أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - عصابة إسلاموية بعثية بوطية تكتب دستور جديد لسوريا ( الديموقراطية )















المزيد.....


عصابة إسلاموية بعثية بوطية تكتب دستور جديد لسوريا ( الديموقراطية )


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 22:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقوم عصابة إسلاموية بعثية بوطية بكتابة دستور جديد لسوريا " الديموقراطية كما يروجون لها " وبحسب ما أتحفونا به تلك العصابة حتى اليوم ؛ لم يتغيير شيء من الدستور البعثي النازي , فكله عبارة عن تغيير بالمُصطلحات فقط , وبخصوص المادة الثامنة من الدستور التي أتفقوا على أزالتها " نصاً " فهي باقية " حكماً " والسبب يعود لقانون الأحزاب الجديد الذي ينص على إسلامية الحزب وعربانيته ! , بمعنى يجب ( بحسب القانون ) أن يكون الحزب عربي ( عنصرية نازية عربانية ) وبالتالي لايحق للحزب ترشيح أي شخص من قبلهم لرئاسة الدولة إلا في حال إن كان المُرشح " مسلم سنّي " لأن المادة الثالثة من الدستور النازي ينص على ماسبق !!


يوجد في سوريا " 18 " طائفة من بينهم السنّة التي يُكتب الدستور الجديد على أسم تلك الطائفة ! والسبب يعود كما يروجون هم بأنهم " الأغلبية " , وعليه نسأل اللجنة النازية البعثية التالي :

على أي أساس هم الأغلبية ولا يوجد في سوريا أحصاء للتعداد الطائفي ؟؟
في أحصائيات غير مؤكدة سنة2005 أعتبروا إنّ السنّة 45% وطبعاً من بينهم الأكراد , فكان العدد 8 مليون و 100 ألف نسمة من أصل 18 مليون نسمة , وبمعادلة بسيطة الأن نقول : أزداد عدد سوريا 5 مليون ولنعطيهم مليونين منهم ليصبحوا 10 مليون من أصل 23 مليون نسمة , نُبعد منهم الأكراد " الكفرة " ( بنظرهم البوطي ) البالغ عددهم 4 مليون يبقى لدينا 6 مليون سنّي على الصراط المستقيم الذي فيه مُلحدون زنادقة ماهبّ ودبّ , وبحسب أحصائيات الكنيسة فأن عدد أتباعها 5 مليون , ولدينا 4 تقريباً علوي , وهكذا تتقلص الأعداد حتى النهاية بين بقية الطوائف ....
السؤال الأن هل لأجل 6 مليون سنّي سيعملوا سوريا إسلامية وشريعتهم وقوميتهم على 17 مليون نسمة لا تمت للإسلام السنّي بصلة ؟؟
أجيبونا ياكبار المُغفلين في لجنة الجهل والتدليس ( لجنة تعديل الدستور ) !


الحل لتجنب وقوع حرب طائفية :
دستور علماني يساوي الجميع به...
كيف سيأتي ؟ كالتالي :
1- على كل علماني أن يستعد للنزول للأعتصام رفضاً للعنصرية الدينية والقومية التي ينص عليها الدستور البعثي الجديد !
2- على كل علماني أن يعلم جيداً أنها الفرصة الأولة والأخيرة له وللبلد في النهوض بسوريا المستقبل !
3- على كل علماني أن يعلم بأنه ربّما سيكون ثمن موقفه باهظ ( سجن قتل خطف ) !


العمل :
تحديد المكان والزمان بأسرع وقت في العاصمة السورية دمشق للأعتصام " المفتوح " حاملين شعارات مكتوبة عليها نرفض أي عنصرية دينية وقومية فالكل سوريين وليس أحد وطني أكثر من الآخر !
لا أحد يتحجج " بالترخيص للأعتصام " فاليسأل نفسه هل المسيرات المؤيدة والمظاهرات " مُرخصة " ؟

الديموقراطية تعني التعددية تعني المساواة في الحقوق وليس في الواجبات فقط !
فهل سوريا مُقبلة على ديموقراطية كما " يزعمون " أم هي كذبة يروجون لها وحقيقتها " نقل الخلافة " ؟!

الى العلمانيون السوريون , إلى الأقليات التي هي أغلبية عددية من السنّة : هذه فرصتكم لنيل حقوقكم المسلوبة منذُ 50 سنة بعثية بوطية نازية !
يقول البعض " لندع الأزمة تخلص وبعدها نرى مايُمكن فعله " وهذا غباء " مُدقع " لأنه أولاً : ليس كل يوم أو كل سنة أو كل عشرة سنين يتم تعديل الدستور ؛ ثانياً : في حين وصول الإسلاميين للحكم فلن يتسنّى لكم العيش لكي تروى بعدها حلول للدستور !!

وأن قالوا لكم بأن الدستور سيتم الأستفتاء عليه فقولوا لهم هل سيصل الأستفتاء لجميع الأقليات التي مُعظمهم لا تسمع بشيء من خلال إعلامنا الجدير بأسم " الخرافي " ؟
وإن كان ولابُد لذلك فأليكم مُقترح من صديق ليّ ولكن قبلها لنا شرط وهو :
أن يتم النقاش على الدستور في المحطات السورية بعدة حلقات مع " علمانيين " لكي يشرحوا لمن ليس لديهم سوى " تلفزيون أرضي " مخاطر إسلمة الدستور ووصول الإسلاميين للحكم , وأن يُعلنوا على الشاشات السورية بأنه يوجد أستفتاء على الدستور بين إسلاميته وعلمانيته وأن يتم التعميم على المدارس كلها والأدارات المحلية والبلديات والمستوصفات والمشافي وكل نقطة تابعة للدولة وإليكم المُقترح :

1- يوضع الدستور على موقع التشاركية لفترة شهر على الأقل، مما يسمح للمواطنين بمعرفته بدقة ومناقشته مع من يثقون برأيه، كما أنه يسمح للجنة باستمزاج الآراء الشعبية حول مواد الدستور.
2- يتم التعليق على الدستور في موقع التشاركية بشكل منفصل لكل مادة، لا بالفصل كاملا.
3- يطرح الاستفتاء على الشعب للتصويت بصيغة مجزأة، بحيث تخضع كل مادة لاختيار "نعم" أو "لا، أو على الأقل كل مادة يعتقد أنها ستثير خلافا، وفي أدنى الإيمان كل فصل ضمن كل باب.
4- يقبل الدستور كاملا في حال حازت جميع مواده على الأغلبية، وإذا وجدت مادة دون أغلبية، ترد إلى اللجنة لتعديلها مستفيدين من الاقتراحات على موقع التشاركية.
5- تنشر نتائج التصويت مفصلة.

لماذا؟؟
1- لأن أسلمة الكرسي الرئاسي أمر عليه خلاف، ويحتاج لاحصائية حقيقية، وتقديم النتائج عن هذا البند تحديدا ستفيد العاملين على نشر الثقافة العلمانية في المجتمع، خصوصا وأن سوريا دولة علمانية.
2- بفرض أن الدستور يحوي نقاطا سيئة، بوجود بند الأسلمة، غزوة صناديق واحدة ستخضع سوريا لدستور سيء، بسبب موافقة مادة واحدة فيه لرأي بعض المشايخ.
3- الاستفتاء المفصل يفرض على الناخب معرفة كل تفصيل يصوت عليه.
4- "للأبد" هل نعنيها حقا أم لا؟؟ التصويت المفصل يوضح هذا أيضا ولو اغفلته اللجنة لسبب أو لآخر.


ملاحظة : في حال الموافقة على طلبنا المشروع ؛ نُطالب بلجنة دولية مستقلة للأشراف على التصويت الذي نُريده سرّي , أي بمعنى أن يكون هناك أوراق تصويت بغرفة فارغة يدخل المُصوّت ويختار مايُريد بدون أن يخاف من لجنة إسلامية مشايخية , لأن الطائفة السنّية تحوي العديد من " الملحدون " والعلمانيون وهؤلاء يخافون البوح بالحقيقة خوفاً من التكفير والقتل ....

فكروا جيداً قبل فوات الآوان .



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- رسالة مفتوحة لنقيب المحامين وعضو لجنة صياغة الدستور الجديد ل ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- محمد يتوعد لقريش فيتحدوه أن يُثبت وعوده فيفشل فأشهر سيفه على ...
- شبيح أم عرعوري ؟ ربما منحبكجي أو مندس !
- صكوك الغفران بين القس الخرفان ومحمد رسول العربان
- مقارنة بسيطة بين محمد ويسوع أهداء للزميل المجاهد طلعت خيري
- دراسة بسيطة حول الدين السياسي وخفاياه وتأثيره على الدين نفسه ...
- أتسخرون من ليبيا يامؤيدي حزب البعث النازي ؟
- سوريا الآرامية بين تخريف العربان وتدليس البعثان ( الجزء الأو ...
- طز بالأخوان المسلمين عموماً وب زهير سالم خصوصاً
- العالم يحتقن من جديد ويُقبل على حرب عالمية ثالثة , الإسلام و ...
- لما لا يعبد المسلمين أمرؤ القيس ؟
- خواطر علماني مقهور ( الجزء الثاني )
- خرافة قلب العروبة النابض !
- ماذا لو لم تُلغى المادة الثالثة من الدستور السوري ؟
- الرشوة السبب والمُسبب في الفساد الأخلاقي , حللها الإسلام وهو ...
- خواطر علماني مقهور ( الجزء الأول )
- سخافة الجامعة العربية بتدخلها في سوريا
- هل قرآن عثمان يُخالف وصايا الرسول ؟


المزيد.....




- حركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية ا ...
- بالصور: المسيحيون بالمنطقة وحول العالم يحتفلون بعيد الميلاد، ...
- -العيد عيدان-.. مسيحيو دمشق يحتفلون بأول -كريسماس- بعد سقوط ...
- -التغلب على الانقسامات- و-إسكات الأسلحة-... رسالة البابا فرا ...
- السوريون يحيون ميلاد السيد المسيح من دون حكم عائلة الأسد للم ...
- عاجل | حاخام اليهود الشرقيين دافيد يوسف: يجوز ويجب إطلاق أسر ...
- ميقاتي: يجب حل ملف الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية ...
- فيديو.. مسيحيو غزة يستقبلون عيد الميلاد في خيام النزوح
- بابا الفاتيكان يحث كل شعوب العالم على إسكات صوت الأسلحة
- بأي حال يعود ميلاد السيد المسيح على مسيحيي الشرق


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - عصابة إسلاموية بعثية بوطية تكتب دستور جديد لسوريا ( الديموقراطية )