لماذا انا علماني مادي طبيعي لا ديني

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 11:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

حقيقة سبب الحادي بالاسلام ورفع شعار لا اسلام بعد اليوم


شعار لا اسلام بعد اليوم فقد رفعته وكان عمري 5 سنوات اذ كنت ادرس في روضة اسلامية بمدينة عمان في الاردن وكانت الصلاة اجبارية للطلاب وفي احد الايام رفضت ان اصلي الظهر في ال...روضة لعدم اقتناعي رغم صغري بصدق وجدوى ما اقوم به من صلاة وتهجد وحفظ للقران كل الوقت واعتبرته سخيفا وكذبا وليس ...ضروريا لي كي اتعلمه وامارسه
هي افكار لمعت براسي اثناء جلوسي لوحدي في زاوية الصف وتفكير مسترسل لمدة ساعة تقريبا وصلت بعدها الى قرارات مصيرية في حياتي وبناء شخصيتي اولها لا اسلام بعد اليوم
وانتفضت واقفا على مقعدي واخذت اخطب بالطلاب احرضهم على عدم الصلاة اليوم ولا نريد حفظ القران ولا اي شيء من الخرافات والكذب
نريد ان نتعلم الحساب والعلوم مثل اطفال روضة المسيحيين المجاورة لنا
وقد تشجعو الطلاب وانبسطو للكلام وذهبنا كلنا ساعتها لزيارة روضة المسيحيين وفعلا استقبلونا بالترحاب وراينا ماذا يتعلمون وكان لديهم كتب مصورة جميلة والعاب بلاستيكية وتركيبية وشاركونا بها واكتشفنا ان الاسلام خدعة وكذبة كبيرة وقتل لابداع الانسان وفكره
حيث لم يوجد عندنا بالروضة اي لعبة ولا اي اي كتاب علمي ولا رياضيات ولا علوم ولا اي شيء سوى مقاعد مهترئة واوساخ تملا المكان ورائحة عفنة وبناية قديمة ومعلمة واحدة مقنعة بالسواد لا تعرف غير لغة الضرب والشتم والتحقير والجلد والتاديب على اخطاء لم نرتكبها
وعندما عدنا للصف جنت المعلمة واخذت تجلد بنا بشكل جماعي بالسوط
اما انا فكان نصيبي هو الجلد حتى حطمتني وادمتني
وفي اليوم التالي كان معظم الطلاب قد امتنعو عن الدوام وانا منهم ولم اعود للروضة ولم اعود للاسلام

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات