أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - عصر الغرور الراسمالى














المزيد.....

عصر الغرور الراسمالى


منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 01:13
المحور: كتابات ساخرة
    


الوهم افيون الشعوب...كما انه محرك اضافى للتاريخ
لقد كان منتصف القرن العشرين بدون شك عصر الحمق الشيوعى حيت يمكننا وبكل بساطه ان نطلق على كارل ماركس لقب الاحمق المتبع...ففى منتصف ذلك العصر كاذت الحضاره والتى بناها البناءين العظام عبر العصور ان تنهار ويدخل الجنس البشرى الى نفق مظلم لايمكن التنبؤ بالطريقه التى بها نخرج من ذلك النفق بشكل سليم غير ان الحياه وبنظامها العشوائى تسير وفق نظامها الخاص وليس كما يتمنى الحمقى والمغفلين الواهمين
انهارت الشيوعيه غير ماسؤف عليها مند زمن الا ان الشيوعيين مازلوا يعيشون حالة العزاء والى حد الان ولا شى يمكن ان يعيدهم الى الواقع او ينتزع الوهم من عقولهم مصرين على ان الاحمق المتبع على صواب وان خرافاته لايمكن استيعابها...وهذا صحيح فكل افكاره ونظرياته لايمكن لدى عقل سليم الا ان يجدها مجرد خرافات واوهام لاتتفق والمنطق والسلوك الطبيعى للكائن الحى وهو السلوك الذى به استقامت الحياه وصنع به الانسان المعجزات
ان الذى يدخل فى تحدى مع السلوك الطبيعى للكائن الحى لاشك بانه الخاسر حتى لو بعد حين وهو التحدى الذى من المؤكد ان الاديان ستخسره...انه مجرد وقت لاغير امر مرتبط بالتطور فقط
فى نهايه القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين بدء وبشكل عملى عصر الغرور الراسمالى يلوح فى الافق وسيتسمر ربما والى ما لانهايه او الى ما لانعرف....لماذا؟
انه السلوك الطبيعى للكائن الحى وهذا ما ادركه منظروا النظام الراسمالى البديع ...دعه يعمل دعه يسير وفقا لنظام الحياه العشوائى...انع النظام العشوائى الذى بنيت عليه الحياه كما الكون من يدخل فى تحدى معه من المؤكد بانه الخاسر وهذه غلطة الشيوعيه الكبرى كما هى غلطة الاديان مستقبلن...فالاديان ماهى الا حيله اقتضتها الضروره لكى نمرر بها الايام ويتم بها ايقاف الهدر الكبير للطاقه التى يستهلكها التفكير الغير مجدى فالانسان وقدراته الذهنيه لم تصل بعد الى مرحلة استيعاب كل شى لكى يتخلى عن الوهم بكل سهوله
ان الذى يجعل الراسماليه تتفوق على الجميع العبقريه والنبوغ والتفوق الذهنى المرتبط بالموهبه والقدره الكبيره على المناوره واستيعاب الجميع حتى داخل المنظومه الاشتراكيه او الاسلامجيه...فعندما كانت الاشتراكيه مسيطره على عموم الدول العربيه قال عنها الاسلاميين انها صنيعة الغرب الراسمالى فى اشاره الى تعامل الغرب مع الاشياء بواقعيه والان عندما انتصرت التيارات الاسلاميه قال الاشتراكيين انها صنيعة الغرب الراسمالى...وهذا هو احد اسرار تفوق الراسماليه حيت انها تتعامل مع الواقع بشكل واقعى وعملى دون ان تدخل فى تحدى مع ارادة الناس وكل ما تطلبه من اى نظام فقط اترك الطبقه الراسماليه تعمل بشكل حر وهى ستريك العجائب ومعها ينتقل المجتمع الى شكل متقدم من التفكير المنطقى الواقعى...فى الواقع فى العالم العربى لاتوجد طبقه راسماليه بل هناك فئه انتهازيه تستفيد من نوع النظام القائم غير ان تلك الفئه عندما يتضخم لديها راسما ل كبير يمكن الاستفاده منه فى اعادة تدوير الدوره الاقتصاديه فى حالة تواجد الكفاءات الراسماليه وهذا مانلاحظه بكل وضوح فى دوله ذات نظام سياسى شيوعى كالصين وهى لولا الطبقه الراسماليه الناجحه لمات نصف شعبها جوعا كما نشاهد لدى جارتها الشيوعيه كوريا الشماليه..والامر لايحتاج الى ذكاء ك عالى او لجهد كبير فى حال اجراء مقارنه سريعه بين الجارين كوريا الجنوبيه والشماليه وهما الشعب الواحد والذى انفصل الى دولتين ونظامين مختلفين فاحدهما يموت جوعا والاخر يصدر التقنيه الى كل انحاء العالم
بالطبع النظريات والمعتقدات لايمكن استيرادها او تصديرها بل هى قناعات قد تكون فرديه وقد تكون جماعيه فاذا توفرت لها البيئه المناسبه وتبناها المجتمع اصبحت حقيقه رغما عن الافراد المعارضين ومن المفارقات ان كل عقيد ه او ايدلوجيا تدل على مدى كفاءة الافراد والجماعات ومن المفارقات ايضا ان الافراد كلما زادت قدراتهم الذهنيه كما كفاءاتهم نجدهم يتخلون بكل سهوله عن معتقداتهم القديمه والتى يجدونها لاتناسب الواقع كما انها لاتحتمل المنطق الذى يحترم العقل



#منجى_بن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغز...بسيط
- ثورات الحمقى والمغفلين
- عملية اوسلو..والسلوك الطبيعى للكائن الحى
- الجمعه الحزينه
- هل انت مفكر....؟
- انتصار الشيوعيه...وسقوط الحضاره
- لماذا انحاز المفكرين للغوغاء؟؟
- لقد كان العرب اغبياء اما اليوم فهم صيع
- الشعوب الفاشله
- مالفائده من الديمقراطيه والحريه...؟
- يموت الله ولا تموت الراسماليه
- عندما تكرهك الحياة...؟
- الحقيقه ..والهم
- هل انت محظوظ....؟
- اشياء صغيره
- هل هناك مكان للجميع؟
- ورطة اغتيال المبحوح
- الحريه والديمقراطيه
- من صفات المسلم
- هل حقنة الرحمه هى الحل الوحيد؟


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - عصر الغرور الراسمالى