أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد خضوري - مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة














المزيد.....


مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 22:08
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


على الرغم من الحملات المستمرة سوى من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق المراة او المنظمات الانسانية او من قبل الحكومات لكن مستوى العنف مازال يشكل ارقام خطرة وغير مطمئنة ،اذن ماهي الاجرات المتخذة بحق المسئين؟الجواب هو ان اجراءت القصاص قد تكون ضعيقة وغير مجدية ،اذن على ا لرغم من الحملات المكثفة من اجل توعية المجتمع من ظاهرة العنف ضد المراة بكافة انواعة واشكائلة كانت النتيجة مخيبة ولا تلبي الطموح بل حسب احصائية جديدة ورغم التوعية نجد ان الاعداد في ارتفاع،اذن ما النتيجة منذاعلنت ا لجمعية العامة للاامم المتحدة يوم 25 تشرين الثاني من كل عام يوم دولي للقضاء على العنف ضد المراة،الجواب ان ثمرة هذا العمل بحاجة الى المزيد من الوقت من اجل تقيم الموقف اذن تعالو نخوض تقيم هذا الامر من خلال بعض الاحصائيات المنشورة في بعض الصحف المختصة في شئون المراة ،سجلت امريكا اكبر عدد عنف عائلي بين الدول امريكا هذه الدولة العظمة ورغم وجود المنظمات المختصة بشئون العنف الاانة العنف العائلي سجل ارقام خطرة ومخيفة تستحق من المعنين وقفة جادة من اجل القضاء على هذا النوع من انواع العنف التزايدة ضد المراة،اما الهند فقد سجلت اكبر اعداد عنف تذهب ضحيتها المراة وقد يكون اعداد الضحايا كبير ولا يوجد اي رادع لهذا النوع الخطر من انواع العنف ضد المراة ،الاامر الاخر هو الختان اذ ان هناك تزايد في اعداد الضحايا من النساء الوتي تعرضنة للختان ورغم التحذيرات والحملات التي قامت بها المنظمات المدافعة عن حقوق المراة الة ان الامر يحتاج الى مزيد من المتابعة والتدقيق من اجل الوصول الى نتيجة مرضية توقف هذا العمل المشئين ،الجريمة الاخرى والتي تعتبر من جرائم العصر وهي جريمة الاغتصاب على الرغم من العقوبات الصارمة التي تتخذه بعض الدول لمحاربة هذه الجريمة الة اننا نجد ان هناك ارقام في ارتفاع وعلى سبيل المثال ،نجد جنوب افريقيا تسجل المرتبة الاولى في العالم من حيث اعداد حالات الاغتصاب في العالم ،نرجو اعطاء هذه الحالة رعاية خاصة لانها تمثل اكبرالمشاكل العائلية والنفسية والصحية ،لذلك نجد ان منظمة الصحة العالمية تبنت عام 1995العنف كعارض صحي ومسبب رئيسي للا صابات الحادة والمزمنة لدى كثير من النساء الواتي تعرضنا لاي نوع من انواع العنف ضد المراة،ولكن هناك انواع جديدة من العنف ضد المراة المعاصرة ومنها الخادمات الواتي يتعرض لاكثر من نوع من العنف من قبل الاسرة المستخدمة لخدمة هذه المراة ومنها قسوة العمل وزيادة ساعات العمل وعدم توفر مكان جيد للنوم اضافة الى انواع اخرة من انواع العنف مثل التحرش الجنسي والضرب بسبب او بدون سبب،وتعتبر سر يلانكا من اكبر دول العالم من حيث اعداد الخادمات في العالم وهي للاسف لا تتابع هذا الملف رغم الشكاوي المتزايدة التي لا تجد اذن صاغية لحل او ايقاف هذا العنف او على القليل حل الكثير من الشكاوي التي ترد,الملف الاخر هو ملف قتل المراة بسبب الشرف والذي ومع الاسف منتشر في الوطن العربي ،ونجد القانون عاجز بل ومتسامح مع القاتل وكانه نحر خروف او دجاجة ،لذلك نجد هذا القاتل مطمئن لان القانون معه ،اما حان الوقت لايجاد قانون لاوقف هذا العمل الذي لايمثل سوء عنف مضاعف ولا رادع يردعه رغم التحذيرات من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق المراة والمطالبة بقصاص عادل من اجل الحفاظ على التوازن العائلي ،ومن اجل ايقاف الذين تسئول لهم انفسه هذا العمل الجبان بسبب تقاليد المجتمع عندهم اذن يجب تغير هذا المعتقد حتى لايكون ذريعة انتقام ضد المراة مهما كان السبب.وفي هذا السياق نجد انا بنغلادش تعتبر من اكثر دول العالم من حيث اعداد قتل الزوجات لذلك يجب وقف هذا العنف حتى لا يوثر على اعداد المراة في المستقبل،لاكن للاسف نجد ان التبليغ عن حالة العنف بكافة انواعه قليلة ولا تلبي الطموح اذاننا نجد انه من كل عشرة حالات عنف بكافة انواعه نجد تبليغ واحد فقط ،وهي حالة خطرة وغير مطمئنة رغم حملات التوعية الكثيرة التي تقوم بها الجمعية العامة من اجل مناهضة العنف ،لذلك اهيب الى كل امراة تتعرض الى اي نوع من انواع العنف ان تقوم بابلاغ المختصين من اجل القصاص العادل ،وحتى يكون المعتدي مثل لكل من تسول له نفسه،انا من هذا المنبر الحر اوجه دعوة الى كل امراة تتعرض الى اي نوع من انواع العنف ان تقوم بابلاغ المختصين فورا ومن غير تردد حتى تساعد ولو بقليل على القضاء على كافة انواع العنف.اذن من واجب الجمعيات المهتمة بشئون المراة بدارسة الاسباب وتقديم الحلول الفورية ،زواج القاصرات هو الاخر افئة اخرى من عمليات العنف ضد المراة ومن اسباب هذه الزيجات الريئسي هو المال اذ تتم بيع القاصرات من قبل ذويها الى شخص متمكن ،هذا الوضوع خطر وفي غاية الاهمية اذ يجب ان تكون هناك متابعة ومسائلة قانونية للذين يزوجون القاصرات للحد من هذه الظاهرة المنتشرة وبشكل خطير في الوقت الحاضر.اذن يجب ان تكون هناك حلول حقيقة وفعالة من اجل القضاء على كافة انواع مناهضة العنف بكافة انواعة من خلال معرفة كافة الاسباب ومعالجة ولو اليسير منها ،اذن يجب زيادة حالة التوعية والارشاد من خلال المنظمات الاهلية او الحكومية من اجل الوصول الى كافة انواع العنف وخاصة في الارياف والقرى التي يكثر فيها العنف بكافة انوعة ،نرجو ان تكون هناك حلول جذرية ومرضية حتى تكون النتيجة مقنعة ومشجعة من اجل العمل الجاد والحقيقي للخروج من هذا العمل الذي يرفضه المجتمع والدين،حتى تكون ظاهرة العنف ضد المراة حقيقية وليس مجرد حلم نتمنى تحقيقة.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورات العربية والتجربة العراقية
- الفتاوي التكفرية ضد الاديان السماوية
- عودة البعث
- اين القرار العربي
- السياسيون قتلة العراقيون
- سياسة الحريق
- امراة بدون حقوق
- العنف ضد المراة الة حدود له
- ممكن بث الحرية
- الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية
- المراة وحياة الريف
- حمدية والحكومة
- العمال وحقوقهم
- نريدها دولة علمانية
- حقوق المراة الضائعة
- العلمانية الحديثة في العراق الجديد
- العراق حضارة


المزيد.....




- وصول امرأة لمشفى العودة اصيبت بنيران آليات الاحتلال قرب مدخل ...
- وكالة التشغيل تحسم الجدل وتوضح الحقيقة: زيادة منحة المرأة ال ...
- هيئة تحرير الشام.. قوة أمر واقع تهدد مكتسبات النساء السياسية ...
- بيدرسون: يجب ان تكون المرأة السورية جزءا من العملية الانتقال ...
- حـدث تردد قنوات الاطفال 2025 واستقـبل أحلى الأغاني والأفلام ...
- معاناة النساء في السجون.. وزير العدل يوجّه بتخفيف الاكتظاظ و ...
- قائد الثورة الاسلامية:على الجميع وخاصة النساء الحذر من اسالي ...
- قائد الثورة: الزهراء (س) هي النموذج الخالد للمرأة المسلمة في ...
- الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل الآلاف من النساء والفتيات بمناس ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد خضوري - مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة