العراق في هذه الساعة

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 16:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

1
المكان الذي يداهمهُ الثور .مصيبة العشب فيه عظيمة .......!

2
اليوم .الضحية .تبتسم .
جلادها يبكي.
في مفارقة مثل هذه.
العراق الأسطوري في اراجيح السياسة يبصق على عناوين الصحف.......!

3
مهمتنا أنتهت .....
الجديد الذي نفعله ...أن نقول للسيوف : كفاك عدلا .
ودعِ الورد ليكون قاضيا.........!

4
الألم .هو أن ترى بلاد الأم يتشظى الحلم فيها...............!

5
شظايا ومفخخات واحزمة ناسفة وبغال تفجر نفسها .
والشرطة تشرب الشاي في المقهى المجاورة لسيطرة التفتيش.
ايها المسؤولين .انتم تأكلون جبنة الكيري.
والعراقي يصرخ :قتلوا طيري........!

6
عطشت البلاد .فشربتها الدماء فبل المطر...!
ياله من قدر سيء.......!

دوسلدورف 22 ديسمبر 2011

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات