسودة ! جعل القتلة يمشون في شوارعنا علناً ، متحدين أرواح شهداءنا المكَاريد.
ضمن سيناريوهات مأزقنا الوطني وقضية الهاشمي: فلا نفع لحل ملفها، عبرمؤتمر وطني موسع. فكل ملفاتنا الساخنة المؤجلة سخرج من دهاليزها المظلمة الى الشمس، بشمشومية المنتفعين : "عليّ وعلى أعدائي يا رب". لا مجال لإنقاذ المالكي من مواجهته الخاسرة –توقيتاً- برأيي . فالرجل، وبثقة المقتدر الفاهم ، اعترف بفمه بتجاوز الدستور* ، حين صبر 3 سنوات لتأجيل كشفه ملف ارهابي لخصم يشاركه نفس حماقات طموحاته وأحلامه، وحتى بأوهامه كزعيم سياسي يستطيع بنفسه الطائفي توحيد الوطن والشعب .
سيناريوالإنفاذ: بافتراض أول: المحافظة على حياة الهاشمي من القدر الإلهي! وبافتراض آخر: ان هناك ثمة حياء وحس وطني للسيد المالكي يمنعه من التراجع. أليس القائل:"لا ولم يساوم على دماء العراقيين"!؟.. بهما هناك سيناريو وحل واحد لانقاذه من خجل التراجع وموقفه المحرج ! من: فتح باقي ملفات الارهاب والفساد وتحويلها الى القضاء ! والعلن.!
فكما علمنا أبو الويو "القائد الضرورة" يتلخص الخيار: ان يقوم حزب الدعوة بتحضير "كبش" فداء لـ "..أي متطوع كان يقدمه السيد عطا على انه من أفراد هيئة التحقيق او القضاء. يظهر علناً أمام الملأ ، يٌكذب فيها اعترافات حماية الهاشمي، وبعترف الكبش المسكين انها مجرد فبركة. كما فال الطالباني؟! . بعدها.. الله الساتر و الكفيل! فحادث رباني يأخذ روح الهاشمي فيها مخاطرة كبيرة حد ظني.لا كما اخذ ارواح أشقاءه الثلاثةّ . ؟
سيناريو "الحلم" هذا، وحسب العادة ، سيغلق كل ملفات الارهاب والفساد "حزمة وطنية ! واحدة". وتعيشون وتسلمون. ويعاد مسلسل الرعب،وبعد كل كارثة نقرأ: الفاتحة على أرواح آلاف شهدائنا الأبرار.!!

• حوار لتوماس فريدمان مع السياسي اللبناني
• رفع محامون دعوى قضائية على المالكي وفق المادة 183 من قانون العقوبات –إخفاء أدلة جنائية.



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم،نحتاج الى قرارات شجاعة حاسمة، لا تفرط بوحدة الوطن!
- الطائفيون وازدواجية المعايير الوطنية !
- تفجيرات بغداد الاخيرة، ارهاب دولة يحكمها الفساد
- -1- ذاكرة الاغتراب والتغييب
- صفقات السيادة الوطنية على بياض!!
- النجيفي: السُنَّه مواطنو الدرجة الثانية.. والمثقفون بعد العر ...
- - حمود المرجعية.! وغلمان بن همّام.!-
- النزاهة بين كلب الصيد وكلب الحراسة!!
- عار الشراكة الوطنية .. حزمة -وطنية- واحدة !!
- نتنياهو والربيع العربي.. آفاق الرهانات لحل الصراع العربي الا ...
- نتنياهو والربيع العربي.. آفاق الرهانات لحل الصراع العربي الا ...
- مخاوف الإئتلاف: وجوود ثلاثة أفواج مسلحة مؤيدة لعلاوي!؟
- النائب محمود عثمان يطالب: الضمير -الالكتروني- بدل الإرادة ال ...
- مهمة مستشار..! أم وظيفة وزير تجارة..!
- هل نقول وداعاً ! لل -الشيوعي الأخير- سعدي يوسف ؟
- -2- -المنامة-.. عروس عروبتنا وقِبلة إسلامنا الجديدة.!
- 1 --المنامة-.. عروس عروبتنا وقبلة إسلامنا الجديدة..!
- شموئيل موريه .. شجون وأحلام وآمال عراقية نقية طيبة
- تظاهرات-1ا- الحظة التأريخية وموقف كتابنا!
- تظاهرات – 2 نار الديمقراطية ولا جنات البعث والاسلام السياسي! ...


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد سامي نادر - سيناريو واحد لإنقاذ المالكي من مأزقه -الوطني- !