صباح الخير

جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô‏ ؤôéôم)

الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 20:16
المحور: الادب والفن
    

الأهداء: لها
صباح الخير يا خير المنى
ألقٌ يحييني
يرتجُ كالريحِ شوقاً
وينسجمُ
* * *
صباح الخير
إذ أشرقت نواهيك
مالَ وجهكِ شعِراً يتميز
أو ربيع مقالٍ
أزهر نفيس لذائذ أديب
يعشق القلم
والحدائق
والترنم
* * *
صباح الخير
يا نصاً تخمر في قوارير
تعتق صدحها
من شهاءِ إشراق
راح ينادي ثغر الفصيح
أن يتنسم
* * *
صباح الخير يا غمزة سندس
شواديك آه لوتنطق
أصير ضدين يرضعان رافديكِ
واحدٌ يخصني
وآخرٌ ينزعُ ما عليّ
ويسجعُ
تَسْعَيْنَ لتسقيني رضاباً
ومني تحتسين المحرم
* * *
صباح المُدَامَةِ كان ريقها
يحار بي من شدة ما يعتني
حين كنا في حراك كرقصةٍ بها إحتراق
أضاء تلاقينا سواد الليل بالاثم
* * *
صباح الخير
أتهوى ليلة مرت؟
سبوحُ عطرٍ مشفقٍ
ومليح الطول ممشوق يلوح
على بساط أصابهُ التكرار بالوهن
يطوف
على شافع المستور مشرقاً تارةً
وتارةً عطشا
إستقى الرحيق من مسحسح
إزدانَ سكرةً
ليشرأب بِمَرْأَى عن العيون
والذمم
* * *
صباحُ وجهكِ زائرٌ يشوقني
في مقلتيه مذاق يسر النفس
ويشفق
أذاع بي لذة تصيح
تعال ارتضيني
كما نيتك تفح
مزناً تخمرت هزات
وقوافي سابحة متأملة
تخال ملمساً أغواها
تكرره من الفم
* * *
صباح وجهك المِحْسَان
يخبأني بنكهته
ويأويني بمسحور لطيف
منعم
* * *
صباحك فزة المهى
تميل بجيدها كالسنابل تنثني
يسلب الأذهان خصر راقص
ناره لم تنقص
أو تتأزم
* * *
يا صباح اسمك
طفل يمارس وقاحة
لا يصغي للنهى
ولا بالاشارة يفهم
* * *
صباح لحظك الخضوب
ينشدُ شيمةَ الملاح
أما للمجد أن يقرأ شعرك المباح
ويَتَشَيّمُ
* * *
صباح البيان
متى تنوين أن تعلني
عن ليلة تأتي
ليس لها صباح
ولا ثمت من توهم
= = =

#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات