جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3589 - 2011 / 12 / 27 - 14:03
المحور:
الادب والفن
قالوا انك المخلص
وترشد الركب برأس الطريق
فتوكلنا ومشينا
وبنصف الدرب افترقنا
قالوا انك الامل
وتزرع البسمة فوق الشفاه
وتنثر الحب للطير والهوام
وكان الجوع على الناس رداء
صيرنا الاجساد كلها رؤوسا ترنوا اليك
نهرا وفجرا واقحوان
بغضب البحر كان الجواب
تذوب النهايات حزينة
وتبقى مشغولا بالتسبيح
انا المكروب في ليل الزنازين
انا البحار مقتولا ببطن المحيط
انا المأسور يأكلني صدأ الانتظار
انا الاشلاء والحلم
تصور يا سيدي كنت ذات يوم انسان
يتيه العمر ويذوي مخذولا
واسير وحيدا من وحشة الى هذيان
عبثا جربت حواة الدرب
فكان الكل مرابض خيل حضائر ابقار
معذورا من امضى العمر يسابق ليل الوهم
ويشري في الصبح تذكرة رحيل
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟