أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صلاح الصادق الجهاني - االامازيغ الأرث العظيم














المزيد.....


االامازيغ الأرث العظيم


صلاح الصادق الجهاني

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 12:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


امازيغي هي كلمة تعني الرجل الحر النبيل التواق آلي الحرية وبه شبق الثوار أينما وجد يتخذ من الدواخل والصحراء ملاذ له ومنها اشتقت معني كلمة الامازيغية التي هي لغة تلك الأمة المتفاوتة في اللهجات علي طول المغرب الكبير كما يحب إن يسميه الامازيغ امة الامازيغ حائط تحطمت علية كل محاولات الأمم لسيطرة علي موطنهم من يونان الي الفارس ألي الرومان إلي البيزنطيين ،
الفينيقيين وحدهم الذين تعايشوا معهم هم وحدهم من بناء المراكز التجارية علي السواحل وخلقوا حلقت وصل كبيرة بين عالمين متراميين الإطراف لكن كيد روما والسياسة افسد ما بينهم ثم عادوا ملاذ كل للأخر ضد جور روما واستبدادها الامازيغ كانوا الفاتحين الذين خطوا خطا حن بعل وهم جنود موسي بن نصير وطارق ابن زياد علي أياديهم تحطم حلم العرب الفاتحين في البداية مثلما تحطم حلم الكثير من الفاتحين ذهبوا وباقي الامازيغ
لكن الإسلام الدين الذي اعتناقه الامازيغ الاروسيين المذهب الذين كانوا اقرب الي الإسلام من المسلمين الفاتحين أحيانا كثيرا لم تهجنهم الهوية الجديدة رغم كل شي فهوية الامازيغ والتو قالي الحرية وشبق الي التحرر فعل فعلته وبقت الهوية الامازيغية كما هي تنظر للأمور كما هي وتفرق في حساباتها بين الكلأ والماء وتعاليم السماء الامازيغ كان الخزان الذي لا ينضب والقوة التي ترجح الكفة والميزان دائما فعندما حكموا أنفسهم بأنفسهم وتركوا نسل قريش وأبو سفيان والعباس وأحفاد الزهرة الذين كانوا من نسل المسلمين ولم يحكموا بما انزل الإسلام
الذين لم يطيب لهم العيش فرحلوا الي المشرق كانت جيوش المرابطين والموحدين وبني مرين هم الجيوش التي أزحت الغمامة علي الأندلس وهم من بناء الدولة الرستمية التي جسدت الإسلام الصحيح في القيم والمثل وكان أميرها رجل فارسي اسمه رستم أكثرهم ورع وتقوي ولا ينحدر من اي صول إقطاعية ارستقراطية تحتكر الحكم وأول دولة إسلامية غير ملكية لا تورث فيها المناصب مثل أباطرة الفارس والرومان في وقت لاحق
وطن الامازيغ المترامي الإطراف المتنوع المناخ من ثلج إلي لهيب الصحراء من القسوة الي الدفء علي شواطئ تطوان وتونس وطرابلس إلي قمم الجبل في أطلس تنوع كبير وثري وبركان ثائر لا يعرف السكون انه عالم الامازيغ المحبوس في قمقم الذي زور خلال مئات السنين
نقرا ما كتب احمد عصيد عن ذلك العالم الذي يخرجه من ذلك النفق الذي تتضارب وتختلف فية المفاهيم في كتابة المتواضع حول الامازيغية والإسلام السياسي يثير فيها مسائل المرجعية الدينية والعلمانية ومسألة اللغوية لدي الامازيغ كتاب قراءته كتاب يستخدم طرق البحث العلمي المحظورة تماما في استعملها لدراسة هذه المسائل والقضايا أنها أول قبس لمعرفة الحقيقة والولوج أليها بعد وصاية علي الفكر والشعوب امتدت مئات السنين لصالح النخبة والإقطاع



#صلاح_الصادق_الجهاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف التركي من الثورة في ليبيا
- سر الثورات العربية
- الجماعات المتميزة والاقليات في ليبيا ( من مظور الامن القومي ...


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صلاح الصادق الجهاني - االامازيغ الأرث العظيم