وليد حنا بيداويد
الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 21:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لو كان ألقران من عند ألله لما وجد فيه ألاخطاء وألتناقضات ألكثيرة لآن ألله حسب أعتقادنا جميعا لا يخطئ ولا يستنسخ كلامه ولا يعود ليصححه من جديد لاحقا ولا يتراجع عنه ألبته ذلك ببساطة أنه لايخطئ ابدا وأطلاقا، فألله لا يكون رحوما تارة ومنتقما تارة أخرى لأنه ليس متقلب ألمزاج مثل مخلوقه من ألبشر. فهو لا يوكل أموره ألى ألبشر بدلا عنه، فمن يتكلم بأسمه ونيابة عنه لايصدق أبدآ.
* ثامنا*
فى مرة يقسم بالبلد ( مكة ) وفى مرة لا يقسم بالبلد:-
ألتوبة 3 ((... وهذا ألبلد ألامين))
ألبلد (( لا اقسم بهذا ألبلد وأنت حل بهذا ألبلد وولد وما ولد ))
*تاسعا*
فى مرة نهى مرة نهى عن ألنفاق، وفى مرة أباح ألنفاق وألخداع:-
ألنساء 138 و139 (( إن ألذين أمنوا ثم كفرواثم أمنوا ثم أزدادوا كفرا لم يكن ألله ليغفر لهم..........)).
تلاحظ هنا إن ألله لا يقبل منهم ألنفاق ولايغفر لهم،
ألنحل 106 ((...... من كفر بآلله من بعد إيمانه الا من أكره وقلبه مطمئن......)).
هنا ترى هذا ألتصريح بآلخداع وإن ألله لن يحاسبه إذا ما خدع ألناس بكذبه عليهم ونافقه.
*عاشرا*
فى مرة نهى عن ألهوى( ألعشق)، وفى مرات أباح ألهوى:-
نهى عن ألهوى:-
ألنزعات 40 و41 (( وأما من خاف مقام ربه ونهى نفسه عن ألهوى....))
أباح ألهوى:-
ألنساء 24 ((...... وألمحصنات من ألنساء إلا ما ملكت إيمانكم))
أباح محمد ألغزوات وألدخول بألنساء ألاسيرات بدون طلاق.
اباح محمد لنفسه ألزواج بمن يهواها ومن تهواه بلا قيد فوق زوجاته وفوق ما ملكت يمينه فى سورة ألاحزاب 33 (( وإمرآة مؤمنة إذا وهبت نفسها للنبى إن أراد إن يستنكحها خالصة من دون ألمؤمنين...........))
حتى إن عائشة زوجته قالت له:- عجبت لالهك ألذى يوافقك على هواك!!. فقد جعل محمد شهوة ألنساء أمل كل مسلم فى ألجنة.
ألرحمن 72 و74 76
((...... حور مقصورات فى ألخيام لم يطمئن أنس قبلهن ولا جان))
هناك حديث يقول أن ألمؤمنين فى ألجنة سينشغلون بفك ألابكار على ضفاف ألانهار ويومئذ تعزف لهم ألملائكة على ألاوتار. حاشا لله أن يكون محضره بهذه ألنجاسة وألفجور، فاذا كان ألله يرفض هذه ألاشياء على ألارض فكيف تكون فى حضرته؟
#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟