حسني كباش
الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 11:22
المحور:
كتابات ساخرة
بداية أود بدء الحديث باسم الله الرحمن الرحيم , صلى الله على محمد و آله و صحبه أجمعين و على الجهاديين الفدائيين التكفيريين " المتدينين " من حزب الحرية و العدالة أو ما كان يسمى بحزب الإخوان المسلمين
فقد سار هذا الحزب على نهج السلف الصالح و شريعة الله و رسوله
نعم قد سار على نهج السلف الصالح و شريعة الله و رسوله حين أيد المجلس العسكري و جنده الذين عروا متظاهرة في وسط الشارع , أفلا تخجل المتظاهرة على نفسها و تعود للظهور على شاشات التلفزة بعد ظهورها بثوب ممذق ( يظهر عورتها ) في ميدان التحرير ! امرأة أخرى كانت لتقفل الباب على نفسها خوفا من الفضيحة , أساسا ماذا كانت تفعل في ميدان التحرير ! ألمن يكن عليها أن تكون بين جدران المطبخ تحضر الطعام لزوجها و أولادها ! أليس هذا ما تفعله المرأة المسلمة الصالحة !
نعم قد سار على نهج السلف الصالح و شريعة الله و رسوله حين أيد المجلس العسكري و جنده الذين قاموا بفحوص العذرية على المحتجزات , طبعا هذه الفحوص - لكي لا يظن بكم أحد سوء (( فإن بعض الظن إثم )) - كانت بهدف التأكد بأن المحتجزات لم يقمن بما لا يرضي الله مع متظاهري ميدان التحرير
نعم قد سار على نهج السلف الصالح و شريعة الله و رسوله حين قرروا احترام المعاهدات المصرية مع إسرائيل التي لا تضرب أطفال فلسطين كل فترة قليلة بالصواريخ فما يرى على شاشات التلفزة بأنه صواريخ موجهة من إسرائيل إلى الطفل الفلسطيني هي عبارة عن بسكوت (( و لكن هيء لهم ))
و بعيدا عن كل التفاهات التي ذكرتها سابقا يعلن صبحي صالح عن عزمه تحريم الخمر فتعرية امرأة بالشارع و كشف عذرية عن أخرى و قتل شعب آمن كل تلك هي قضايا فيها نظر و شرب خمرة في حانة جريمة لا تختفر
أليس هذا هو شرع الله و رسوله
#حسني_كباش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟