أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حاتم حسن - الماركسيون العرب وسقوط الموقع القديم














المزيد.....


الماركسيون العرب وسقوط الموقع القديم


حاتم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3608 - 2012 / 1 / 15 - 00:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


فى اعقاب سقوط المعسكر الاشتراكى سادت بين الماركسيين العرب حاله من الارتباك واجريت المناقشات المطوله لتدارس الاشكالات المرتبطه بالحدث وافرزت قناعه بضروره تجديد الماركسيه بمايتلائم مع الواقع العربي وتمضي الايام والسنون ثم لاتجد اثرا لتجديد اوتطوير ولاتكتشف سوي صبا لافكارا ليبرليه في قوالب ماركسيه ربما من خلف ستار الوعي وكانما يشق علي القوم مواجهة الحقائق المرة التى تجعل سنوات طوال من النضال والتضحيات تحت رايه الماركسيه تزهب هباء بغير معنى وتجد خلف كل هزا حسا ايمانيا لاواعيا بسلامه المنظومه الفكريه التى استقرت في الازهان كحقائق لايطاولها الشك
انخرط القطاع العريض من الماركسيين في العمل الحزبي العلنى داخل المنطومه التعدديه القائمه علي فكره تداول السلطه بماتنطوي عليه من الاقرار بحق الطبقات نات االمصالح المناقضه لمصالح الطيقه التى يرفع الماركسيون لواء الدفاع عن مصالحها انت تمارس فاعليتها فى الفضاء السياسى بما يمكنها من الوصول الى السلطه في حال ما تمكمت من الحصول على اغلبيه ولايتصور عاقل هنا ان هزه الاليه اللبيراليه تنسف من الاساس الدعامه الرئيسيه التى قامت عليها منظومه التغيير الثوري الماركسيه وهى ديكتاتوريه البروليتاريا ومن ناحيه اخري لايغيب عن اى متابع ان برامج الاحزاب التى يقودها الماركسيون داخل تلك المنطومه التعدديه تتحدث عن دور القطاع الخاص المنتج داخل الهياكل الاقتصاديه القائمه في الدوله الاشتراكيه المقترحه في تلك البرامج ليس كموقف تكتيكي مؤقت ولكن كسياسات مستقره وهنا ترى قانون فائض القيمه ينزوي بعيدا وهو حجر الاساس في الاقتصاد السياسى الماركسى واليه الاستغلال الرئيسه فى المجتمعات الراسماليه وبالرجوع لكتابات بعض المنظرين الماركسيين في مصر على سبيل المثال خلال العقدين الاخيرين نجدالاقتصادي الاكاديمي الماركسي فوزى منصور يشير في دراسه هامه الى ان قانون فائض القيمه لم يعد الركيزه لتفسير الاستغلال في المجتمعات الراسماليه الحديثه وان دور الماركسيه في فهم اليات التطورالاجتماعي هومايعطيها اهميتها كسلاح للنضال ضدالراسماليه(1 )
(وقريبا من هزا الراي وان من منطلق مختلف بعض الشئ يرى المفكر الاردني الماركسي فؤاد النمري ان تضخم اقتصاد الخدمات جعل اليه الاستغلال الاساسيه ترجع الى طبيعه النشاط غير المنتج الزي تمارسه طبقه البرجوازيه الوضيعه علي حد توصيفه لها والزى يتطفل علي المنتجين الحقيقيين في المجتمع)
ويري اكاديمي ماركسى مصري اخر وهو ابراهيم سعد الدين ان احتكار الدوله السوفيتيه للنشاط الاقتصادي لم يكن مانعا من هدر الموارد وان النظام في سنواته الاخيره كان
في سبيله لفتح مجالات اوسع للنشاط الراسمالي تحت ضغط عامل الكفاءه وتوسيع دائره المنافسه
وهكزا وتحت ضرورات الواقع نري الدعامتين الاساسيتين قد تراجعتا واصابهما الهزال والموت وتبحث عن صدي لفائض القيمه اوديكتاتوريه البروليتاريا فلاتجد ولم يبق للماركسيين سوي الاعتراف بانهم قد انتقلوا موضوعيا الي موقع الاشتراكيه الديمقراطيه ووجب عليهم التخلى عن اللغه الشعاراتيه الديماجوجيه الفجه والتى فقدت دلالاتها
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1انظر كتاب قصايا فكريه العدد التاسع والعاشر دراسه للدكتور فوزى منصور بعنوان مستقبل الاشتراكيه في عالم يحكمه نظام موحد صادر عن دار الثقافه الجديده بالقاهره
وانظر ايضا كتاب الدكتور ابراهيم سعد الدين ازمه النظام الاشتراكى الصادر عن سلسله كتاب الاهالي بالقاهره وانظر دراسات فؤاد النمري بموقع الحوار المتمدن الالكتروني-



#حاتم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي


المزيد.....

- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حاتم حسن - الماركسيون العرب وسقوط الموقع القديم