أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيلي الزين - زمن الآهات














المزيد.....

زمن الآهات


إيلي الزين

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


هَيْهَـاتِ يا زَمَنَ الآهـاتِ تَنْدَثِرُ
والحزنُ من خمرةِ الأيام ينعصرُ

ما زِلْنا في وجعٍ والخوفُ مَسْكِنُنَا
يا زهرةً كالندى والغيثُ ينهمرُ

مـا العمرُ إلاَّ أنينٌ ينتَشي طَرَبـاً
ونحن في الكون دَمْعٌ ليسَ ينتظرُ

جِئْنـا الوجودَ زغـاريداً مذهّبةً
ما خطبُهُم تَرَكوا الأشواكَ تختمرُ؟

حتى نَأَى مركبُ الأحلام في سفرٍ
يَطْوي بحاراً ودنيا الحُلم تحتضرُ

ظمآنُ يا قَدَري للموتِ يعصِبُني
فارحمْ جروحاً مِنَ الجلاّد تغتفرُ

إنّي على الوَجَناتِ أرتمي خَجَلاً
كالريح تهمِسُ في العشبِ وتنكسرُ

ما كنتُ بالأمسِ مطواعَ الهوى، نزِقاً
ما باليَ اليومَ في الأهواء أنتحرُ؟!

أذوق في ألمي عُصَارَةَ الألمِ
وأجرعُ الكأسَ مُرّاً، يثمَلُ الوتَرُ

وافرحتاهُ! تَرْتَعي الأسلافُ خُضْرَتَنا
ونحنُ سَهْمٌ عُبابَ الشمسِ نأتزرُ

يا سادةَ الأمسِ ليسَ القبرُ يحكمنا
ماتَتْ عيونٌ جفاها الدمعُ والبَصَرُ

دمعي سُقيتُمْ فخلّوا القلبَ يرتشفُ
خلاًّ، بشكرِ الخوابي، مَا بَكَى الخَبَرُ

ونستكينُ على الأوجاعِ ما بَرَحَتْ
أوجاعُنا من رِمَاحِ الأمسِ تعتذرُ.



#إيلي_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاتي العيون
- مائدة الأميرة
- يا مَن هَجَرَ الوَفَا
- دعني أعبر
- إليك الآه تُهدى!
- بحْرِيَّة العَيْنَين
- سَفَراً أمضي
- إلى متى يا قلبُ
- آراء مساعدة على النجاح المدرسي – 4 –
- وادٍ أنا... للآلهة
- أمرك حبيبي
- جراح العذارى
- آراء مساعدة على النجاح المدرسي – 3 –
- تعالي (قصيدة إلى إيلان)
- آراء مساعدة على النجاح المدرسي -2-
- قصيدة حبيب القلب
- إليك الورد
- آراء للمساعدة على النجاح المدرسي – 1 –
- ألعينيك؟
- قصيدة -لا أخون-


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيلي الزين - زمن الآهات