ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 01:43
المحور:
الادب والفن
(1)
سألت امرأة أمامي
ماذا تُريد دِمَشْقُ
يا حمود؟!
فأجاب ببراءة الأطفال:
"حُرِيَة"
فانتفضتُ جانباً
لبُغضِ هذه الكلمة
ما إن مرت حتى جَرَتْ ألف رَقبه!
فنظرتُ يميناً شمالاً
هل لازال للأذن
في الجدران مَسْمَعْ!
فجأة....
تذكرتُ صبحا الأمس
بعباءة أهل ألديريه
مثرثر...متهمكم....جازم
حازم
كــ العبود ــــ!
يُمسك زمام قضيه
فيقصُ ويلصقْ
ويأتي وينهب,ويعود
ليذهبْ
كفرخٍ خرجَ بشهادة
PHD!!!
ليسأل!
أيهما أفضل!
قطارٌ بتذكره وطريق عوده
أما قطارٌ بلا تذكره ولا طريقَ عوده!
فجأة سمعتُ بظلِ مجزره
فعفرتُ رمالا
وحرقتُ أوراقا
وثارَ بركانا
حتى...حتى..حتى
صُعقَ كل من حولي
أو كأني امرأة أخرى!
فجلستُ في الركن وحيده
أعيد ترتيب قضيه
(2)
Perdon senor
لا أملك حديثاً من خلف الستار
ولا قلباً من خلفِ الأطلالِ
لك أن تسأل لأجيب
لكن احذرْ
لو خرجت السيدة ملعقة
مهرولة لصغرٍ
عاطفة حكمتْ عقلا!
فالعقلُ لغة الحكمة
لكنها حِكمة مُضحكه.... في جبروتِ دبلوماسية
مـــــــــــــــــــــاتت
مهزلة!
(3)
خلال حديثي وجدني أضحك وأبكي
لأبكي وأضحك
فرميتُ ..زوراً...بالجنون
و بصدقٍ لم أدري ماذا أقول
احتجت لأن أبكي
لأمسحُ بكائي بضحكه
احتجتُ لأن أجرح حتى يشعر
بجرحي
واحتجتُ أن أحرق
كي أحترقْ
فكرر الجنون
على مسمعي!
فعدتُ من حديثي إليه
كحاله سُكر!
وبصدقٍ أجبتهُ
فمنذ ما يقارب ألف ومائه ألف عام
ومليون عام!
قبل عام الهجرة
والخلافة
قبل شروق نجمه الدروز
وصلب السيد المسيح
والصلاة خَلْفِ عليِ
وعلي سيدنا مُحمد
والبكاء على حسينْ
والاعتزال للمعتزلة
قبل أن تُغتال فلسطين
باسم صهيون
ونخرج بالباراسيكولوجي
خائبين!
قبل أن يُهاجر حبيبي إلى
الولايات المتحدة الأمريكية
Yeah, I get the green card!
لحفنه مال!
وتناقضاتٌ قد سحقت
كُتب الأجداد
قبل حافة الجنون تمسني
على الورق
أخبرك..
"لازلت أمسك برأسي"
ما كنا قط نسمع عن نمله قد عطست!
أتراك
يوم عطست...تلك النملة
حامله على الكتف برجوازيه
الجنرالات...
فحصدتْ أرواح في ظل الإرهاب
قد كانت محضُ صُدفه
...........................
.............
...
!!!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟