علي عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 20:39
المحور:
الصحافة والاعلام
رفع حوالي 300 شخص أحذيتهم أمام قصر الرئاسة في ألمانيا أمس - احتجاجاً ---على ممارسات الرئيس الأخيرة--، بينما نفى الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم وجود تفاهم على مرحلة ما بعد الرئيس .
وطالب المتظاهرون أمام قصر بيليفيه ببرلين من خلال اللافتات المرفوعة--- باستقالة الرئيس كريستيان فولف ---الذي يتعرض لضغط كبير بسبب الفضائح التي تكشفت أخيراً--- عن قرض شخصي- وبسبب تعامله بالترهيب مع الصحافة-التى نشرت قضية القرض المالي الذي تلقاه من أحد أصدقائه المستثمرين وبعد ظهور معلومات عن الاتصال الهاتفي الذي هدد فيه إحدى الصحف مطالبا إياها بعدم نشر أخبار تخصه.
مستخدمو موقع تويتر
يختلقون عناوين أفلام عن الرئيس فولف - كان من بينها -- في المنصب حتى النهاية ---، و المكالمة الخاسرة ---، و من يرقص رقصة فولف -- و هرب أحدهم من بيته ،-- و صمت ميركل ،-- و أقتلوا صحيفة بيلد .
واستحدثت مجلة شتيرن صفحة ساخرة لها على موقع فيسبوك عن الرئيس الألماني، واختارت له أصدقاء هم المستثمر جيركينز الذي تلقى منه القرض وماشماير والمستشارة ميركل وزوجة الرئيس بتينا فولف.
أظهرت الصفحة أصدقاء فولف بأنهم يضغطون في كل مرة بهمة شديدة على خانة أعجبني هذا كلما قال الرئيس فكرة.
الرئيس الألماني يرفض الاستقالة
نفت حكومة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل السبت (7 يناير 2012) أن يكون رؤساء الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي توافقوا على الإجراءات التي ستتخذ بعد استقالة محتملة لرئيس الدولة كريستيان فولف.
ورفضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تقارير صحفية ذكرت أنها توصلت إلى تفاهم مع رئيس الحزب الليبرالي ونائب المستشارة فيليب روسلار بشأن خلف محتمل للرئيس الألماني كريستيان فولف. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن سايبرت في لقاء مع صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه": "بطبيعة الحال تحتفظ المستشارة بتواصل دائم بنائبها روسلار، إلا أنه لا يوجد داع حاليا للحديث عن خلافة للرئيس الألماني كريستيان فولف".
صحيفة--- بيلد الألمانية --تتهم الرئيس الألماني بأنه هدد رئيس تحريرها
فى محاولة لمنعه من نشر تقرير صحفي حول قرضه الشخصي والرئيس الألماني ينفي ذلك -.وأظهر استطلاع للرأي أن أغلبية الألمان أبدوا عدم قناعتهم بما جاء في التصريحات التلفزيونية الأخيرة للرئيس فولف، والتي حاول فيها الرد على الانتقادات التي وجهت إليه مؤخراً، لكن أغلبية المشاركين في الاستطلاع اعتبرت أن الاتهامات الأخيرة ليست كافية للمطالبة باستقالة فولف.
وتشهد ألمانيا ردود فعل متباينة على تصريحات أدلى بها الرئيس فولف في المقابلة، ورد فيها على اتهامات له بمحاولة التأثير على حرية التعبير بشأن قرض شخصي مثير للجدل، بقيمة نصف مليون يورو. إذ اعتبر البعض أن إجابات الرئيس على أسئلة الصحافيين لم تكن مقنعة. وصرح الرئيس الألماني بأن قرضه الشخصي لا غبار عليه، إلا أنه أقر بارتكاب أخطاء فادحة فيما يتعلق بحرية الصحافة، واعتذر عنها، في حين أعلن عدم رغبته في الاستقالة -
#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟