أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - flashs














المزيد.....

flashs


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3604 - 2012 / 1 / 11 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


.لقطات

وانا واقف خلف زجاج نافذتي الضيقة...

.لست ادري هل كان ليلا ام نهارا.؟؟؟

.فعالمنا لا يدور قبالة الشمس كما هو المنطق...

.انه يدور حول نفسه....بل يدار..

ولكني الان تيقنت انه كان ليلا ....

فرائحة الاشياء القبيحة والزمن الموبء تملا خياشمي...

واحساس باشياء معكوسة...ساخرة.. تسند راسي لجدار القلق والارق...



وقفت تعصف بي شتى المشاعر والانطباعات...

.تجتاحني موجات برد وارتعاشات...

.ردود فعل مبهمة ... قميئة ...بلهاء...

ذكريات لها هيئة الزرائب الاصطبلات....

فجاة

انتقلت من موقف الاصغاء الى الرؤية البصرية ..فدارت عيناي في لقطة بانورامية وارتسمت امامي نقطتا تعجب واستفهام كبيرتين..

عصفت شكوك:

وفي داخلي تسائلت:

هل صحيح يا رفاق ان هذا المستنقع وما فيه من افاع لاذعة .. تماسيح ماكرة وضفادع منقنقة.. كان يوما حديقة زاهرة تشدو بلابلها بانغام ساحرة وترج بالعطر الفواح ازهارها وتنساب بين الصخور رقراقة جداولها

؟؟؟

كيف:

كيف جفت هذه الروضة؟؟

ذبلت ازهارها...؟؟

جفت جداولها؟؟

وصمتت اطيارها؟؟

وانقلبت بين عشية وضحاها الى مستنقع دوده ضاحك في جراح المقيمين فيه؟؟

وتاكدت:

انكم انتم ايضا على قناعة بما رايت وعلى دراية بمفارقات الاوضاع انقلاب المقاييس وضياع القيم..لانكم تعيشونه يوميا في حياتكم الكابية

وللاسف الشديد:

في صمت رهيب؟؟؟؟؟

زيتوني ع القادر

.



#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطتان
- الجلد
- اعترافات متاخرة
- مطر بالمدينة:Il pleut sur la ville
- انا منها
- ليل طويل في غابة النحل
- نجم افل
- سر المراة
- الدم
- الغبن
- الضياع
- الاقليمية الثقافية والسياسية
- وجوه الشرف
- الامل الاخير
- وشوشوة الجدران
- امومة
- جهنم الطرف الاخر من الحدود
- نهاية الطغاة
- هموم قزحية التقاطع
- الصقيع


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - flashs