أعزرينى وسامحينى

عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 00:54
المحور: الادب والفن
    

سامحــــينى
عشقتك فــــــى خيـــــالى

تخيلتـــك فى كيــــــــانى

فمددت لــــــــك يــــدى

مســــــــاء وصبـــــاح

أكتشفــــت أن عطــــــرك

غيــــــــر مبــــــاح

رأيتـــك بلبــــلا صـــداح

فنصبت لـــــك شبـــــاكى

ووضعتـــك فى قفصــــــى

بــــــــــــلا جـــراح

سرعــان ما وجدت أن جمـــالك

قـــــــــــــد زال وراح

أعزريـــــنى يــا معشــوقتى

أرجوكــــى أخلقى لى العــــزر

وسمـــــــاح لى ســـــماح

لآن قلبى من أجلك مليئ بالجــــراح

فأنا ما قصـــدت إذاءك أبـــــدا

لآنــــى لســــت بلص أو سفاح

إنما أنا يــا حبيبتى عاشق ملئ بالجراح

أعزرينــــى ...... أعزريــــينى

كل ما قصدتـــه هو الآحتفاظ بـــك

أعزرينى يا معشـــوقتى وسامحينــى


عبدالله صقر

#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات