أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء عبد السلام غريب - سلاح الحب الضائع














المزيد.....

سلاح الحب الضائع


وفاء عبد السلام غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 20:43
المحور: الادب والفن
    


اخبرتك يوما ...
انك ستصاب بالهزيان..
وتصير ممسوس من جان
فبعد ما كنت الملك والسلطان..
أصبحت أحقر من الفئران
وأكتست ملامحك ملامح الغربان
تذكر حين كنت الأمِر الناهي ..
لانفاسي..وأزيائي..ولصحة جلساتي
كنت فخر ايامي ...صرت ذنبي حتي الممات
فارتديت لأجلك كل الالوان
وأخيرا..
كان الاسود هو العنوان..
بعد امتلائي منك بأبشع احزان
وبت استيقظ علي طعنات منك كالشيطان
حاولت المقاومة ..و الغفران
لكني لم اسطتع امام كل هذا الطغيان
وأيقنت بأنها بداية عهد التوهان
فأعلنت الحداد..واقمت الصوان
ومتلئة جرة الأحلام ..بدموع الذوبان
وصارت الاوجاع داخلي كالفيضان
وأنسدلت خلفك كل أوهام الرجولة الضائعه
فبعد أنتزاعك مني صك البراءة
ليحل مكانه كل شراسة جائره
و بعد ما حولتني الي أرض جرداء
فلم أعد انتظر لحظة أرتواء
اتعجب منك..
صرت تتلصص بين اشعاري
بعد ما كنت صانع كلماتي
وعلي يديك تولد أفكاري
وتقول لست بلص..بعد ما سرقت باقي بذور امالي
ولست بثعلب ..بعد ما أقتلعت كل جذرو اماني
يا قائد جنود إبليس
انتشر بعيدا عن دروبي
ازرع سمومك بغير حقولي
وعليك ان تعلم..
بأني لن اعلن استسلامي
اويأتي اليوم لارفع فيه بياض اعلامي
فلم أعد ذلك الملاك النائم ..او العصفور الشارد
لقد كونت كتيبة وأسميتها سلاح الحب الضائع
وان كنت سر وجودك ..سأذبح نفسي بيدي..ليفني وجودك



#وفاء_عبد_السلام_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تائبه عن سكة العاشقين
- كلا ستبكيني


المزيد.....




- الخميس ندوة ثقافية هامة بعنوان -الأدب العربي ومعايير العالمي ...
- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء عبد السلام غريب - سلاح الحب الضائع