هل تنكرين ؟

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3608 - 2012 / 1 / 15 - 11:14
المحور: الادب والفن
    

هل تنكرين .
ممممممممممممممممم
هاهي رخاوة العينين شاهد
هل تنكـرين...
والجلنار يحتظن الشـفاه
ثم هربت خجلا ً
هل تنكــرين ..؟
أنظرِ الى خمرة خديك ِ
هل تنكــرين ...؟
قلبكِ يعلو في بركانه ِ
يحاول كسـر الظلوع ليهرب
ثم يرتمي بين يدي
كل هذا وتنكــرين
تتظاهرين بأنك ِ غير معنيه بأمري ..
هل تنكــرين ..؟
حبل الموده لايكذب
والصدق مفتاح القلوب ..!
أحاول أذابة جبال الثلج بيننا
وشيطانك ِيجرك ِ الى التعالي من جديد
أحاول رسـمكِ هـا لــه لقمري
الذي لم يبزغ بعـــد
أحاول كبح ينبوع الدموع
خجلاً من المها
أوصيك لطفـاً بالياسمين الشامي
دعيـه يتدلى أكثر من حددائقه
ولا تُزعلي جهنمي بغــداد...
لأن الهزارســـيرحل
وحمام البيوت لم يعد الفياً
كما كان ..
زخات أعتذاراتكِ ما عادت تفي بالمطلوب
كمن يبحث عن الحوت
لينقذ أيوب ...
فأصطادني قرش الخليج
أختلط دمي المسفوك بالياقوت
حزن المرجان لحالتي
زخات .. نثات عيونك ِ
ماعادت تغريني ..!
فقط عسل الشفاه يشـفيني
وخيراً تفهمين أن ..
البعد يؤذيني
أشتاق لما فيك ِ من عطر ِ
أم عفنته رطوبة الأقبيـه ...
مظلتي حمتني من زخات المواعيـد
وهطول تعاويذ الندم ماعادت تكفي
يظل قلبي منتظرا ً
بلابل بعقوبـه
لتصدح وتملئ القلوب فرحـاً

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات