شيطنة البرادعي واكاذيب العسكر ؟!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 16:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

مازال المصدر رفيع المستوي في مصر يلقي بأكاذيبه حول الوضع في مصر مع محاولة تشويه اسم الدكتور البرادعي كواحد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهوريه فالمصدر يتبع سياسة الحشد الجماهيري ضد الولايات المتحده مستغلا الموروث

المتراكم ضد الغرب والتي كانت واحده من اساليب نظام مبارك في محاوله لخلق نوع من العداء المستمر حتي يساند الامريكان هؤلاء المرتزقه لاحكام قبضتهم علي مصر
البرادعي تصريحاته اتسمت بالوضوح الشديد وعدم المناوره في اتخاذ المواقف السياسيه

من جهة الاحداث والمجازر التي يرتكبها العسكر بين الحين والاخر وزاد علي ذلك انتقاده الشديد عزم ترشح الفريق احمد شفيق لخوض انتخابات رئاسة الجمهوريه وهو ما وصفه البرادعي بأنه ادله علي ان نظام مبارك مازال قائما

فكان لزاما علي المجلس العسكري ان يقوم بتلك التسريبات التي في الحقيقه هي اكازيب يتم ترويجها لضرب معارضيه ومنتقديه والذين يصعب المساس بهم ويلقي بالائمه ايضا علي الولايات المتحده في عرقلة المساعدات المقدمه لمصر

وبدلا من ان يحاول ايجاد بديل لنتلك المساعدات بتسريع تسليم السلطه للمدنيين حتي تستقر الامور وتتضح معالم الفتره المقبله يحاول اللعب بالطرق القديمه وبكل افكارها الباليه
والتي لم تعد تجدي نفعا ولن يقتنع المصريين بكل تلك الاكازيب

العسكري يحاول تهيئة الاجواء لاحد قادته لتولي زمام القياده في مصر حتي يحكم سيطرته علي البلاد مره اخري ويفلت بجرائمه وفساده الذي فاق كل تصور وكل تلك الاكازيب والهراءات لن تنقذه من مصيره القادم

فمصر ستظل دوله مدنيه ديمقراطيه تسعي للحداثه ولن يحكمها لاعسكر ولا دراويش فهم سبب البلاء الذي حل بالبلاد فليوفر المصدر رفيع المستوي علي نفسه مشقة التصريحات والتصرفات العنتريه التي اغضبت البيت الابيض منهم

وهم يعلمون انهم لايستطيعون اغضاب الامريكان ولا غيرهم لانهم لايمتلكون قرارهم ويفتقدون الي الشرعيه التي يبحثون عنها عن طريق جثث واعراض المصريين ولن يجدوها فليصمت المصدر رفيع المستوي ولينتظر ماهو قادم

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات