الموتُ في العراق الآن.........!

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 17:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

1
أنه الموت ....
يا بلادي
... ظهري يقوسه الأسى
... وهؤلاء بقامتاهم يبتغون زوجات جدد
2
أنه الموت ....يا سنةَ وشيعة
أنه الموت يا صابئة
أنه الموت يا يسوع
أنه الموت يا كل طوائف اسفلت الشوارع المخربة
مثل عارضة ازياء ينزع الثوب ويرميه كفنا لإصراركم في المسير ..!
3
أنه الموت
يلبس قلادة فوق صدر الذبيح.
كل عام لكم كربلاء
وكل عام لهم منتجع ...!
4
أنه الموت ....
يابؤساء اللحى .
كلكم ترثون هذا الخراب
فانزلوا من منصاتكم واجلبوا الضماد للعراة..!

5
أنه الموت
يا نعاوي العليلات
الفقراء الضحايا
...! والكروش الرواتب
6
أنه
الموت
نحن نذبح انفسنا
بالرياء
وبالسُحت .
بالنفاق
وبالمفخخة..!

7
أنه الموت يا حسين .
كم تريد المفخخة من كربلاء لتعيش ...!

‎8
أنه الموت
أصمت
لأتوشوش عليه .
أنه يبحث عن فقير ومسكين وزائر ليفجره ...!

9
أنه الموت يا برتقال
تقشرنا الاحزمة الناسفة
والفنادق تبنى ببيروت والعواصم ...!
10
أنه الموت يا عراق
..! مثل عطر الغرام يبدد القبلة بين راية ممزقة
ووجه على الطريق له نبوءة..!
11
... أنه الموت يا بلاد
فليستريح ...الرئيس
فليستريح نائب الكتلة والطائفة
فليستريح الوزير
فليستريح المحافظ
خلف اسوار تكون
والدشاديش الضحية ..!
12

أنه الموت يا حسين
شموع تضيء الحفاة اليك
يبتغون الخلود فيك
والبطون احزمة ناسفة
كم دنيء هذا المفخخ
لم يختر غير الجياع إليك ...!

ظهيرة خميس 5 كانون ثاني 2012 / المانيا

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات