أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - يا أبتِ














المزيد.....


يا أبتِ


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


يا أبت ِ
أنا كصقور أساطيرك وخفافيش واقعي اللعين
لا أجيد سيرا تحت الشمس
أتكأت على أغنيتي
أخبط في التيه وأنتظر الصدى
وكأن نايك المغدور صمّ أذنيه عن أغنيتي
وانتحى عودك عني براءة
في آخر المدى البعيد
يا أبتِ
ما من جديد !!
لغتي "الأعجمية" وحدك تعرفها
تفهمها لغتي
وأنا الثرثار المهذار
أطرقت أذني ردحا من الوهم لأغنية
بلغة أفهمها ولا أفهمها
القلب لا يتفهمها
يا أبت ِ
أقالوا مني جيش عاطفتي
وأصبحت عاطلا من قصائدي إلا من نياشين النسوة
ونوناتهن وأشيائهن
وكي لا أققد العيش منحوني فرقة عزف
و اوركسترا
وصار عليَّ
أن ألمَّ من مناماتي أخيلتي السريالية
أعزفها لأذن أعجمية
وقايضوني على قلبي
بمواهبي التي كانت تغضب الجدة
أتذكر يا أبتِ ؟؟
سألتك عن الذين ماتوا منّأ ومنهم
سألتك عن قيمة التراب حين تمتهن امرأة
وحين يفقد طفل شهوة الحياة
وعن الشعر والنثر والغناء
وأسئلة كثيرة
أتدري أيها المرثي هنا بلغتك
لأن معلمينا الجدد أكثر حنكة من قاتلينا الذين صاروا ملائكة
صار علينا أيضا
أن نجلس في مقاعدنا ونكرر ذات الأسئلة
وأنا الذي تركت الفصل الخامس
لأن لغتي لا تفهمهم
تركت الفصل وأتيتك أقرّ
بحكمتك
" لا لياقة للشعراء كي يدوم حبُّهم "
واقرُّ بحكمتي
" الشعر بدوي حيث الكلأ والماء
وغواية النساء"



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقة فرنسية
- جرح أغنيةٍ
- المسحيل الممكن والممكن المستحيل في الأدب
- نهاية الطريق
- روما ونبي العرب
- أيها الدوري
- ردّة
- سياط
- كل من عليها فان


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - يا أبتِ