أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد مهدي الغريري - التاريخ يعيد نفسه عند العراقيين














المزيد.....


التاريخ يعيد نفسه عند العراقيين


أحمد مهدي الغريري

الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 12:56
المحور: المجتمع المدني
    


التاريخ يعيد نفسه عند العراقيين
عند دراسة التاريخ العراقي السياسي للمئة عام الأخيرة لنجد انه تاريخ يعيد العديد من فصولة ويكررها لمرات عدة.....

فدراسة تاريخ البرلمانات المنتخبة والوزارات العراقية التي انبثقت منها بفترة العشرينيات الى نهاية العهد الملكي يكرس البرلمان العراقي المنتخب ولعدة فترات انتخابية بمكونات وتكتلآت عراقية مختلفة التشعب والتسييس والأتجاهات ، اقل ما يقال عنها انها تكاد ان تمثل دويلات مختلفة ولا تعطي انطباعا عن برلمانات تمثل اطياف للشعب العراقي.

للتكوينات البرلمانية العراقية المختلفة كانت نتائج وانجازات اقل مايقال عنها انها اعطت اصعب واعقد مراحل للسير بالدولة العراقية نحو تطور قوي وفعال لكيان الدولة والجتمع العراقي بمختلف اطيافه ، ناهيك عن العجز الدائم عن حل مشاكل اساسية مستعصية كانت تهيمن على تكوين الدولة مثل مشاكل القوميات والعرقيات التي تحتضنها ارض الرافدين.
خلآصة القول أدرسوا تاريخ البرلمانات الملكية تجدوها بنفس التشكيلات والنتائج التي جائت بها برلمانات الدولة التي اقامتها أمريكا للعراقيين بعد الغزو !

الأدهى للتاريخ المعيد والمكرر لنفسه للعراقيين هو رؤساء وزاراته الأقصائيين والدكتاتوريين:
فبعد ان نجح عبد الكريم قاسم في المجيئ بضباطه وشلته العسكرية الى ما يسمى بثورة تموز ما ان انقلب على شركائه مثل عبد السلام وبقية المجموعة عادما قسما منهم كالطبقجلى والشواف نافيا قسما آخر حتى انتهى الأمر به الى دكتاتورية وحدوية القيادة اطاحت به فىي نهاية الأمر
ثم عاد الكرة صدام حسين حين جاء مع شلة البكر وحزب البعث مشاركا بالأنقلاب مع القوميين ثم ما ان بدأو يصفون البعض حتى بقي منهم القائد الضرورة الواحد، حتى اخرجه الأمريكان من جحره وحيدا كما بناه لنفسه .....

وها نحن بفصل تأريخي جديد (كالقديم ) يبدا به المالكي بتصفية من حملوه الى سدة التغيير في العراق من المجلس الأعلى وغيرهم من اقطاب التكتل الشيعي المعارض أولآ
مرورا بأتلاف مهلهل مع العراقية والأكراد ليحكم تصفية العراقية ثانيا
ويلتفت الى صيغة ما تديم له البقاء في السلطة بالتحالف مع الشريك الأخيرالمتبقي من الأكراد لحين أيجاده طريقة ما لتصفية ائتلآفهم ثالثا
للوصول الى الغاية المنشودة وهي الزعامة والرئاسة الوحدوية (القائمةعلى وحدة الفرد) لغرض الأنفراد بالسلطة المطلقة .....

للحقيقة والعراقيين اقول :" رحم الله من عرف قدر نفسه" العراقيون هم عشائروممل متباينة ، ولآئها الأول للدات ( العائلة) .... ثم للعشيرة ... ثم المللة .. وآخرها وأضعفها الى ألأرض والوطن...، وهي طبيعة البدوي المتأصلة التي تعيده بالأنتماء الى العشيرة والمجموعة البشرية وليس الأرض والجغرافية التي نشا وترعرع بها ( والتي غيرها باستمرار) ... ، ليسميها الوطن .

وما استطاع الملك فيصل الأول بوضعهم في خيمة وطنية عراقية واحدة كان بفضل عظيم جهوده وحرصه على نجاح دولته الثانية ( بعد ان طرد من الأولى في سوريا)، وبفضل القليل من الرجال العراقيين اصحاب الضمير والرؤيا الوطنية الصميمة مثل نوري السعيد وجعفر ابو التمن والعسكري والصدروالباججي وغيرهم ممن رحلوا من رجال لآنملك مثلهم في الوقت الحاضر الى القليل ، واكثرهم مغتربون ....
د أحمد الغريري
عراقي في المانيا



#أحمد_مهدي_الغريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
- الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أ ...
- تظاهرات في تل أبيب مطالبة بصفقة للإفراج عن الأسرى
- الشروق داخل معسكرات النازحين فى السودان.. حكايات الفرار من ا ...
- استشهد زوجتي وإصابتي أفقدتني عيني
- مصدر فلسطيني: عودة النازحين قضية رئيسية في المفاوضات وتوجد ع ...
- دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
- مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتفعيل الفصل السابع من مي ...
- عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن ل ...
- دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد مهدي الغريري - التاريخ يعيد نفسه عند العراقيين