أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جمشيد ابراهيم - تشابك المواضيع و مشكلة الاختصاصات و الاحزاب














المزيد.....

تشابك المواضيع و مشكلة الاختصاصات و الاحزاب


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 12:48
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تكوين فكرة عامة شاملة big picture عن موضوع معين و رسم العلاقة بين مواضيع متعددة graphical representation تتشابك مع بعضها inter-disciplinary يساعد الانسان على التوصل الى صورة كاملة واضحة overview ليفهم و يبدع دون الفرط بالتفصيلات و الاختصاصات. العلاقات متشابكة بين المواضيع سواء كانت علمية او ادبية او تقنية الخ لان العلوم ليست جزر منفصلة عن بعضها و اني لست من دعاة تقسيم المواضيع الى علمية و ادبية الخ.

اضافة الى ما سبق فان تنظيم النصوص على شكل تخطيطات و رسوم visualization و ترتيبها وفق مباديء معينة تساعد ذاكرتنا على الاحتفاظ بالمعلومات و ترسم لنا الطريق بوضوح ليرشدنا في سفرنا. و اني اعتقد بان الكاتب الذي يستطيع ايصال رسالته لاكبر عدد ممكن من القراء باستعمال اسلوب تنظيم مريح للعين و لغة يفهمها الجميع رغم صعوبة الامر قد فهم معنى المخاطبة و اللغة بين البشر.

كلما يتقدم العلم تزداد الاختصاصات او اختصاصات ضمن اختصاصات و لكن الاختصاص ليس الا التعمق في جزء او ناحية من نواحي موضوع معين اي الاهتمام بالتفاصيل لصعوبة الالمام بمواضيع مختلفة في نفس الوقت. للاختصاص محاسن كثيرة لاجل التوصل الى اصغر معلومة لموضوع معين اي تغطيته كاملا. و لكن للاختصاصات بعض السيئات اذكر منها مايلي:

اولا تُطوّر الاختصاصات لغة خاصة بهاjargon يصعب على غير المختص فهمها فمثلا هناك صعوبة في فهم لغة العالم و الطبيب او المحامي او المهندس مما تجعل التعاون و التفاهم بين اصحاب مختلف الاختصاصات شبه مستحيل و تزداد حاجتنا الى مترجم او شخص يشرح النصوص بلغة الانسان العادي.

ثانيا يفقد المختص بسبب اختصاصه النظرة العامة و علاقة اختصاصه باختصاصات اخرى فالمختص ينزل من الاعلى الى الاسفل وكلما ينزل يبتعد عن الاعلى و يفقد الاتصال بالصورة الشاملة. توجد في جميع الاختصاصات نظرة شاملة كبيرة و نظرة صغيرة دقيقة كما في الفيزياء و الاقتصاد واحيانا لاتتناسب هذه النظرات مع بعضها مثل عدم تجانس نسبية اينشتاين (نظرية الكتل الكبيرة) مع (نظرية الكمية الصغيرة) للعالم الدنماركي نيلس بوهر مما يدل على ان هناك شيء لم يفهمه الانسان.

ثالثا تقسم الاختصاصات البشر الى مجموعات منعزلة على نفسها او طبقات تنظر نظرة استعلائية الى طبقة اخرى تفرق بين البشر. و لكني اعلم ان التقسيمات و تكوين الفرق و المجموعات جزء من طبيعة الانسان. فمثلا لو تركنا مجموعة من البشر لنقول 100 شخص في مكان منعزل لوجدنا ان الانسان يقوم بتشكيل مجموعات و فرق صغيرة داخل هذه المجموعة لنبدأ بتشكيل الاحزاب من جديد. فليس هناك حزب الله الا اذا اراد الله ان يعزل نفسه في مجموعة صغيرة.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات الضمير العربي
- لماذا تعتبر المرأة الرجل مريض عفن؟
- تحارب المرأة المرأة اكثر من الرجل
- المدينة و التمدن في يثرب
- من اليسار الى اليمين ام بالاتجاه المعاكس؟
- التسميات و مشاكلها 2
- التسميات و مشاكلها
- سجلات التنبؤات المستقبلية
- يهودية فلّوجة العراقية 3
- يهودية فلّوجة العراقية 2
- يهودية فلّوجة العراقية
- ماهي العلاقة بين الفقير و الفقرة؟
- ماهي العلاقة بين الفُكاهة و الفاكِهة؟
- الوجوه و الاصوات عند محمد 2
- الوجوه و الاصوات عند محمد
- بين الخط العربي و اللاتيني
- افكار جنسية في الحجاب
- عدسة الموضوعية الزائفة Objectivity
- ديناميكية الشربة العربية
- شرقية تمجيد الماضي


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جمشيد ابراهيم - تشابك المواضيع و مشكلة الاختصاصات و الاحزاب