خياران لا ثالث لهما – الوحدة أو العودة للشعب العربي الفلسطيني

جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 00:27
المحور: القضية الفلسطينية
    

كتب ولاء تمراز : إننا اليوم ليس ككل يوم نحن أمام خيارين لا ثالث لما , أقول لكم بكل أمانه نعم نحن أمام خيارين فقط : إما عودة إلى الجميع إلى حوار فلسطيني شامل , والجميع دون ميز كلنا نأتي إلى حوار وطني شامل نبني الوحدة الوطنية الفلسطينية فيما بيننا , على برنامج القواسم المشركة لكل الفصائل من اليمين إلى اليسار , في إطار حركة التحرر الوطني لا يجمع الجميع على برنامج أحادي أو ثنائي احتكاري , بل على برنامج القواسم المشتركة بين الجميع , هكذا فعلت جمهورية فيتنام الشعبية , وجنب أفريقيا ...وأيضا في لبنان عام 2008 بعد 8سنوات من ألازمة الداخلية .

هذه هي تجربتنا في فلسطين ألان من عام 1948وقبلة حتى يمنا هذا , والخلاصة عودة إلى الحوار الوطني الفلسطيني الشامل ألان ألان وليس غدا .. وإذا كان , صعب فالفرق ه العودة إلى الشعب العربي الفلسطيني في الوطن وفي الشتات , الشعب هو كل الشرعيات الفلسطينية , لا شرعية بدون الشعب , الشعب هو الديمقراطية لمؤسسات السلطة التنفيذية والتشريعية .

ألان 20 عام :
هي من عمر المفاوضات على قضايا أمنية جزئية , وليست مفاوضات على أعمدة الصراع مثل القدس اللاجئين , الحدود , المياه , المستوطنات , الأمن , الأسرى كل الأسرى أحرارا لا نترك أحدا منهم , إن المفاوضات جرت وتجري على يد ثورة في العالم من جمهورية فيتنام الشعبية إلى جنوب أفريقيا نبد مفاوضات تتعانق مع كل أشكال المقومات الأساسية على أعمدة الصراع , لان المفاوضات الحالية جزئية على قضايا أمنية جزئية صغيرة , وليس على أعمدة الصراع , ولكنها تعلن بوضوح أن " الكل مقابل الكل " المفاوضات على كامل الأراضي إلى حدود 4 حزيران –يونيو مقابل كامل السلام في بلد السلام فلسطين .
فالحل العادل والديمقراطي ه فلسطين ديمقراطية موحدة لكل سكانها الفلسطينيين العرب من بحرها الى نهرها , نناضل نضالا استراتيجيا , لكل مرحلة برنامج ولكل مرحلة أهداف ونعمل على تحقيق هذا .

في حضرة غياب الشهداء الأبرار الأكرم منا جميعا لكم منا السلام ....

سلامتكم .
فلسطين ألأصل أسدود
[email protected]

#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات