|
مجلس عم قرطاس !!
احمد عبدالمعبود
الحوار المتمدن-العدد: 3582 - 2011 / 12 / 20 - 09:38
المحور:
كتابات ساخرة
مجلس عم قرطاس !! مجلس الأنانية و حماية البلطجية و السدود الخرسانية و لأن مجلس قراطيس المولد الذي يتولى إدارة شئون البلاد و تدبير أيضا الأزمات فيها حاليا بدلا من تذليلها و إحلال الأمن و الاستقرار بدلا من الفوضى التي ننعم بها الآن تحت قيادته فهو دائما ينظر للشعب المصري باستعلاء لأنه يرى فيهم عظمة المنتصرين و كبرياء المناضلين مدعومة بفرحة إحلال نظام المخلوع بثورة سلمية لكبرياء الكرامة الإنسانية التي افتقدوها في وظيفتهم حيث تربوا هؤلاء القادة على تمام يا فندم و كله تمام و سمعا و طاعة فعندما توكل إليهم إدارة تسييس البلاد و العبور بها إلى بر الأمان نجدهم عكس ثقتنا فيهم و ذلك لأنهم دائما يأخذون الأوامر من قادتهم فأصبحوا مشاهدين للحدث و ليسوا صناع للحدث فعندما نفاجأ بالحلول العبقرية في إدارة أزمة محمد محمود و مجلس الوزراء بالسدود الخرسانية تجد أنك أمام عقلية سطحية عفا عليها الزمن و لا تمت للعسكرية المصرية العبقرية بصلة فهل هذه العقول تستطيع أن تخطط لحماية أمن مصر و استقرارها أو تحكم قرية أو عزبة صغيرة بالطبع لا و ذلك لأنهم شغلوا أنفسهم بتدريب و حماية البلطجية لحمايتهم و حماية عرشهم الزائل قريبا على يد الثوار و لكن المثير و الغريب في الموضوع أن جميع المعارك التي خاضها البلطجية ضد الثوار من (موقعة الجمل و ماسبيرو و محمد محمود و مجلس الوزراء )هم دائما مجني عليهم و مظلومين أما الجناة فهم الثوار عديمي التربية كما يدعون و قليلي الحيل المفبركة كما يفبركون و كأننا فريقين متنازعين على الكعكة السياسية في دولة واحدة الثوار في صف المهاجمين و مجلس القراطيس في صف المدافعين عن نفسه منهم وعن رجاله المأجورين و الحنجوريين و نسى مهمته الأصلية و الأصيلة و هي الدفاع عن أمن الوطن و المواطن و حماية جميع المصريين من العباسية إلى التحرير إلى أطفال الشوارع و البلطجية أو الايادى الخفية فالكل مصريين و لا أنت نسيت انك بتحكم شعب مصر يا عم قرطاس . و لأن هذا المجلس تربى على الأنانية ففضل الانفراد (بالسلطة ) عفوا المسماة بالسلطة حتى احتكر كل الصلاحيات فانهارت على أيديهم مؤسسات الدولة و ذادت البلطجة و عمت الفوضى فلماذا لم يرحل مجلس عم قرطاس لكنها الأنانية المدعومة بحماية من البلطجية لإسكات صوت الثوار حتى ينعموا و يغنموا بما غنم به مبارك و فلوله لذلك لجأ مجلس العسكر للبلطجية للتنكيل بالمعتصمين و أهالي الشهداء انتقاما منهم و من ثورتهم التي جعلوا منها عارا على من ينسب نفسه إليها بعدما كانت شرفا و تشريفا لكل من ناصر الثوار بالميدان أو شارك فيها و لو حتى بقلبه حتى صوروها لحزب الكنبة و غيرهم و بفضل إعلامهم المأجور أنها أصبحت مصدرا للفوضى و عدم الاستقرار و نسوا أو تناسوا مكتسباتها التي كانت بمثابة حلم لهم صعب تحقيقه من زيادة في المرتبات / تثبيت العقودات المؤقتة / إجراء الانتخابات البرلمانية و تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية و غيرها من المكتسبات التي ينكرها و يتنكر لها أعداء الثورة بالذمة دا كلام يا عم قرطاس . مجلسنا العسكري رفقا بمصر و نسألك الرحيلا --- نسألك الرحيلا !! للأسباب الاتيه 1- لم يستطع توفير أدنى وسائل الأمن و الأمان للشعب المصري بحمايته للجبهة الداخلية 2- لم يستطع حماية خط أنابيب البترول في العريش التي تم حرقه للمرة الثامنة في عهده 3- مجلس يدعى الفتنه و يفتعل الأزمات 4- يدعى تقديم الجناة في أحداث أطفيح و المار يناب و ماسبيرو و محمد محمود فيقدم الأبرياء و يترك الجناة للآن أحرارا ؟؟ 5- مجلس يقيم انتخابات بطريقة غير مسبوقة في العالم ثم ينادى بتشجيع السياحة 6- مجلس تخرج من مدرسة مبارك فتعهد بحرق المصانع و هدم المنشاءات ثم ينسبها للثوار 7- مجلس أخفق إخفاقا تاما في ادارتة لأمور البلاد 8- مجلس يسير على درب مبارك فيقيم الصفقات مع الجماعات 9- مجلس لا يستطيع تأمين مباراة كرة قدم 10- مجلس يعامل المصريين بمبدأ الحاكم و الرعية 11- مجلس عملنا البحر طحينة ! مجلس .ع.......و ............ مطلوب إعادة النظر في مواقف عم قرطاس الذي كنا نكن له كل احترام و تقدير حتى وقت قريب و لكن أفعاله الآن تناقض أقواله حتى أساء للثورة و ثوار الميدان الذين هم بمثابة الوقود الذي يلهب الحماس لإنجاح ثورة العزة و الكرامة و تحرير الشعب كده و لا إيه يا عم قرطاسسسسسس .
#احمد_عبدالمعبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أمجاد يا عرب أمجاد
المزيد.....
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|