أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أشرف عمر - الاشتراكيون الثوريون في مؤتمرهم اليوم














المزيد.....

الاشتراكيون الثوريون في مؤتمرهم اليوم


أشرف عمر

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 17:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



الاشتراكيون الثوريون في مؤتمرهم اليوم:

نعم نريد إسقاط دولة القتل والفساد والإفقار.. وإقامة دولة العدل


نظم اليوم الاشتراكيون الثوريون مؤتمراً صحفياً، في الثانية عشر ظهراً بمركز الدراسات الاشتراكية بالجيزة، للرد على حملة التشهير الإعلامية الواسعة التي يدشنها المجلس العسكري والقوى الإسلامية ضدهم طوال الأسبوع الماضي على الأقل. تحدث في المؤتمر الدكتور سامح نجيب، القيادي بمنظمة الاشتراكيين الثوريين، إلى جانب أ. خالد علي، مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وأ. خالد البلشي، رئيس تحرير جريدة البديل اليسارية.

تحدث سامح نجيب في البداية مؤكداً على ما سبق أن قاله أمس الأول بالمؤتمر الذي عقدته عدد من القوى الثورية بنقابة الصحفيين، وما كان قد ذكره في ندوة مركز الدراسات الاشتراكية من قبل، حيث الإصرار على هدف الاشتراكيين الثوريين في إسقاط دولة الظلم والقتل والإفقار والتبعية التي يصونها المجلس العسكري. أشار نجيب أيضاً إلى تناقض العسكر الذين يتهمون الاشتراكيين الثوريين بالعنف في الوقت الذي يرتكبون فيه أبشع جرائم القتل والقمع بغطاء إعلامي لخداع الجماهير. كما أكد سامح نجيب على نضال الاشتراكيين الثوريين للاستمرار في الثورة بالاعتصام والإضراب والتظاهر.

تحدث بعد ذلك أ. خالد علي بادئاً كلمته بالإشارة إلى أن من يشارك اليوم في حملة التشهير ضد الاشتراكيين الثوريين قوى سياسية كانت قد ذاقت ظلم النظام السابق، كما أشار أيضاً إلى نفس التناقض حيث ممارسة العنف والقتل والتعذيب في حين يتهمون الثوار بارتكاب هذه الجرائم، واستطرد: "هناك ثلاثة أماكن مدنية تحولت إلى مقار للتعذيب على يد قوات الجيش.. مجلس الشورى والمتحف المصري وماسبيرو".

أما أ. خالد البلشفي فقد أكد في كلمته على أن المجلس العسكري لا يمثل سوى امتداد لسلطة مبارك، كما شدد على أن السعي لهدم هذه السلطة ليست جريمة. وأشار أيضاً إلى أن الاشتراكيين الثوريين هم أول من هتفوا ضد المحاكمات العسكرية التي طالت الإخوان المسلمين الذين يشاركون اليوم في التشهير بالاشتراكيين الثوريين والتحريض ضدهم. كما ذكر البلشي أن هناك بعض الجهات كانت قد أرسلت للكثير من الصحف بعض التقارير المعدة للنشر لتشويه الأناركية.

قام الحضور بإلقاء مداخلاتهم التي بدأها الدكتور محمد شفيق، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بمستشفى منشية البكري، قائلاً "نريد إسقاط دولة مبارك.. دولة الفساد". أما المناضل الاشتراكي كمال خليل، فقد تحدث عن أن 19 جنرال –هم مجلس القتلة العسكريين- يمثلون الآن مصالح الطبقة الحاكمة في مصر، وهذه الدولة هي من تخرب مصر بشبكة المصالح التي تمثلها وتستفيد منها وتدافع عنها، أما نحن فنريد بناء دولة العدل والمساواة، لذا فنحن "منحازون لثورة مصر.. وسندافع عن بلدنا، وشعارنا: وطن حر أو موت".

وعقّب سامح نجيب بعد ذلك بأن الاشتراكيين الثوريين يناضلون من أجل العدالة الاجتماعية التي يستحيل تحقيقها في ظل النظام الرأسمالي، لذا فنحن ندعو لشكل جديد للدولة ينحاز للعمال والفقراء.

ومرة أخرى أشار كمال خليل إلى تناقض القيادات السلفية التي تحرض ضد الاشتراكيين الثوريين؛ فأحد تلك القيادات قد "اتهم الاشتراكيين الثوريين مساءاً بالتمويل من السي آي إيه، فيما قام صباحاً بالتسجيل مع إذاعة الجيش الإسرائيلي".

ويُذكر أن اليوم قام حزب الحرية والعدالة الذي أسسه الإخوان المسلمين، وفي إطار حملة التحريض ضد الاشتراكيين الثوريين، قد أضافوا حلقة جديدة في هذه الحملة إذ نشروا بجريدتهم اليوم السبت، عنواناً رئيسياً: "الاشتراكيون الثوريون.. العنف أولاً".



#أشرف_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الاسبانية
- ثورة وعسكر ودماء وكراسي
- الصومال: المجاعة ليست قدراً
- اليونان: سياسات التقشف والمقاومة العمالية*
- النظام الرأسمالي مبني على الاستغلال
- مئات الآلاف من العمال يواصلون الاحتجاجات
- أولئك الذين يبيعون الثورة بلا ثمن: سيعرف الشعب كيف ينصرف عنك ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أشرف عمر - الاشتراكيون الثوريون في مؤتمرهم اليوم