أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ماجد ديُوب - هل كان محمد يجهل ما سيأتي به العلم؟














المزيد.....


هل كان محمد يجهل ما سيأتي به العلم؟


محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 14:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


‘ذا كان العقل أعدل الأشياء قسمة بين الناس كما قال أحدهم ولست أذكر إسمه .فإن هذا العقل هو أكثر أعضاء الجسد تعرضأ للظلم وذلك من خلال إما تغييبه لصالح الغرائز أو من خلال سجنه في داخل سجن العقيدة وتكبيله بالمقدسات

إن المعدة لايجد المرء حرجاً في سلوك أي مسلك من أجل ملئها فحياته مرهونة بما يملؤ هذه المعدة

كما أن قضيب الرجل لايجد أي إنسان حرجاً ومهما تدثر بدثار الأخلاق من البحث له عن أنثى يولجه في مهبلها فإن اللذة هي أمر لايمكن الإستغناء عنه ناهيك عن الرغبة العميقة في الإستمرار من خلال الأولاد والأحفاد ففي ذلك تعويض عن فكرة الخلود التي إستحال على الإنسان تحقيقها على صعيد فرديوثبت له أنها فكرة وهمية فعمل على تحقيقها من خلال الإستمرار وعززها من خلال فكرة الخلود في الجنة التي تلبي جميع حاجياته غير المشبعة في خلال حياته القصيرة نسبياً على الأرض

أما حاجته النفسيه إلى إعتبار الآخرين له فهو لن يدخر جهداً للوصول إلى مركز إجتماعي أو سياسي أو إقتصادي ليلبي رغبته في الحصول على هذا الإعتراف ولو كلفه ذلك مهما كلفه من إنتهاز فرص أو بلطجة أو حتى إستخدام السلاح

هذا العقل الذي هو إما مغيب أو مسجون نجده في ألغالب الكثير هو عقل يفتقد القدرة على مناقشة ما رسخ فيه من أفكار ومقدسات بل وحتى إفتقد الجرأة على مجرد التفكير بنقاش ذلك

هنا يخطرني سؤال مهم :ماذا لو قامت الدولة أي دولة بجعل عقوبة الإعدام هي العقوبة الوحيدة لمن يخالف السير بسرعة أكبر من المسموح بها ؟ولايمكن تطبيقها إلا إذا شهد وزير الداخلية ومعاونوه على المخالف

هنا نجد وببساطة متناهية أن هذه العقوبة ستبقى في الأدراج ولن يستطيع أحد تطبيقها مهما حاول لأنه يستحيل على أي كان أن يثبت أن السرعة كانت مخالفة تماما بما يسمح بتطبيق العقوبة دون ظلم

هذا القانون وفي ظل عدم وجود كاميرات تصوير تستطيع تحديد سرعة المتحرك هو قانون عبثي ومن وضعه هو كمن يقول لكل سائقي السيارات سيروا بالسرعة التي تريدونها فلا خوف عليكم ولاأنتم تحزنون

المرأة ومن خلال عملية تطور تاريخي أسقطت عن عرش حكمها وإستلم الرجل دفة القيادة فكان لابد له من الثأر منها فهي التي كانت تختار الرجل لتنجب منه على الرغم من رفض زوجها وبهذا عاد المجتمع البشري إلى مرحلته الحيوانية فأي مراقب للمجتمع الحيواني يرى أن الذكر القوي له ما شاء من الإناث وليس على الأنثى سوى الطاعة حتى ولو كانت صغيرة كما رأيت ذات مرة في جبال عسير في موقع السوده في شبه جزيرة العرب عنما قام كبير القردة بإغتصاب أنثى كانت تحملها أمها على ظهرها ودون أن تحرك الأم ساكنا ولشدة آلام هذه الأنثى الصغيرة صرخت بصوت مثير للشفقة ولوت بعنقها وكأن لسان حالها يقول هذا قدري

إن من يشاهد مثل هذه الصورة التي لاتغيب عن البال ومثلها أن الأنثى المحظوظة يرى من يراقبها أن لاهم لها سوى عرض نفسها على الذكر بشكل مستمر والغريب أن هذا الذكر تتفتق شهوته للجنس عندما يرى إنساناً وبالأخص عندما سرى أنثى بشرية حتى أن أهل المنطقة والزوار هم في حالة حرص شديد على بناتهم الصغيرات خوفاً من مهاجمة الذكر لهن ومحاولة إغتصابهن

مثل هذا القرد هل سيغفر لأنثاه التي يفضلها لو قامت بخيانته ؟

في التشريع الإسلامي هناك حكم الرجم على الزاني والزانية حتى الموت إن كانا محصنين وثمانون جلدة أو أكثر إن كانا غير محصنين ولكن حكم هذا لايمكن تطبيقه إلا في حالة ثبوت حالة الزنى وبشهاة أربعة رجال أو ثماني نساء على أنهم أو أنهن رأوا أو رأين قضيب الرجل يدخل في فرج المرأة كما يدخل الميل في المكحلة ولو مر خيط بين العضوين لما ثبتت حالة الزنى

مثل هذا الحكم هل هو شبيه بالحكم بإعدام من يتجاوز السرعة المحددة الذي أوردته في المقدمة ؟

هل يستطيع رجل في العالم أن يأتي بأربعة شهود ذكور أو ثمانية نساء ليثبت على زوجته حادثة الزنى ؟

مع التطور العلمي أصبح بمقدور من يشتبه بأن زوجته خانته مع أحد ما أن يلجاً إلى تحليل الدي إن إ مثله في ذلك مثل التثبت من تجاوز السرعة المحددة بواسطة كاميرات التصوير

وهنا لابد من إثارة سؤالين ندعو العقول المغبية أو المسجونة لطرحما وبكل جرأة لنتخلص من حالة الكذب على الذات الذي هو أبشع وأفظع أنواع الكذب هذان السؤالان هما :

ما ذا يعني إكثار عدد الشهود للحكم على الزانية أو الزاني وهل يمكن إيجاد هذا العدد من الأساس ؟

هل كان محمد يجهل أن العلم سيتطور ويجد حلاً للمسألة وماذا كان شرًع لو عرف ؟

أما السؤال الأخطر هل كان محمد يقر في أعماقه بسلطة المرأة المطلقة على الرجل على الرغم من مظاهر قوته المخادعة ؟؟؟؟؟؟
















#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطغيان
- بؤس الثقافة أم بؤس المثقفين ؟
- عندما يتكسر المنطق
- الديموقراطية وعلاقتها المتضادة مع رأس المال
- اليسار والديموقراطية
- ولدي وإنفجارا دمشق
- تباً لأحلامي فقد أرهقتني
- عندما يهرب العقل
- بعيداً عن الشعارات هذا ما يجري في الشرق الأوسط
- التدين عبادة صادقة لله أم خوف من المجهول ؟
- اليسار وغياب القائد التاريخي
- الخوف من عري الجسد
- أنسنة الله والقائد التاريخي
- عفواً توماس فريدمان : السوريون يكتبون تاريخ القرن الواحد وال ...
- متى ساعة الصفر ليوم القيامة في الشرق الأوسط ؟
- زوجُكِ هو إبنك زوجتُكَ هي أمُك
- الإنسان عارياً
- جاذبية المرأة وجاذبية الأرض
- ربيع أمريكا السوري وخيارات بشٌار الأسد
- الإنسان يصنع قيده


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ماجد ديُوب - هل كان محمد يجهل ما سيأتي به العلم؟