أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله














المزيد.....

حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 14:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله
-----------------------------------------------------------

الكثير من المسلمين وبعض الملحدين واللادينيين يقولون بأن القرآن كتاب روحاني وليس له علاقة بالاعجازات او العلم

لا اتفق معهم جميعاً
الكثير من الايات تشير قصدا من محمد الى الاعجاز والعلم
وانا اتفق مع المسلمين تماما في عبارة كيف عرف ذلك قبل 14 قرن
هذه العبارة لاتخدمهم بل تورطهم وترمي افكار محمد في المزبلة
مثلا
- الشمس تغيب في عين حمئة
هذه العبارة علمية خلفها حركة وقوانين فيزيائية

- الارض والسماء كانتا رتقا وفتقناها
هذه العبارة ايضا علمية خلفها علم الفلك اجمعه ولكن على طريقة ومستوى محمد

- نطفة وعلقة ومضغة
هذه العبارة ايضا علمية وخلفها الطب ووضع المرأة الفيسيولوجي والبايولوجي ولكن على قدر مستوى محمد

وايات اخرى واحاديث اخرى عديدة تشير الى الاعجازات والعلم لكي يستطيع محمد بها نشر نفوذه على العقول المتخلفة النائمة

بعد هذه الاثباتات على وجود العلم في القرآن ومن الناحية الاخلاقية يحق لنا الاستفسار عن بقية الامور بسبب أمرين على الاقل
اولا تورط محمد بطرح امور (علمية) في القرآن واحاديثه
ثانيا انه خاتم الانبياء ولن يأتي احدا بعده لكي يطرح أمور (علمية) تغطي حاجة البشر

التبرير الذي يأتي من المسلمين بخصوص
لايمكن للرسول ان يذكر كل شيء لكم
هو تبرير ساذج وغبي لان الرسول لم يأت بشيء اصلا ودام كتابة هذا اللاشيء 23 سنة

على كلً
من خلال ماطرحته اعلاه بخصوص حق الاستفسار تطرأ او طرأت استفسارات عديدة من البشر وما يشغلني واطرحه في هذا المقال
هو اننا نجد في كل طرح من محمد على الاقل زاوية واحدة تدل على جهله
الامور التي لم يذكرها لاتعد ولا تحصى هذا وحده يمحو شرعية نبوته و خصوصا كخاتم الانبياء
لنأخذ مثالين
- الارض والسماء كانتا رتقا
هذه العبارة واسلوب بقية الايات التي تتعلق بخلق الارض توحي الى شيء يناقض العلم جذريا وهو
انه كان هناك شيئا كبيرا وقام المحروس بفتقه وحتى انه في هذه الاية لا يقول خلقناهما في الاول رتقا وفتقناهما فتكراره للعبارات كثيرة في القرأن
فلماذا لم يذكر كلمة خلقناهما؟
هذا ما اقصد به في تعبير
تجد على الاقل زاوية واحدة تدل على جهله

لا يوجد في القرآن اي تعبير يذكر فيه بأن الارض تكونت من ضباب غازي وجسيمات حجرية ترابية صغيرة جدا تجمعت بمرور الزمن بسبب الجاذبية ونشأت الارض بل كل شيء خلق هكذا
يعني في المكان الذي تتواجد فيه الارض قبل لحظة لم يكن هناك جسد قطره كم او متر او سم و بعد لحظة يوجد جسد يدعى الارض وقطرها اكثر من 12700 كم

- المثال الثاني هو شمولي بعض الشيء اطرحها بهذا الشكل
اولا الارض ثابته
ثانيا شخصية الخالق الباهرة التي لاتقبل غير العبادة والسجود لها
ثالثا الحرام في التلاعب بمخلوقات الله
رابعا كل شيء يعبده ويسجد له حتى النجوم والكواكب

لوجمعنا هذه النقاط الاربعة مع بعضها سنجد جميعنا بما فينا المسلمين والقرضاوي والحويني من الكفار وسيكون مصيرنا نار جهنم
كيف؟

- حركة القارات هو تغيير بشكل الارض الذي خلقها الله في الماضي وهذا تلاعب في خلق الله كعمليات التجميل التي حرمها
- الشمس او اي نجم يتغيير وضعها كل لحظة والاسوء من ذلك انها يوما ما ستكبر وتنفجر وتحطم الكواكب المجاورة التي خلقها الله ويكون تأثير اشعة الگاما على بعد الوف السنين الضوئية
- الانسان يشارك بتغيير الارض ومناخها كل يوم ويغيير من شكلها الذي خلقها الله في الماضي وبهذا فهو ساعد ويساعد على انقراضه وانقراض مخلوقات عديدة خلقها الله ويتدخل في مشيئته

فالمنطق هنا يدحض فكرة وجود الله ويكون المسلم الان مبتلى اذا كان هناك شيء يدعى الله والجنة والنار فسيراني في النار الى جانبه ضاحكا عليه من كل قلبي بسبب سنين عبادته

تحياتي ومودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة محمد حسابيا بالارقام
- الدين يتعارض جذريا مع الشيوعية
- مهزلة الاية, وسيرى الله عملكم ورسوله
- آيات من أشعار, أصل جذور الاسلام
- المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله
- اكثر من تحريف في القرآن
- دور المرأة
- قصة قصيرة: الساقية كل فرحي
- من كتاب قراءة ارامية سريانية للقرآن
- أيها المسلم كيف تؤمن بإله يكذب و يناقض نفسه و ليس صاحب كلمة؟
- المجرات
- قليل من داروين
- سليمان والهاجادا
- سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا
- قصة قصيرة حول معانات المرأة
- ردود على بعض خرافات اعجاز القرآن
- عن: حوار مع صديقي الملحد
- ماهي مشارتك لحماية كوكبنا الارض من ارتفاع درجة الحرارة
- الكوارث
- عن الكون الحلقة الرابعة


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله