أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - نعم للتصويت لحزب الحرية وذلك حتي لا يتسول الأقباط من المجلس العسكري الحاكم














المزيد.....

نعم للتصويت لحزب الحرية وذلك حتي لا يتسول الأقباط من المجلس العسكري الحاكم


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 21:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


خروجا عن التزامي الحزبي بتاييد مرشحي حزب التجمع  وبالتالي مرشحي الكتلة المصرية (التي يعتبر حزب التجمع جزء رئيسي فيها )في كل دوائر القائمة ودوائر الفردي علي مستوي الجمهورية فإنني ادعو الي التصويت لحزب الحرية في الدائرة الاولي بالمنيا وبالتالي ضمان وصول الدكتور إيهاب رمزي المحامي  الي مجلس الشعب وذلك للأسباب الآتية : 
اولا انني ادعو للتصويت لحزب الحرية والمختلف تماماً عن حزب الحرية والعدالة الاخواني رغم كل ما قيل بانه حزب  يضم فلول  الحزب الوطني فهذا الحزب يدعو الي مدنية الدولة ويرفض الدولة الدينية التي ينادي بها التيار الاسلامي بل ان التيار الاسلامي بشقيه السلفي والاخواني وبحزباه الحرية والعدالة من جهة والنور من الجهة الثانية يرفضون هذا الحزب تماماً ويروا ان بينهم وبينه تار بايت لانه علي حد قولهم يضم فلول الحزب الوطني السابق الذي رغم كل أخطائه وخطياه الا انه كان يمنع قيام احزاب علي أسس دينية وهذه ميزة كانت تحسب للحزب الوطني سابقا .  
ثانيا ادعو للتصويت لهذا الحزب رغم كل المزاعم التي  تقول بانه يضم معظم اتباع الحزب الوطني السابق وذلك للآتي :
- ليس كل من انضم  سابقا للحزب الوطني فاسد ويجب اجتثاثه فهناك الكثيرين الذي يشار لهم بالبنان وكانوا اعضاء سابقين  بالحزب بل واعضاء في لجنة السياسات ومع ذلك لم يشاركوا في فساد العصر السابق وأخص بالذكر منهم د. اسامة الغزالي حرب ، د . حسام بدراوي وغيرهم الكثيرين . 
- اذا كان هناك فاسدين في هذا الحزب او في غيره من الاحزاب فان الحكم الحقيقي هو جمهور الناخبين فهو الذي يستطيع ان يميز بين الغث والثمين .
- ان في التنوع غني وثراء للبلاد وكفانا أنظمة اللون الواحد والحزب الواحد فقد عانينا منها لمدة ستين عاما ونحن لم نتخلص بثورة يناير من الاحزاب الشمولية لتسيطر علينا الاحزاب الدينية . وأقول فلنأخذ من تجارب الدول الشيوعية السابقة مثال يحتذي به فهي رغم معاناة شعوبها الطويلة والشديدة تحت حكم الاحزاب الشيوعية الا انها بعد ان هب ربيع الديمقراطية عليها في اواخر الثمانينات فإنها لم تمنع منتسبي الاحزاب الشيوعية السابقين من تكوين احزاب اخري اشتراكية ديمقراطية نافست في انتخابات حرة ووصلت لحكم البلاد وقادت دول اوربا الشرقية الي الافضل .
ثالثا انني ادعو الي التصويت لحزب الحرية لانه اول حزب وضع علي رأس قائمته قبطي في اكثر من دائرة  علي حد علمي كالدائرة الاولي بالمنيا  وغيرها وهذا ما لم يفعله اي حزب اخر  فالاحزاب في هذه المسالة انقسمت لثلاثة انواع :
النوع الاول يضم كل الاحزاب المدنية  قديمها وحديثها وكل الاحزاب الثورية بيمينها ويسارها فكلها تتشدق بالدفاع عن الأقباط وعن حقوقهم  ولكنها عندما وضعت علي المحك خافت وهابت ان تدفع ببعض الأقباط علي روؤس قوائمها خوفا من التيار المتطرف المتواجد حاليا .
النوع الثاني مثل حزب الحرية والعدالة وضع امين اسكندر علي رأس قائمته بشيرا تقية منه  وتملق لاقباط  شبرا وذرا للرماد في العيون وبمثابة ديكور انتخابي وايضا لإرضاء حزب الكرامة المتحالف مع الاخوان .
النوع الثالث يمثله التيار السلفي بما فيه من احزاب كالنور والأصالة وكالجماعة الاسلامية وكلها ترفض هذا الامر شكلا وموضوعا وتعتبره من ثوابتها اذ لايجوز لقبطي ان يسبق المسلم في اي مجال كان.
رابعا انني ادعو للتصويت للدكتور إيهاب رمزي المحامي لانه كفاءة قانونية يحتاجها مجلس الشعب في الفترة القادمة لانها الفترة التي ستتضمن تاسيس دستور جديد لمصر . ثم ان د. إيهاب رمزي بالاضافة الي كفائته القانونية فهو ناشط قبطي ساهم كثيرا في الدفاع عن القضايا القبطية ثم أخيرا هو من عائلة مهمومة بالخدمة العامة للكل في مصر مسلمين وأقباط فوالده عادل رمزي كان رمزا لخدمة المحامين في المنيا واخاه المستشار إيهاب رمزي كفاءة قانونية هامة واخاه هاني رمزي غني عن التعريف بمواقفه وشجاعته في قول كل كلمة حق . 
خامسا انني ادعو الجميع  مسلمين واقباط لانتخاب حزب الحرية وبالتالي نجاح المحامي إيهاب رمزي في الوصول لمجلس الشعب حتي لا يشعر الأقباط بالغبن والتجني عليهم وحتي لاينتظر الأقباط كالمتسولين علي باب المجلس العسكري الحاكم منتظرين اعلان الاسماء العشرة المعينون في مجلس الشعب والتدقيق في الاسماء لمعرفة كم قبطي تحتويها قائمة العشرة المعينين ، خصوصا ان المرأة التي من الواضح انه لن يكون لديها فرصة للوصول لمجلس الشعب  في هذه الانتخابات ستكون منافس قوي للأقباط في قائمة المعينين .
لاجل مصر واقباط مصر ولاجل كل الأسباب السابقة ولاجل تمثيل قوي للأقباط بمجلس الشعب القادم فإنني ادعو لانتخاب حزب الحرية ورمزه نفرتيتي في الدائرة الاولي بالمنيا .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة دبلوماسية فرنسية (( صحفيون فرنسيون: تلقينا تعليمات مشد ...
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر اولا
- ارض ميدان التحرير لا يطأها الا الثوريون
- خارطة الأحزاب الدينية فى مصر
- تقرير لجنة تقصى الحقائق والتعنت مع الأقباط ؟
- تقرير مؤسسة راند الامريكية - وطن بديل للاقباط ام وطن بديل لل ...
- عندما يستقيل الببلاوي ولاتقبل استقالته
- دماء الاقباط الدكية في رقبة طنطاوب
- البجاحة في مطالبة الكنيسة بالاعتذار عن احداث المريناب
- هل من الممكن ان يكون المجلس الاعلي والمخابرات وراء حرق وتدمي ...
- من يقف وراء الاعتداء علي كنيسة ماريناب باسوان ؟
- الايدى المرتعشة لاتصنع التغيير
- زمن البلطجة : اقتحام السفارة الاسرائيلية وهدم الكنيسة القبطي ...
- بامارة ايه سوزان مبارك مسيحية
- فى الاعتداءات اليومية على الاقباط على الداخلية ان تتحمل مسؤل ...
- محاكمة مبارك لا تعنى نهاية النظام السابق
- انطباعات حول جمعة 29 يوليو
- هل نحتاج الى صناعة اصنام جديدة ؟
- ثم قال لهم السبت إنما جعل لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت ...
- هل يسير ال ساويرس على خطى عدلى ابادير


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - نعم للتصويت لحزب الحرية وذلك حتي لا يتسول الأقباط من المجلس العسكري الحاكم