|
قوموا انظروا كيف تزول الجبال -2
عدنان عاكف
الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 10:41
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
كان الزميل نجيب توما قد عقب على مقالتي الأولى " قوموا انظروا كيف تزول الجبال " وأشار الى العديد من الملاحظات الهامة، تتعلق ببعض الجوانب الفكرية وكذلك اسلوب الحوار الذي اتبعته. مقدما أعتذر لكل من أسأت اليه باسلوبي، حتى وان كان ذلك قد حدث بشكل عفوي. وبالنظر لأهمية الملاحظات التي أثارها التعقيب فقد ارتأيت تأجيل الرد وفق اسلوب ( هاي - باي ) والعودة الى الموضوع بتأن من خلال الملاحظات المثارة، خاصة ان بعض هذه الملاحظات قد أثيرت من قبل زملاء آخرين. يبدأ توما تعليقه، الذي اختار له عنوانا مغريا " محاورة "، على النحو التالي: " المقال رائع وغني بمعلومات علمية وشيقة.. ولكن هل حقا ان التطور الحضاري والعلمي في الشرق وفي تلك الفترة اساسه الاسلام واللغة العربية وهما " المادة السمنتية الاساسية لهذه الحضارة..". اذا لماذا تمت الترجمات والاستفادة مما توصل اليه الارث العلمي اليوناني.. الروماني ..الصيني ..الهندي وكما تقول وبصواب ان العرب اثروا انجازات من سبقهم من العلماء القدامى.. وقد استفاد العرب ايضا من المنجزات العلمية للصينيين والهنود.. حسب ما طرحته ايها الفاضل اجد ان السمنت الحقيقي لتطور الحضارة العربية هو ما سبقها من الحضارات وليس الاسلام واللغة العربية كما تفضلت واعتقد ان لكل شعب لغة فليس هناك داعي لتمييز اللغة العربية...". انتهى كلام السيد توما. قبل الإجابة على الملاحظات المثارة لا بد من التوضيح التالي: يبدو من التعليق (ومن ما ورد في تعليقات أخرى ) انه حصل التباس و سوء فهم في بنية مقالتي ومحتواها. ولا بد من توضيحه: 1- الالتباس الأول يتعلق ببنية المقالة. تتألف مقالتي من قسمين منفصلين، ربما تداخلا أحيانا، وربما قد أسئت التقدير ولم أحسن التمييز بينهما بوضوح . الجزء الأول عبارة عن تعليقات على ما ورد في مقالة د. النجار وتعليقات بعض القراء. أما الجزء الثاني وهو الأهم والذي أثار معظم الملاحظات فقد كان كما أشرت اليه في المقالة فكان عبارة عن فقرات من الفصل الثاني من كتاب " تأريخ العلوم الجيولوجية ومنهجيتها "، وهو كتاب للجيولوجي الروسي المشهور عالميا البروفيسور خاين، الذي تعلمت في الستينات من القرن الماضي بعض مبادئ علم الجيولوجيا على يديه. والكتاب حديث نسبيا وصدر عام 1997. لذا لو عدنا الى تلك المقالة سنجد ان كل ما ورد عن الحضارة العربية الإسلامية وعن الحضارة في أوربا في القرون الوسطى وآراء بعض العلماء المسلمين كان منقول من ذلك الكتاب. وبما ان الآيات التي جعلها النجار والمعلقين الذين اتفقوا معه، موضع للسخرية هي تلك التي تحدثت عن الجبال والتضاريس، فقد جاءت الفقرات المترجمة من الكتاب في هذا المجال أيضا. وجدير بالذكر ان البروفيسور خاين والفرنسي الذي نقل عنه كلاهما كانا يتحدثان عن تاريخ العلم الجيولوجي، وما ورد عندهما عن الحضارات كان مجرد مدخل ارتأيا ضرورة وجوده للولوج في الموضوع الرئيسي وهو تطور الأفكار الجيولوجية في القرون الوسطى. 2- الجزء الثاني من المقالة هي ملاحظاتي على مقالة النجار،و قد ركزت على المنهج الذي يعتمده الكاتب في معظم مقالاته،. وأهم ما يميز منهج النجار في كتاباته في مجال النقد الديني ( في واقع الأمر انها بمجملها بعيدة كل البعد عن النقد الديني ) هو افتقارها الى أي منهج. ومعظم مقالاته مكرسة للسخرية من القرآن والإسلام والنبي محمد والمسلمين تحت راية العلمانية وحرية النقد الديني. . ولهذا الفرض اختار هذه المرة مجموعة من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الجبال، منشأها ، ماضيها، وحاضرها ومستقبلها، ليجعل منها مادة للسخرية من القرآن ومفسريه والعرب والمسلمين بشكل عام، وبأسلوب تهكمي لا يمت الى النقد العلمي بأية صلة. يفترض بكاتب مفكر كرس الكثير من جهده للكتابة عن التراث الديني عند المسلمين، وعن مفهومهم عن الكون ونشأته وتطوره ان يعلم ان المواضيع التي كرس لها مقالته الأخيرة تعتبر من أعقد القضايا التي جابهت الفكر الإنساني تداخلت فيها المعرفة مع الأسطورة والفلسفة والمعتقدات الدينية المختلة. وكانت وعلى مدى أكثر من ألفي سنة موضع صراع فكري متواصل ليس في الوسط العلمي فحسب بل وفي الأوساط الدينية والفلسفية أيضا. وقد بقي الجدل قائما حتى عقود متأخرة جدا، ان لم يكن ما زال قائما في بعض من جوانبه. لذا فان أي تعامل مع الأفكار والمعتقدات والأساطير الدينية وغير الدينية ينبغي ان يكون في سياقها التاريخي، وبعكسه فان ما نكتبه ونستنتجه بشأن هذه المعقدات والأفكار سيكون هو الأسطورة ذاتها. وأول ما ينبغثي على الباحث فموضوع التراث هو ان الأساطير والمعتقدات الدينية لم تكن في الماضي على نفس الدرجة من النقيض مع العلم كما تبدو عليه في العصر الحديث. لا أظن ان باحثا معروفا في التراث، وفي التراث الديني ومعتقدات الشعوب القديمة مثل د. النجار يجهل مثل هذه الحقيقة. لكنه يصر على التعامل مع المعتقدات الدينية عند المسلمين وأفكارهم وهي معلقة في الفراغ وبمعزل عن الأفكار والمعتقدات التي كانت سائدة غي مراحل أسبق أو تلك التي سادت في مراحل لاحقة. انه يصر على النظر الى معتقدات العرب والمسلمين عن الكون والطبيعة بمنظار علوم القرن الواحد والعشرين. لو نظرنا الى العلوم الجيولوجية التي سادت في منتصف القرن التاسع عشر بمنظار القرن الواحد والعشرين ستبدو الكثير من النظريات العلمية والأفكار الصحيحة آنذاك نوع من الأساطير التي خلفها لنا سكان بلاد الرافدين في أساطيره الشعرية الخالدة. من هنا يمكن القول انه لم يكن من أهداف مقالتي الحديث عن الحضارة العربية والإسلامية والترويج لها، أو لأية حضارة أخرى، بقدر ما كانت تسعى بمجملها ان تذكر د. النجار وبعض الزملاء الذين يهتمون بتاريخ العلم والمواضيع التراثية ان هناك إسلام آخر ( وهو الإسلام الذي يصر على تجاهله أو يسخر منه ، انه إسلام منفتح على الحضارة والعلم والثقافة والفكر... أتفق مع ما ورد في التعقيب بشأن الفائدة الكبيرة التي جناها العرب والمسلمون من منجزات من سبقهم من الأمم. وهذا ما توقفت عنده في أكثر من مقالة سابقة، حتى اني ذات مرة استخدمت للدعابة مصطلح معاصر حين قلت بان المسلمين في زمن الخليفة المأمون فتحوا أكبر مكتب لاستيراد العلوم والمعرفة. لنعيد قراءة هذه الفقرة التي وردت في مقالتي: كتب العالم الجيولوجي الروسي الذي ننقل عن كتابه ما يلي: " .... لقد دخلت أوربا في مرحلة جمود فكري تام. وكان المؤرخ الجيولوجي الفرنسي الشهير اولنبرج قد كتب في كتابه عن تاريخ علم الجيولوجيا حول هذه الفترة " : " كانت الحضارة اليونانية – الرومانية في الغرب قد فقدت الكثير من وهجها وأخذت تنطفأ لتغرق في الفوضى، واستمر هذا الوضع حتى القرن الحادي عشر - القرون المظلمة على حد تعبير البريطانيين -. على الضد تماما من ذلك شهد الشرق في القرنين السابع والثامن، وبشكل لم يكن بالحسبان، وبصورة مفاجأة وغير متوقعة ازدهار حضارة جديدة لامعة، كان الإسلام واللغة العربية هما المادة " السمنتية " الأساسية لهذه الحضارة . وقد قدر لهذه المعجزة العربية ان تنقذ الإرث العلمي اليوناني، فقيمته وقدرته عاليا ". أعتقد ان الصورة أصبحت واضحة: المؤرخ الجيولوجي الروسي ( اليهودي ) يعتمد ما ورد في كتاب المؤرخ الجيولوجي الفرنسي ( المسيحي ) ليقدم تقييمه للحضارة العربية الإسلامية، التي كرس د. النجار وأنصاره لنفيها عشرات المقالات. كنت أتمنى يا زميلي لو كنتُ انا من أبدع فكرة ان الإسلام واللغة العربية هما المادة السمنتية الأساسية ( والتي كما يبدو أثارت غضبك ولست أدري لماذا ) لتلك الحضارة التي بزغت في الشرق في نفس الوقت الذي انحدرت فيه شمس الحضارة في الغرب نحو الغروب. لكن صاحب هذا التعبير – الذي لا يخلو من طعم الجيولوجيا - كما ترى، هو عالم الجيولوجيا والمؤرخ الفرنسي اولنبرج. من هنا ان ملاحظات السيد توما المشار اليها أعلاه في تعليقه ينبغي ان توجه الى البروفيسور صاحب الكتاب والى من استشهد بهم من العلماء الآخرين. ولكن كرد للجميل للبروفيسور خاين، الذي علمني الكثير من الحروف الغامضة المعقدة كي أتعلم قراءة الطبيعة ( ألم يقولوا من علمني حرفا ملكني عبدا ) سأحاول ان أجيب على بعض الملاحظات التي أثارها السيد توما حول ما قاله البروفيسور: يرى السيد توما " ان السمنت الحقيقي لتطور الحضارة العربية هو ما سبقها من الحضارات وليس الاسلام واللغة العربية كما تفضلت. واعتقد ان لكل شعب لغة فليس هناك داعي لتمييز اللغة العربية...". انها على كل حال وجهة نظر قد يتفق معها البعض ويختلف البعض الآخر. ثم، وكما أوضحت لست انا من تفضل بل هي وجهة نظر لعالم فرنسي. قد يكون هذان العالمان قد أخطئا غي تقدير دور الإسلام والعربية، ولكن من غير المعقول انهما انحازا لصالح العرب ضد الأقوام الذين سبقوهم ونقلوا تراثهم الحضاري مثل اليونانيين والرومان والهنود والصينيين. ان التأكيد على ان الحضارة المنقولة هي الأصل وهي الأساس في تطوير الحضارة الجديدة شيء مخالف للمنطق. ،المسألة ليست مجرد نقل حضارة من بلد الى آخر أو ترجمة كتب من لغة الى أخرى. فمن أجل ان تثمر الشجرة المنقولة ينبغي ان تغرس في بيئة ملائمة تتوفر فيها الشروط التي تساعدها على النمو . وهو في نفس الوقت استنتاج يخالف الواقع والتاريخ. ما بين سقوط الامبراطورية الرومانية والنهضة الأوربية، وهي الفترة التي عاشت فيها أوربا في مرحلة ركود، نحو ألف عام فهل كانت الحضارة المنقولة في مرحلة سبات؟ أما بشأن اللغة العربية فان المؤرخ الفرنسي لا يسعى الى تمييز اللغة العربية عن غيرها من اللغات ومنحها مواصفات فريدة من منطلق عنصري، بل وكما يفعل غيره من المستشرقين كان يعني العلوم والحضارة التي كتبت باللغة العربية. ويمكن العودة الى الكتاب الجميل " تاريخ العلم العربي " للمستشرق الايطالي الدو ميلي، حيث أفرز حيزا مهما للحديث عن مصطلح العلم العربي الإسلامي. والعلم الاسلامي في حالتنا ليس له صلة بالمصطلح الذي يستخدمه اليوم بعض الكتاب للحديث عن علم وهمي إسلامي واقتصاد إسلامي وغير ذلك. السيد توما يتحدث عن حضارة يونانية وحضارة صينية وأخرى هندية، ويمكن ان نضيف اليها الحضارة الفارسية والبابلية والسومرية والآشورية. لكنه يصاب بحساسية شديدة عندما يسمع بحضارة عربية أو عربية - إسلامية. ألا يحق لنا ان نضع علامة استفهام واحدة على الأقل؟ اذا اعتبرنا ان جوهر الحضارة التي قامت في الدولة الإسلامية في العصر الوسيط هي الحضارات التي نهل منها العرب والمسلمين فينبغي ان نعيد النظر في تاريخ العلم والحضارة منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا. وعلى أية حال ليسمح لي القارئ ان أتوقف عند بعض مما كتبت في ردي على التغليق الجميل والثري للصديق الكاتب نادر قريط: " النقطة الأخيرة أجد نفسي مجبر على ان أتفق معك مرة أخرى بشأن الطابع الأممي ( قوميا ودينيا ) للحضارة التي نحن بصددها ( بدأت أتوجس خوفا من تسميتها بالاسم ).فأرجو منك بالمقابل ان تتفق معي ان هناك وبسبب هذا الطابع الأممي للمصادر والمنابع، ان يحصر دور العرب في النقل والترجمة، كما يسعى الى ذلك البعض من المستشرقين من مواقف عنصرية، وحتى بعض العرب أيضا. لنتفق أيضا ان محاولات كهذه لا تتفق مع منطق تطور العلم والمعرفة. الفكر والعلم والحضارة لا تنشأ في فراغ بل لا بد من ظروف موضوعية تاريخية وسياسية اجتماعية واقتصادية ملائمة. وكما ان الحضارة هي وليدة الظروف المشار اليها فان هذه الطروف تؤثر على هذه الحضارة في اتجاه تطورها وازدهارها، أو على العكس في اتجاه تراجعها وانحسارها. لذلك فان محاولة البعض لتفسير الفكر والعلم في العالم العربي بتأثير العوامل الخارجية لا يتفق مع منطق تطور العلم. ومن الجانب الآخر فان محاولة نفي هذه العوامل الخارجية لا يستقيم أيضا مع الواقع. ان الواقع يؤكد على ان تأثير أية حضارة على حضارة أخرى يتطلب ان تكون الظروف الموضوعية ملائمة لتقبل الأفكار الجديدة ". في هذه الحالة فقط يأتي التلاقح بثماره على شكل أفكار جديدة لنولد منها حضارة جديدة. فالطب اليوناني الذي نقله العرب لم يعد هو طب ابن سينا وابن طفيل والرازي وابن رشد الذي نُقل فيما بعد الى أوربا، وعلم الفلك البابلي واليوناني – الروماني الذي تتلمذ عليه علماء الفلك العرب ليس هو علم الفلك الذي وصل الى كوبيرنيكوس ليضعه كأساس لاكتشافه العبقري الذي به بدأ العلم الحديث. والمواضيع التي أثارها د. النجار وما ورد في مقالتي دليل على صحة ما أقول. لم يكن اختياري لعنوان مقالتي الأولى " قوموا انظروا كيف تزول الجبال " مجرد صدفة. لقد حاولت بهذا العنوان التأكيد على نقطتين مهمتين: الأولى ان يفهم د. النجار ان مفاهيم العرب والمسلمين ووجهة نظرهم في ما يدور حولهم، وخاصة في الطبيعة لم تكن بمجملها أساطير وخرافات وأفكار ساذجة تستحق السخرية والازدراء، كما فعل في مقالته، بل كانت هناك آراء أصيلة مدهشة وسبقت عصرها بقرون. العنوان هو الشطر الثاني من بيت شعر لشاعر عربي قديم يؤكد فيه على ان فكرة زوال الجبال لم تكن غريبة على تفكير العرب آنذاك. الشاعر هو علي ابن نضر بسام قاله يرثي أحد المشاهير: هذا أبو القاسم في نعشه ... قوموا انظروا كيف تزول الجبال؟ بالتأكيد ان الشاعر لم يكن ينوي ان يلقي على جمهوره محاضرة في الجيولوجيا، عن الجبال وأسباب زوالها وكيف يمكن أن يحدث هذا. الطريقة الوحيدة المعروفة لتفتت الجبال في ذلك الزمن هي ان تتعرض لعوامل التعرية فتتكسر الصخور وتتفتت. لكن مثل هذه العملية تجري ببطء وتتطلب زمنا طويلا جدا. بمعنى انها عملية غير منظورة كي يدعو الشاعر الناس ليروا كيف تزول الجبال. لم نسمع بشاعر يوناني دعى رفاقه في يوم ما ليشاهدوا كيف تزول الجبال، لأن فكرة كهذه كانت عريبة على الناس. ولو ان شاعر أوربي وجه مثل هذه الدعوة قبل منتصف القرن السابع عشر لوصفوه بالجنون، أما النقطة التي أردت ابرازها من خلال هذا العنوان ان الكثير من الأقكار التي تتعلق بالأرض وماضيها كانت نابعة من البيئة العربية. ان وصول فكرة تفتت الجبال وامكانية زوالها الى الشعر العربي له دلالته. فالجبال كانت عند العرب رمز الخلود والصلابة والشموخ. لكنها مع ذلك، فهي لا تقاوم عوامل الزمن، بحيث يمكن ان تختفي من على سطح كليا. ومن لم يصدق ذلك ليستمع الى صوت هذا الشاعر العربي القديم: تتناثر الأطواد وهي شوامخ حتى تصير مداوس الأقدام أما أبو العلاء المعري بما عرف عنه من عناد فكري فذهب أبعد من هذا وذاك فدعانا لمشاهدة كيف تحولت الجبال الى بحر وكيف تحول البحر الى جبال : " كم تنصح الدنيا ولا نقبل " كم تنصح الدنيا ولا نقبل، *** وفائز من جده مقبل إن أذاها مثل أفعالنا، ***ماض، وفي الحال، ومستقبل أجبلت الأبحر في عصرنا *** هذا، كما أبحرت الأجبل فاترك لأهل الملك لذاتهم، *** فحسبنا الكمأة والأحبل
#عدنان_عاكف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حرية الفكر بين البيروني ودافينشي
-
قوموا انظروا كيف تزول الجبال
-
المسيحية وعمر الأرض
-
الجيش والسياسة قبل ثورة تموز 1958
-
هل كان العراقيون القدامى هواة عنف ودم ؟؟
-
العالم كما أراه
-
العلاقات الاجتماعية السياسية في بابل - 2 -
-
العلاقات الاجتماعية السياسية في بابل - 1-
-
حوار لم يتم بين مختار ورضا الظاهر
-
من أجل حوار متمدن
-
قراءة في كتاب -موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة- الحلقة -
...
-
حول الموقف من كروية الأرض
-
شامل عبد العزيز – وفن السطو ببراءة
-
الدين الكوني
-
العلم والدين : هل هما متناقضان ؟ - البيرت آينشتاين
-
العلم من غير دين أعرج والدين من غير علم أعمى
-
قراءة في كتاب :- موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة - !!
-
حول - الفساد - العلمي والفكري !!
-
لا أستطيع أن أتصور عالم عبقري بدون إيمان عميق
-
آينشتاين بين العلم و الدين :
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|