أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - ان ينصركم الله فلا مانع لدينا














المزيد.....

ان ينصركم الله فلا مانع لدينا


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 16:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المتتبع لبداية الشتاء العربي من الحركات الاحتجاجية التي بدت عفوية في تونس والتي لم تكن شعاراتها اسقاط امريكا وتحرير فلسطين كما عهدناها طوال نصف قرن ويزيد , بل كانت الشعارات المعلنة هي المطالبة بالعدل الاجتماعي ومزيدا من الحريات ومحاربة الفساد والعيش الرغيد والخلاص من الدكتاتوريات المزمنة.
كانت الثورة في تونس عفويه خالصة وليست مؤامرة امريكية او غربية ربما كانت مؤامرة العلم والانترنيت والاتصالات الرقمية التي ولدت مع ولادة شباب ووقود هذه الثورات, لكن مما لاشك فيه ان هذه الحركات الاحتجاجية وهذا الطوفان الهادر المفاجئ خضعت تحت المجهر الامريكي والغربي الدقيق , وعندما اطماءنت القوى الدولية المهيمنة لشعارات ومسارات هذه الثورة بداءت بالتدخل المباشر وغير المباشر لهذه الثورات والتشجيع لقيامها وديمومتها وايصال وتحويل هذا الشتاء العربي الى ربيع اسلامي حسب المقاسات الغربية قدر الامكان.
لا خوف من مستقبل هذه الثورات التي تنادي بالحرية ومحاربة الفساد وللحصول على نتائج افضل والحفاظ على المصالح الاقتصادية للغرب بعد هدوء العاصفة , تشجعت امريكا وكان لابد لها التخلص من اسامة بن لادن لانه ادى مهمته في ايقاض الشعوب الاسلامية النائمة لزمن طويل على وسادة وارائك الدكتاتوريات ولكي لايجني اسامة بن لادن ثمار هذا الربيع في الصيف والخريف الذي يليه وهي ايضا كانت رسالة الى الذين سيخطفون نتائج هذه الثورات الشبابية من ان الاسلام المتشدد والمتطرف لا مكان له في هذه الدنيا المفتوحة التي اصبحت محلة وزقاقا صغيرا , وعلى الذي يسيل لعابه من اجل السلطة عليه الدخول والحصول عليها عن طريق شعارات الدولة المدنية وليس الشعارات الاسلامية البالية , قالت امريكا لهم لاحظوا بن لادن كيف قتلناه وكيف تم دفنه ولم يدافع عنه الله ولم يشفع له الاسلام والرسول , ولم يدافع عنه كل خلفاء المسلمين وائئمتهم الطاهرون.
اسرائيل تحتاج الى اوكسجين مستمر لتعيش واوكسجين اسرائيل هو الاسلام , وبدون الاسلام لا وجود لاسرائيل ولا وجود للامارات الاسلامية ايضا لان شعوب وانسان هذه البقعة من الارض ان تحرروا من افكارهم الحالية القديمة البالية سيعيش الجميع سواسية بامان وسلام وسيكون الجامع بين هذه الامم انسانيتهم وليس ما يحملونه من افكار.
لذا لابد من محميات اسلامية متجددة تحيط باسرائيل وتحافظ عليها وتحفزها على الحياة والتقدم والتطور .
محميات اسلامية تزيد من بناء المساجد بدلا من المختبرات العلمية .
محميات اسلامية تحول المراءه الى كيس برغل , بحيث لا تفرق بينها وبين كيس برغل.
محميات اسلامية ان يكون جل اهتمام علمائها ينصب على محاربة اضرار الستريج والمكياج ومحلات المساج.
محميات اسلامية تعلم اطفالنا منذ الصغر كيف يدخلون الى الخلاء , هل يدخلون برجلهم اليسرى اولا ام اليمنى؟
محميات اسلامية سنية تحارب محميات اسلامية شيعية وتدير ظهرها للعلم والتطوروالتكنلوجيا .
محميات اسلامية تبقي ثروات شعوبها وعقول شبابها في خدمة الماكنة الحضارية للاخرين ووقودا لهم.
فمرحى والف مرحى لهذه المحميات الجاهلية ونقول وتقول امريكا , ان ينصركم الله عن طريق صناديق الانتخابات فلا مانع لدينا ....



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في كردستان نقراء الحدث بالمقلوب
- الوسطية نبي هذا الزمان
- هذا العيد لا يخصني
- من يستطيع تحمل العطش يسهل عليه تحمل الظلم
- الثعلب يستمتع بالثورات العربية
- مالفرق بين الانسان والهه ؟
- الجنة للكرد وللاخرين الاستقلال وجنات نعيم
- رجب طيب ادوغان
- مالفرق بين الجامع والانترنبت؟
- وما ادراك ماالحقيقة
- دهوك مدينة صغيرة جدا الى قرية كبيرة جدا
- كلما اقترب الانسان من السماء كلما ابتعد عن الارض
- المستبدون متساوون في تعذيب الانسان
- احب مكة واورشليم والفاتيكان كما احب لالش في كردستان
- مؤسسة الزواج الروتينية
- ثورة لاتحرر العقل ثورة فاشلة
- وحي يوحى
- الذي يحدث الان ...هو صراع المتغير مع الثابت
- ما بعد اعصار ويكيليكس
- صراع الاسود والابيض


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - ان ينصركم الله فلا مانع لدينا