أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - احمد مصارع - ماذا لو كانت السعودية تحت الاحتلال ؟














المزيد.....

ماذا لو كانت السعودية تحت الاحتلال ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1060 - 2004 / 12 / 27 - 11:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


وبشكل صريح ومباشر فما الهدف غير احتلال منابع البترول !
فما الذي حدث في تلك السنة ؟
عن طريق الصدفة والخطأ وقع التوافق عربيا وإسلاميا وتقررت الحرب على المشروع الصهيوني بقدرة قادر , فوقعت حرب التحريك كما أعلنها المنظر الأول لها :محمد أنور السادات ,وحينها كان منزعجا من الأذن الطرشاء للمجتمع الدولي
حيث كان وزراء الخارجية العرب آنذاك يستجدون طويلا مجرد مقابلة مع رؤساء الأقسام في وزارات الخارجية لعدة بلدان أروبية فاعلة , ويسجل أي منهم نصرا عظيما حين يسمح له بإجراء مجرد مقابلة تافهة مع أي طرف إعلامي , بل لدعوة ( كريمة ) من نائب في برلمان أو شيخا فضوليا , ثم يعودون بعد ذلك ليعلنوا انتصارا إعلاميا , فقد تمكنوا من إيصال قضيتهم ( العادلة )الى صناع القرار ..!!
كانت حرب أكتوبر وسيلته في التعبير عن انزعاجه وهو الرئيس لأكبر دولة عربية
كما رددها مرارا وتكرارا , بل لقد برر تخاذله واعتزامه على الاستسلام بإلقاء اللوم على الكويت الصغير في رأيه ,وحمل ديمقراطيته البسيطة في تصويره كاريكاتوريا كما لوكان شحاذا وهذه( جريمة كبرى) بل وتستدعي وتتطلب منه أن يذهب بعيدا ليحقق هدفا قريبا ..
.أنور السادات وهو( بطل العبور والشعب الذي لم يجد الفطور) هرول الى كامب دافيد ودون انتظار , ومن يعتقد أننا نحن دراويش العالم العربي بلا ذاكرة , سيكون خاطئا في فهم روائزنا .
قبل كامب دافيد كان حزب العمل الإسرائيلي يعرض السلام عليه فأسقطه بالحرب وراح يصافح التطرف مسرورا للغاية وكأنه كان يريد القول جملة واحدة : إن الأعداء أشرف من الأخوة والأصدقاء !!
ومن جملة استنتاجاته الشهيرة آنذاك وبعد انزياح السحابة :
أوراق الحل هي مئة بالمئة في يد أمريكا .!؟
كل أوراق ( الكوتشينة ) في اليد الأمريكية ! ولذلك كان من ( واجبه ) طرد الخبراء السوفيت , لقد تعكر مزاجه من حلف الفقراء ولكن مع الكرامة العالية , فجائزة نوبل للسلام وحدها التي تطرد الفقر اللعين .
لقد كان التفكير بغزو السعودية لو حدث , والسعودية حاسمة حتما , من القرون الأولى ,ولنتذكر المشروع العربي الهاشمي المنطلق منها ,
الشريف حسين والحزبي الأول في الثورة العربية وفي القومية العربية فيصل الأول وتذبذب العراق وسوريا تحت خارطة سايكس -بيكو الذين استنتجا بحسهما الأوروبي النفاذ ضرورة فرض فيصل الأول على العراق وترك الحزب السوري يتخبط في الفراغ فمن غير المعقول ترك الحبل على الغارب وحتى لا يتحقق المشروع الهلالي الخصيب أو الجامعي العربي الحديث آنذاك , وكما يبالغ الجبان في تدمير خصمه قام الغرب الأوروبي بكل جدارة فقد قام بوضع تقاسيمه بحيث لايمكن لأي قومية شرق أوسطية أن تتنفس هواء الحرية والاستقلال والعدل ,وكما زرعت الألغام فقد زرعت ألغاما أشد خطورة على المستقبل لشعوب المنطقة , ودون يبقي أي إمكانية للتوازن الطبيعي لتوازن المتخاصمين أو بعبارة لتوازن الطبيعة الإنسانية في تحقيق مصالحها ..!؟
الرئيس العربي لأكبر تجمع عربي في العصر الحديث معقد من نقد بسيط ومن بلد يعتقد بصحة الديمقراطية الساذجة , كموديل يسمح بالرفاهية العالية , لكيان مشروع من الناحية القانونية , ولكن دون مراعاة الجوارات الجيو سياسية , فالقدرة المالية لا تصنع السيادة , محليا ولااقليميا ,بل على العكس من ذلك , حين تغرب الشرقي وهو والناس مشرقة .

حالة الطوارىء الموهومة حقا , لم تكن كويتية أبدا , ولكن الرئيس الموهوم حقا تخيلها واجبة حقا وخارج مجال سيادته , ولا يجوز مطلقا حسب وجهة نظره المريضة الخروج عن الغيمة التي رآها وبسخافة مطلقه..
يحارب أو لا يحارب نتورط أو لا نتورط !!
لقد تم كل الأمر بسرية تامة ,وبالتالي نحارب أو لا نحارب !!
وليسمع كل العرب المهمشين عبر الإذاعات نبأ اللحظة القاتلة , ولكن الدعوة الى كلمة سواء فيما بيننا مهزلة ,وأنا الأمير والخادم , شيء مضحك , فمن يدفع ومن حقه وهذا قليل أن يعرف أين تذهب أمواله ؟ وحدثت الثورة الكبرى في واقع العرب وحيث تم النزاع بين السلطات ,فالفكر في واد والسلطة في واد والمال في واد !!!
والخاسر الأوحد هو مصالح العرب والمسلمون والشرق أوسطية ...!
ولذلك يحق لكل طفل وشيخ أن يسأل بكل بساطه :
هل يصلح التوريط أسلوبا لتحقيق المكاسب , لاستعادة الشرف السليب ؟
مما لم يكن للشرق أوسطي توقعه استجابات حمقاء , من أقصاه الى أدناه , لهذا الزج المصطنع والكاذب له في حرب تحريكية وتاكتيكية تهدف من ورائها رمي كل الأوراق في يد العدو المزعوم ..!؟
من القصص الجميلة للغاية , أن يتشكر الخواجة لصعيديين أوصلا سيارته المعطلة وحتى باب منزله بالقول :
لم أكن أعرف أن سيارتي كانت بحاجة الى بغلين مثلكما .
لقد تورطت الجزائر والمغرب , وتورط العراق والسعودية وليبيا ..الخ , وتورطت الشعوب الشرق أوسطية وتناست في لحظة إحساس بالنوع والجنس كل خلافاتها من أجل وهم المهم والأهم .!
لا أحد يستطيع فهم سر وحدة الشرق الأوسط الكبير , لماذا خرج شاه إيران عن حلقة السينتو والسياتو ؟ وفضل وهو البهائي كما يزعمون وحدة من النوع الذي يقول :
شرق توحده النوائب وتفرقه الأفراح ؟!
لوكان النظام الشاهين شاهي لا يفكر حقا بشرق أوسط تفرقه الغنائم , فلماذا خرج
عن المفروض ليصنع مطلوبه الخاص .؟ !
لست أتمنى أبدا , وقوع السعودية تحت الاحتلال الأمريكي , ومن أجل احتلال منابع النفط , ولكنني أعتقد جازما , بأن من ألغى مشروع احتلالها آنذاك كان على غاية العبقرية , لقد كان حريصا حقا في أن لا يكتب الشرق الأوسط الكبير تاريخه بكل حرية ,وفي جزيرة لم تستطع كل إمبرياليات العالم وضعها تحت الاحتلال , ولكن سياسة الخطوة فخطوة , وعدم صعود السلم دفعة واحدة , حققت بالسلم مالم تستطيع تحقيقه بالحرب , والمهم الأهم أن لا يكون هناك شرق إسلامي ناهض ... ؟؟
احمد مصارع
الرقه -2004



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للانسان أكثر من خمسة أطراف ؟
- فصلوا لنا دكتاتورا على مقاسنا ؟
- سياسة حسن الجوار
- ؟هل يمتلك الانسان سبع حواس
- البيئة العربية ليست عربية
- الرئيس بل كلينتون يحاضر استراتيجية العرب 2020 قبل الميلاد
- هل أنت مسلم أم شيوعي ؟ الأثنان معا ياسيدي
- الحكومة السعودية تسعود الوظائف ولاتسعود الوظيفة الدينية !
- نظيف في ذاتي وقذر في محيطي ؟
- الارهاب الفكري , والطرق السريعة لابادة الرأي الاخر
- باقون على العهد العصملي
- الدين والسياسة المعاصرة وتديين السياسة
- حقيرة سجون الحرية
- قطاع طرق ولكن على خلق
- الانتخاب تحت الحراب وبدون خطاب
- عبادة السلطة والدين الجديد
- تحية للحوار المتمدن في قرنها الثالث
- التركيز
- نعم لسياسة فرق تسد
- قانون التسامح الصفري والبند السلبع


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - احمد مصارع - ماذا لو كانت السعودية تحت الاحتلال ؟