خلود ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 06:08
المحور:
الادب والفن
(1)
لا أبلغُ عالياتِ صُبحي،
ويوسِفَ أنتظِرْ..،
وحدهُ يخرجُ مِن أمامي،
لألفيهِ ضوءا في يدي
وأنا على قلائدِ النورِ..
أنشطِرُ
..أ ن ش طِ رْ
وحدهُ يدخلُ في كلامي،
صوتاً، ولحناً..
ليرفعني حدَّ الأغاني..
والليالي الحُلوةِ، والأمنيات..
دون أن أنكسِرْ
يمرُّ عليّ خفيفاً وبكفّهِ النشورُ..،
وأنا السماءُ أنفطِرْ
..
...وبين كفّيه، أنهمِرْ
(2)
يأتِ يوسُفُ مِن بعيدٍ،
على ظلّهِ تميلُ الأرضُ، وترتمي..
والصُبحُ يكُفُّ مِرواحهُ
ويحطُّ فيّ..،
يرتَشفُ دمي
قطرةً قطرةً..
حتّى يطير بيدراً مِن فمي
(3)
عالٍ إيقاعهُ..
والأغنياتُ في اِرتيابْ..
بغضِّ الكفّ، تهادنني سنابل
والأرضُ في الأرضِ غِيابْ..،
عشرٌ تسرِقُ التجليّ..،
وتميلُ على:
نحرٍ
وظهرٍ
..ورِضابْ
(4)
تِك
..تِك
...تِك
ليدِ الريحِ، أسلّمُ خُطايَ..
والغيمُ إلى أرضٍ، تدنّى
وجُنَّ
ولانَ
وتثنّى
..
...
....يوسِفُ على خاصرةٍ، يمدُّ يدهُ
فمالَ الجيدُ، وغنّى؛
...حُقّ له ما تمنّى!
#خلود_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟