أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - الحريه للعراق العظيم














المزيد.....


الحريه للعراق العظيم


عدنان الاسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في احتفالات رسمية ، جرى إنزال العلم الامركي عن المواقع العسكرية الامركية ، في العراق في يوم الخميس 15/12/2011 ، وذلك تعبيرا عن انتهاء فترة الاحتلال العسكري الامركي للعراق، فهذا العلم الذي انزل هو علم إمبراطورية الهيمنة والعولمة ، والعدوانية وقهر الشعوب ، ونهب ثرواتها وإعاقة تقدمها، وتطورها الحضاري والعلمي ، انه علم دستور العراق الطائفي والمذهبي ، دستور المحصاصة والاقا ليم ، كما انه علم مقتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب العراقي العظيم ، وأيضا علم خمسين ألف جندي أمريكي ما زالوا يدنسون ارض العراق ، كما انه علم السفارة الأمريكية التي تتكون من 21 مبنى و16 ألف موظف ، وهو علم شركات المرتزقة الأمنية، والدوائر الاستخبارية التي تنفذ يوميا أبشع جرائم القتل والتخريب ، ضد العراق ، بهدف العبث بوحدة الشعب ووحدة الأرض .
إن انسحاب قوات العدوان بعد ثمانية أعوام ، هو تضليل للرأي العام الامركي، تحديدا ، وإبراز أن مهمة الإدارة الأمريكية، في تغير النظام السياسي العراقي، قد حققت أهدافها ألا أن، ذلك يتناقد مع الواقع السياسي العراقي، فالدولة العراقية مكبلة باتفاقيات سياسية وأمنية واقتصادية سرية وعلنية ، والحكومة معزولة ومحاصرة في المنطقة الخضراء، والميلشيات هي سيدة الموقف ، ويحتل العراق مراكز متقدمة على مستوى العالم ، في الفساد الإداري والمالي ، وغياب الحريات العامة، وخاصة الحريات الصحفية، وارتفاع مستويات الفقر والبطالة، وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي ، وتأخر مشاريع إعادة الأعمار وخدمات الصحة والتعليم والمواصلات وبناء الطرق ، فالاحتلال الامركي لم يعد على العراق، بالتغيير السياسي والديمقراطية والتنمية ، وإنما جلب على العراق الدمار والخراب والتخلف وتعميق التبعية ورهن مقدرات الشعب ، العراقي للشركات المتعددة الجنسيات .
إن ذلك الانسحاب ، هو عبارة عن إعادة انتشار للقوات العسكرية، في المناطق المجاورة للعراق، وذلك استعدادا للعدوان على إيران وسوريا ، والاستمرار بتهديد العراق وهو احد أشكال تكريس تبعية واستعمار دول الخليج، وخضوعها للإرادة الأمريكية، وإذعانها الكامل لتحقيق أهداف أمريكا في المنطقة وفي مقدمتها ضمان تفوق الكيان الصهيوني ، والاستمرار بالتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وضمان نهب ثروات ومقدرات الأمة، والاستحواذ على الفوائض النقضية العربية، لمساعدة أمريكا والدول الرأس مالية المتوحشة على الخروج من أزمتها الاقتصادية والمالية الخانقة ، وضمان قيام بعض الحكومات الخليجية بدورها التآمري على الأمة بكل إخلاص وتفاني .
إن شعبنا العرقي العظيم ،لن يخدع بالإجراءات الأمريكية العدوانية، وسيواصل مقاومته الباسلة ،من اجل تحرير العراق وسيادته واستقلاله، والتمسك بوحدة الشعب والأرض العراقي ،وإسقاط كل ما نتج عن الاحتلال الامركي ، من صيغ سياسة، أو اتفاقيات ،أو دستور بريمر، والعمل على إعادة العراق كما كان عمقا استراتجيا للأمة ،ومركزا حضاريا وعلميا وثقافيا متقدما ،بلا تدخلات خارجية ، دولية أو إقليمية،عراق الدولة المدنية بلا انقسام مذهبي ،أو طائفي أو عرقي ، وبهذه المناسبة لا بد من تقديم أسمى آيات الإجلال والإكبار،للشهداء والجرحى والأسرى والمهجرين ولعائلاتهم .
وكل المجد و الفخر للرئيس الشهيد القائد الرمز صدام حسين واصدق التهاني لكل المقاومين والمناضلين من اجل حرية وسيادة العراق وعزة وكرامة امتنا العربية .
عدنان الأسمر



#عدنان_الاسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة العيد
- الربيع العربي والفوضى الخلاقة
- غرائب يمنية
- مملكة نعم ومملكة لعم
- ما زلت أتذكر
- التعديلات الدستوريه والاصلاح الشامل
- المتغير والثابت في خطاب الرئيس باراك اوباما
- سوريا في خطاب الرئيس اوباما
- أوهام السلطة وخطاب اوباما
- فلسطين تحضر مرة اخرى
- تسعه ايار
- من سيقتل المليون
- فلسطين تحضر من جديد
- الجمعيات الخيرية والاصلاح الاداري
- الحنين الى الاول من ايار
- دولة الرئيس
- نقابة المعلمين
- الفقر والاقتصاد السياسي
- أثار الفقر الاجتماعية
- أثار الفقر الاقتصادية


المزيد.....




- حاول تثبيتها فسقطت منه في البحر.. شاهد ما التقطته كاميرا تحت ...
- علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب -ستونهنج- قبل آل ...
- أحبّها بعمق.. قد يصدمك ما فعله رجل ليبقى بقرب حبيبته
- فيديو يظهر محاولة اقتحام سجن مكسيكي بعد أعمال شغب دامية.. شا ...
- -العنف الطائفي بعد الإطاحة بنظام الأسد أقل حدة مما كان متوقع ...
- آلاف السوريين يحتشدون في ساحة الأمويين في الجمعة الثانية بعد ...
- إل ألتو البوليفية: -المنازل الانتحارية- مهددة بالانهيار والس ...
- فنلندا تجدد رفضها فتح الحدود مع روسيا
- ليبيا.. ضبط شبكة نشطت في تصنيع وبيع الخمور المغشوشة في بنغاز ...
- مصر تدين اعتداء الدهس في ألمانيا وتؤكد رفضها كل أشكال الإرها ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - الحريه للعراق العظيم