أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد حنا بيداويد - ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود















المزيد.....


ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 15:51
المحور: حقوق الانسان
    


مقالتك تطبق عليها ( ضربنى فبكى وسبقنى واشتكى) للاسف كنت أتوقع منك أن تكون محايدآ على ألاقل مادمت لم تتمكن من قول كلمة ألحق، فهذا ليس حق وأنصاف منك أبدا يا أيها ألزميل نهاد كامل محمود فأنا قد وضحت ألاسباب ألتى دعتنى ألى ألرد بالمقالات بامكانك ألاطلاع عليها،
لا أعرف فى ألواقع كيف تسمح سواء لنفسك أو للاخرين من ألذين تدافع عنهم بمواصلة جرح مشاعر ألاخرين ولا يسمحون للاخربالقيام بمس مشاعرهم وبسماع كلمة ألحق من ألاخر دفاعا عن ألحق وألحقيقة.
فانا قلت فى أكثر من مرة إن ألاديان جميعها حدود حمراء بالنسبة لى ويجب عدم ألتجاوز عليها وواجب أحترامها ولكنه هذا لا يعنى أننى لا أرد وسآسكت وأقبل أهانات ألاخرين، فالساكت على ألحق شيطان أخرس، فمن كان بيته من ألزجاج لا يرمى بيوت ألاخرين بحجر لئلا يرمى ألناس بيته بحجر أكبر، فمن يواصل بجرح مشاعر ألاخرين ولايحترمها ولايهتم بها فلا بد للناس ان يجرحون مشاعره يا سيد نهاد كامل محمود وهذا ألكلام موجه إلى ألاخر وليس اليك طبعا لان ألامر هنا لا يعنيك أبدا مع جل أحترامى لك ولاسلوبك ألراقى فى ألنقاش ألهادئ، فمن يعتدى على غيره مرارا وتكرارا يجب ان يتوقع من ألاخرين رد فعل أقوى، لا أقبل بلا شك من يتجاوزون حدودهم ألمسموح به ولا يحاسبون ظمائرهم ولا يضعون ألحسابات لما يقولونه تجاه ألاخر، مستغلين ألمساحات ألواسعة من حرية ألتعبير وألنشر للاساءة إلى ألاخرين ،لذلك إن تفسيرك لمقالتى غير منصف ألبته وأنك لم تقول كامل ألحق ولم تمارس ألانصاف ألمطلوب منك للاسف ألشديد ، فرحت تعطى ألحق لنفسك ولمن تدافع عنهم كمسلمين بينما تعرف ألمتهجم من خلال أسلوبه ألاستفزاى ذات ألمنطلقات ألبدوية ألصحراوية فرحت تلومنى أنا بدلا أن تلومه هو، فلماذا لم توجه كلامك للاخر ألذى يشجع ألارهاب وألقتل ضمنيا مستخدما أيات ألقران فى تفاسيرها؟
فأنت يا زميل نهاد تدس ألسم فى ألعسل علنا فرحت مستغلا قول وتسامح ألسيد المسيحيين( أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم، أحسنوا ألى مبغضيكم وصلوا لاجل ألذين يسيئون أليكم ويطردونكم) هكذا قال السيد ألمسيح، كذلك أستغليت بشكل كبير قول ألسيد ألمسيح فى ألايه ألاخرى (من لطمك على خدك ألايمن فادر له ألاخرى) مشجعا ألاخر بآلمزيد من ألتجاوزات وألتطاول بحقنا كما تلاحظ فى كتاباته (فرغم أنك تعترف بصريح ألعبارة من خلال كتاباتك هناك تجاوزات غير مقبولة من ألاخر بحقنا وعلى مقدساتنا و حقوقنا فلم تقول ألحق ألكامل ألمطلوب قوله ولم تنصف ولم تكون محايدا ما دمت لم تقول ألحق فتطالبنى بان أعتذر لمن يكرر تجاوزاته وأساءاته بحقنا مستغلا التسامح فى قول ألسيد ألمسيح، لانه قد جرحت مشاعرك ومشاعر من تدافع عنهم وهى ألاهم عندك وهى خطوط حمراء يجب تقديسها وعدم ألمساس بها، بينما فى ذات ألوقت لا تهمك مشاعر ألاخرين ولا قيمة لها عندك ، ما هكذا تورد ألابل يا زميلى نهاد كامل محمود ابدا، للاسف ألشديد فانا لا ارى إلا منطقا غريبا عجيبا يا زميل نهاد كامل محمود .
فالى متى يا زميلى الكاتب يعطى ألمسلم ألحق لنفسه بان مقدساته هى حدود حمراء يجب تقديسها ويجب أحترامها بينما يسمح لنفسه ألتجاوز على مقدسات ألاخرين ولا يحترمها؟ فأين ألانصاف فى هذا، فأنا مستغرب حقا من منطقك هذا فبدلا من أن توجه أللوم وألكلام لمن يمارس ويشجع ألارهاب ويفتى بقتل ألاخر منطلقا من أيات ألقران ألذى كان يجب أبعاد وحشك ألدين ألاسلامى ولكنه كان صريحا أكثر مما يجب فاستخدمها بشكل لا يقبل أدنى شك بتكفير ألاخر وألاساءه اليهم وبتاسيس دولة أسلامية على غرار أجداده وطرد المسيحين منها كونها بلاد ألاسلام وأنكار حقوق غير ألمسلمين، رحت أنت مشجعا أياه وموجها كلامك لى مطالبا أيانى بالاعتذار!! ألا ترى ألكثير من ألغرابة إللاآنصاف فى هذا ؟ وقد أعتبرت محتوى مقالتى أساءة أليك وللمسلمين بينما لم تعتبر ما يكتبه ألاخر باستمرار، من ألاساءات وألتجاوزات على ألمسيحين وعلى مقدساتهم وحقوقهم ، هنا أوجه سؤلا كيف يحق لصحراوى لايملك تاريخا وحضارة أن ينكر حقوق شعوب أصيلة أسست أقدم ألحضارات ألمدنية قبل أكثر من ثمانية ألاف سنة ولربما أقدم بكثير من هذا ألتاريخ ،حسب ألمكتشفات من ألعمارة وألهندسة وعلوم ألطب وألعلوم ألعسكرية وألرى وألزراعة والفنون والزخرفة وألموسيقى وألفلك وصناعة ألاوانى وألفخار وكانت هذه ألحضارات نورا يشع للشعوب ألاخرى، فجاء هذا ألصحراوى يطالب بطردهم من دولهم لانها قد أصبحت دولا أسلامية ؟ ألا ترى أن منطقك هذا فيه ألكثير من ألغرابة وألدهشة عندما تدافع عن هؤلاء يا زميل نهاد كامل محمود؟ أقولها لك مرة أخرى ما هكذا تورد ألابل أبدآ ، فأنت مخطئ حقا أن آطلب الاعتذار لمن (يستمر ويقصد) ألاساءة ألدائمة بحقنا وينكر حقوقنا ويتجاوز على مقدساتنا، فآنا أسامح ولتسامحى حدود لا أقبل من أحد تجاوزه فاحاول أشعر ألاخر بما يمكن أن يشعر به.
أنك كمن تديننى أنا ولا تقبل بآن يدان ألاخر ذلك للروابط ألدينية إلتى تربطك وأياه.فاين لاحظت يا أيها ألزميل ألقدير بانه أنا تكلمت (باسم الله أو أستخدمت أيات أبرر فيها ألجرائم ألتى يقوم بها ألبعض باسم جلالته بحق ألاخرين) بينما أنا بنفسى أدين كل من يتكلم باسم الله، فأنا أقول دائما أن ألذين يرتكبون ألجرائم باسم ألله مبررين بان جلالته قد حللها فهؤلاء لا يصدقون وإنما هؤلاء كذابون يماارسون ألتضليل وألخداع، فان ألله لا يقبل ألاساءة ألى ألاخر لأنه ببساطة أن ألله محب ورحوم وكريم وليس منتقم وقاتل ومدمر، فهل يمكن يا زميل نهاد كامل أن يستمر ألاحترام من طرف واحد فى حالة أستمرار ألتجاوزات وألاعتداءات وأللااحترام من ألاخر؟،أنت لم تكلف نفسك وسعا ولو مرة واحدة بان تقول كلام ألحق لما يقوم به ألاخر من تجاوزات على مشاعرهم ولم تنطق بكلام واحدة بينما لم تستحمل دفاعى عن ألحقيقة فرحت ترمي على راسى بالقنابل ألملونة المغلفة بالقطن مفسرا مقالتى تجاوزات ، بينما أعطيت ألحق للاخر وأنت تشجعه ضمنا بمواصلة ألتمادى وهذا ما لا أقبل به أبدا، يا لغرابة إلمنطق حقا فان ألاخر مطالب بآلاعتذار مادام هو ألمسبب فى أيذاء مشاعر الاخرين ونكران حقوقهم



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 3/3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 2-3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3
- رد على سلامة شومان
- محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان
- ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
- آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
- تهديداتكم لا تخيفنا
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
- الوطنيون لا يقاومون المحتل
- الوهابية طريق للقتل و الاجرام
- منطلقات ملا بختيار و مواقف احزاب الكلدو اشورية منها
- الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك
- نحن شعب اصيل ، نعيش على هذه الارض منذ الالاف من السنين, فالذ ...
- مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عل ...
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى


المزيد.....




- لاجئون من الروهينغا يروون تفاصيل مروعة عن الحرب الدائرة في ب ...
- المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعلن عودة 58 ألف شخص إلى سور ...
- الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى ...
- التّقرير السّنوي للرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان ...
- الأغذية العالمي يحذر: الجوع ينتشر بكل مكان في قطاع غزة
- وزير الخارجية السوري: لن نتوانى عن تقديم من تورط بالتعذيب بـ ...
- الخارجية الإيطالية: اعتقال المراسلة سيسيليا سالا في طهران
- العراق.. اعتقال عصابتين تمارسان تجارة -بيع أطفال- في محافظتي ...
- تركيا: اعتقال مطلوب دولي بشبهة الانتماء إلى -داعش-
- تحت ضغط أميركي.. سحب -تقرير المجاعة- بشأن غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد حنا بيداويد - ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود