أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - اكذوبة الدين الواحد















المزيد.....

اكذوبة الدين الواحد


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 16:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يطلع علينا كل يوم فقهاء ورجال دين وكهنة وكتاب يتحدثون عن الدين الحق ويدافعون اما عن اسلام او مسيحية . يستندون الى القران او الانجيل , يعتبرون مايكتبونه هو الحق وماعداه هو الباطل . والحقيقة ليس هناك مسيحية واحدة ولااسلام واحد . الديانات يشترك فيها الفقراء ويحصد ثمارها الفقهاء والكهنة والسياسيون والانتهازيون . ليس في الديانات التوحيدية الثلاث سمات تاريخية ووثائق . كتاب التوراة وبضمنه اسفار موسى الخمسة او المنسوبة الى موسى والمزامير , هل كتبها موسى ؟ وموسى شخصية غير تاريخية . كما اننا نعرف الان ان المزامير والامثال الجامعة لسليمان لم يكتبهما لاداود ولاسليمان . ولليهود التوراة العبرانية وكان لدى الطوائف اليهودية تفسيراتهم لهذه التوراة , بالاضافة الى اسفار اخرى اعتبرت فيما بعد غير قانونية . وهناك الترجمة السبعينية اليونانية للتوراة والتي استبعدت منها الاسفار اليونانية . كما كان هناك التوراة السامرية والتي تختلف عن التوراة العبرانية في الاف المواضع . علما ان هذه النسخ الثلاث من التوراة تمتلك كل منها تقليدا مستقلا .ثم جاءت كتب التفسير واشهرها التلمود , واصبح اليهود يتبعون التلمود لا التوراة .
يكتب الاب سهيل قاشا في كتابه ( اليهود وعقدة بابل ) – ط1 – 2008 م,عن دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع – بيروت –لبنان :
( فلو قرانا مثلا شريعة موسى على سبيل المثال , التوراة تسميها ( تثنية الاشتراع ) اي بمعنى الشريعة الثانية . اين هي الشريعة الاولى ؟ انها شريعة حمورابي التي اخذ منها موسى ودرسها وحفظها واتى الى سيناء وقام بذات العملية التي قام بها حمورابي .)
كم ان الطبقة الكهنوتية الرسمية هي من طائفة الصادوقيين وهي من الارستقراطية اليهودية المسيطرة على الهيكل والمتحالفة مع السلطة الرومانية . اذن هي سلطة الاغنياء وما تم تدوينه في التوراة واحكامها وشروحاتها في التلمود تمثل راي الفقه الكهنوتي اليهودي الارستقراطي الحاكم الذي حاربه يسوع . فالفقراء يدفعون نفس الضريبة التبي يدفعها الاغنياء للهيكل , سواء امتلكوا الاموال ام لا . فاذا اتينا الى المسيحية نجد ان المسيح يقول : ( تم الزمان واقترب ملكوت الله , فتوبوا وامنوا بالانجيل ) . اين هو هذا الانجيل الذي تحدث عنه المسيح ؟ لقد كان هناك عشرات الاناجيل ولكن المجامع الكنسية بقيادة الملك الروماني اختاروا اربعة اناجيل وهي بالاساس مكتوبة لليهود وليس لغيرهم . وتم اقرار قا نون الايمان النيقاوي الذي يتعارض في كثير من جوانبه مع الانجيل .لقد اعلن يسوع في الانجيل ان اليهود هم ( عميان يقودون عميان ) واطلق عليهم تسمية ( اولاد الافاعي ) و ( قتلة الانبياء )واخيرا وصفهم بانهم ابناء ابليس . وابليس هو يهوه اله موسى والتوراة , الاله المنتقم , القاتل والمقاتل ( رب الجنود ) و( اله هذا الدهر ). هذا الذي كان قتالا منذ البدء , لم يثبت على الحق وهو كذاب وابو الكذابين .
انظر يصف يسوع ( يهوه ) اله اليهود با نه ابليس وبان اليهود ابناء ابليس .
انظر كيف ابتدات المسيحية وكيف انتهت ؟!!!لقد حولت الكنائس المسيحية بتاثير التيار اليهودي والصهيوني والماسوني , اله يسوع من اله المحبة ( الاب السماوي ) الى رئيس الابالسة ( يهوه ) ولهذا اعلن شهود يهوه عن هويتهم منذ البداية بانهم ليسوا شهود المسيح بل شهود ( يهوه ) رئيس الابالسة . ان المنشورات المسيحية المتوفرة مجانا في العالم اليوم والفضائيات المسيحية الناطقة بالعربية , اغلبها ذات تمويل غربي من كنائس انجيلية ومن الكنائس المسيحية – الصهيونية ضمن الكنائس الانجيلية وبراس مال عابر للقارات .
كتب عالم الاجتماع الامريكي المشهور (ماكس فيبر ) كتابا بعنوان
( تاثير البروتستانتية في تطور الراسمالية ) . تصوروا ان تعاليم يسوع المسيح ( عيسى ابن مريم ) هي تعاليم مشاعية , اي شيوعية , يتحول بين ليلة وضحاها الى كبير الراسماليين ويعمل على اقامة الراسمالية المتوحشة ( النيو ليبرالية ) !! ياللماساة المضحكة .
لقد تم تفكيك المسيحية والدين المسيحي عبر الشبكات اليهودية – الصهيونية – الماسونية . واصبح رئيس الابالسة هو اله الانجيل. اي كذب وتدليس رخيص هذا ؟وفي الاسلام نعلم حجم الطعون الموجهة للقران والاحاديث وكتب السيرة . يكفي ان تقرا للدكتور جواد علي كتابه الموسوعي  (المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ) بمجلداته العشرة وتقرا للشيعة طعونهم في القران والحديث وعلى سبيل المثال يكفي مراجعة السيوطي في مؤلفاته . واذا كتبنا عن جمع القران والصراع بين الصحابة فسوف لاننتهي منه .ثم هل القران المقصود به المعنى ام المبنى ؟ وهل كتبت اليمن القران بلغتها واين هو هذه القران ؟ ونعلم اليوم ان نسخة صنعاء من القران تختلف عن مصحف عثمان . ونعلم ان لاعثمان بن عفان ولا النبي محمد ولا ابن ابي طالب قد وقعوا على النسخة الاخيرة من القران . فالنسخة الاخيرة هي اموية بامتياز وليست محمدية ولاعلوية . انها نسخة تجار قريش .وكذلك الاحاديث وكتب السيرة . ففيما تصف الايات المكية اهل الكتاب بانهم اهل مودة واقربهم للذين امنوا , تصفهم الايات المدينية بالكفر وتدعو الاية 29من سورة التوبة الى مقاتلتهم حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون . للبحث وعقد مقارنة بين قران محمد ومصحف عثمان يرجى الرجوع الى كتاب ( قس ونبي ) لمؤلفه ابو موسى الحريري واسمه الحقيقي الاب جورج قزي . وعند استعراضي الموجز لكتاب (لصوص الله ) لاحظنا حجم الكذب والتدليس الذي يمارسه الفقهاء على القران . لقد انتقم تجار قريش من قتلاهم في معركة بدر بمعركة الطف وكذلك في هجومهم على الكعبة وضربها بالمنجنيق وهتك اعراض الناس .
هل هناك في الاسلام سنة واحدة ام سنة حاكمة مقابل السنة المحمدية ؟ ومذاهب متعددة لاهل السنة ؟. وهل هناك طائفة شيعية واحدة ام طوائف متعددة ؟ وحتى في مذهب الشيعة الامامية الاثني عشرية لمؤسسه الامام جعفر الصادق , فلا يوجد تشيع واجد بل هي مدرستان في التشيع ( راجع د. علي شريعتي _التشيع العلوي والتشيع الصفوي ) وليس هناك دين واحد في الاسلام (راجع كتاب د. علي شريعتي – دين ضد الدين )
عن اية يهودية نتحدث وعن اية توراة ؟
عن اي انجيل نتحدث وعن اي مسيح ؟
عن اي اسلام نتحدث وعن اية طائفة وعن اي قران واية قراءة للقران ؟
ان من يريد الدفاع عن دينه وعقيدته , عليه الدفاع عن حقوق الفقراء والمظلومين والاطفال والارامل , بغض النظر عن الدين والطائفة فكلنا عيال الله وكلنا من خلقه .على المسلمين والمسيحيين تصحيح اوضاعهم من الداخل وممارسة المنهج النقدي لتنوير المجتمع و تثويره




































زفالكهنوت الحاكم سوف لايقبل باي تغيير يضر بمصلحته .
ايها المسيحي هل تحب المسيح ؟
ايها المسلم هل تحب القران ومحمد ؟
عليكم الاستناد الى ضمائركم في علاقتكم مع الله والناس وعلى فهمكم الخاص للانجيل والقران .
ان الاستناد الى الفقهاء والكهنة تعنتي تسليم نفسك ورقبتك وعقلك لغيرك ليحولك الى قطيع من الغنم .
هل انتم على استعداد للتغيير ؟
سنرى .








#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوص الله .. الجزء الرابع والاخير
- لصوص الله .. ج3
- لصوص الله..ج2
- تاثير الاعلام البصري
- لصوص الله ......... ج1
- من هم اليهود ؟
- لازلت على قيد الحب والعراق
- لماذا العداء بين الشيوعيين وبولس؟
- الالوهية والملوكية من الميثولوجيا الى المسيحية
- الكشف عن المتفجرات واشياء اخرى
- الحجاج ... الوباء الاعظم
- الالوهة التي فارقت الانسان
- هل الله قادر على الانجاب ؟
- لماذا ينصح بولس بعدم الزواج ؟
- دولة المكابيين اليهودية العنصرية
- اليهودية واوهام عبادة الاله الواحد
- اعترافات حمار ناطق ج 2
- حجاب عيون المرأة السعودية
- اعترافات حمار ناطق ج1
- الديانات الشمولية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - اكذوبة الدين الواحد