أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين خليفة - فيسبوكيات














المزيد.....

فيسبوكيات


حسين خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


برلمان شعبي حقيقي هو هذا الفيسبوك، تجد فيه حوارات في السياسة والفن والمجتمع، وقضايا الساعة هي التي تأخذ الحيز الأكبر من الحوارات، فموضوع شائك وإشكالي وساخن مثل الربيع العربي يدخل في كل الحوارات حتى لو كانت بوح عاشق.. فيما يكاد ينكفئ موضوع مهم ومصيري مثل الصراع العربي الإسرائيلي إلى مراتب أدنى.. ناهيك بقضايا الناس الاجتماعية وأوضاع الاقتصاد في البلدان العربية.. إلخ.
ولان غالبية مرتادي الفيسبوك هم من الشباب أو الكبار الذين يخبئون في صدورهم قلوباً شابة نجد قضايا الشباب تأخذ حيزاً جيداً سنتوقف عند بعضها لاحقاً.
* * *
في صفحة (آفاق يسارية) نقرأ مادة مؤثرة عن الربيع العربي.
(كما هو الحال لدى علماء الغابات حيث يحددون عمر الأشجار بإدخال مبزل ثم يعدون الحلقات العريضة صيفية والضيقة شتوية، كما يمكنهم معرفة الشتاء القاسي أو الصيف الجاف عبر قياس سمك الحلقة، سيأتي عالم إحصاء ليسأل لم انخفض متوسط عمر السكان في سورية من 48 عاماً في 2010 إلى دون ذلك بكثير في 2011، هل سنقول له إن الربيع في بلادنا أحب شبابها لأنهم مثله فأخذهم معه كي لا يشيخوا أبداً)؟
* * *
الشاعر والمسرحي يحيى جابر من المواظبين على إضافات جميلة إلى صفحته تمتع قراءة الكثير.. نقرأ له هذه المرة نصاً عن انقطاعات الكهرباء المتكررة يمارس فيها أسلوبه الساخر الجارح.. بعنوان (دعاء المساء):
دعاء المساء.. ياقاطع الكهرباء.. ينقطع سحاب بنطلونك بالطيارة.. وتنقطع من الدخان بليلة قصف، وتنقطع من شجرة بأرض مهجورة.. وتنقطع من المصاري بأول موعد مع صاحبتك أو صاحبك.. يا بو نفس قطيعة.. تنقطع من الملح المالح والحامض من تبّولة مازاتك يابلا فكاهة ولامازية ياقاطع الكهرباء إن شاء الله ينقطع شريط صباطك بشي عرس أو حفلة.. وينقطع حيلك مع مرتك أوعشيقتك.. وينقطع زر قميصك بشي اجتماع.. وينقطع نفس أركيلة صوتك..يارب
عم فكّر أعمل صلاة استسقاء للكهرباء
* * *
من وجدانيات الفيسبوك وهي كثيرة تكتب لميس حسون عن حلم العودة إلى طفولة مرت كحلم، وصدمة العمر:
(صغيرة كنتُ، أتسلّل إلى غرفة أمّي، أرسم بأدوات التجميل لوحة سوريالية على وجهي، أنتعل حذاء أمي ذا الكعب العالي، وأضع منديلها الأبيض كطرحة العروس على رأسي، وأحلم بالفارس القادم على حصانه الأبيض ليحملني إلى عالم الكبار. وهأنذا اليوم أتجنّب النّظر في المرآة بعد أن رسم الزمن لوحته على وجهي.
لكنّ حلماً يراودني بأن أعود صبيّة ( لأجلك.
ياااه.. أضغاث أحلام).
* * *
سبق أن أشرنا إلى موهبة حقيقية لدى البعض في اختيار أقوال لمبدعين وفلاسفة وحكماء.. وبثها عبر صفحاتهم، وهي كما أظن تعبر عن حالات يعيشها هؤلاء غالباً فتاتي على مبدأ الشيء بالشيء يذكر.
تكتب رانيا عباس شذرات ما تقرأ دائماً.. نختار منها:
ـ لقد من الله علينا بثلاث في هذا البلد: حرية التعبير، وحرية التفكير، والمقدرة على عدم تطبيق أي منهما. (مارك توين).
ـ أثبتت الأيام أن الأنبياء المسلحين احتلوا وانتصروا، بينما فشل الأنبياء غير المسلحين عن ذلك (نيكولو ميكيافلِّي).
ـ نحن اليوم نفكر أكثر مما نشعر، لذلك أعتقد أننا فاسدون إلى حد ما. (مكسيم غوركي)
حسان يونس
الغاية في الحب ليس الألم أو الفرح ولكن الحب. (طاغور)
لبانة ربيع
أبشع ما في الديمقراطية.. أنها تجبرك على سماع صوت الحمقى.
(جورج برناردشو)
ملك كورية
تبدأ سن الغلاظة عند كل شعوب العالم في الثالثة عشرة من العمر، وتستمر سنة أو سنتين وتنتهي.. إلا عند المراهق العربي، لاسيما إذا كان ابن مسؤول، فإنها تستمر عشرين أو ثلاثين سنة، وقد لا تتوقف إلا بحادث أو بحرب أهلية!
(محمد الماغوط)
* * *
واحة شعر
تكتب سوزانة خليل نصها بحرية مطلقة، تترك للروح مسارب حلم تباغت به القارئ، وفي صفحتها تقدم سوزانة تجربة كتابة حقيقية جديرة بالتوقف حافلة بالدهشة وبالترف اللغوي، وهي من الكاتبات اللائي لم ينشرن كتاباً مطبوعاً حتى الآن، يفاجئك الفيسبوك بطاقات مميزة، بمواهب مخبأة لم نكن لنظفر بها لولاه.. . لنقرأ بعض ما كتبته سوزانة:
* * *
سأتمدد بكامل جرحي على سكينك،لأني ما أحببت سواك، سأعقد قراني على ظلك ...
* * *
أحب أن أتمرغ فيك وأخرج موحلة المشاعر.
* * *
أنا لا أحتمل التأويل
ضائعة في لغتك المفهومة جداً
آخر مرة فتحت تبحث عني
في قاموس شقائك
وجدتني دون معنى
أحب لنفسي أن أجرك وجنونك
نحو تعقلي..
وأحب لنفسي أن تظل بعيدة عنك
وأحب أن أضحك بصوت عال كــَ مجنونة
تعلمت لتوها كيف تصطاد الهواء
بسنارة طيش..!
* * *
لم تتعلم يوماً
أن ترتب أجزائي على حائطك
لذا كثيراً ما كان ظلك يتعثر...
وكثيراً ما كنت أعيد تركيبه
بما يناسب مخيلتي
* * *
يهمس وإذ بي أتساقط جملة وتفصيلا



#حسين_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنية «لكل مقام مقال» رد على راشد عيسى
- إنها الريح . . . . . .قصائد برائحة البراري
- 14 شباط و8 آذار. . . . للنساء فقط
- سورية بلا لواء اسكندرون . . . هل تحتمل خريطة الوطن السوري عب ...
- محمد حسين فضل الله يقلب الطاولة على رؤوس الرجال و«فقهاء الظل ...
- من طرائف المقامات العلية
- في إعادة انتاج العراضة الشامية. . . باب الحارة أو «كاسندرا» ...
- «ظل امرأة» . . .الدراما كمرآة لانكسار الأحلام
- هل هي حرب على الدراما السورية؟! كساد الانتاج وهجرة والفنانين
- أمير الشعراء و.. . شاعر الأمراء
- حيث لم يبق مكان للخجل. . . . باهوز مبتدأ الفضيحة ومنتهاها
- عشرون عاماً على اغتيال ناجي العلي. . . وعلى كتفي نعشي
- فلسطين. . . . السلطة تغرق في خيارها التدميري
- 35عاما على استشهاده. . . . غسان كنفاني الذي دق جدران الخزان
- أول الغيث من شرم الشيخ. . .. مشروع توسيع الحرب الاهلية في فل ...
- نازك الملائكة . . . .الرائدة المنسية حتى الموت
- باعة الوهم. . . اقتصاد العولمة الذي يغدق فقراً
- «شهداء» السوبر ستار والشهيد الحي
- «المعلم الأول» لجنكيز إيتماتوف. . . . . حكاية عاشقة وشجرتي ح ...
- في عيد العمال العالمي عمالنا في لبنان. . . . . أنا سوري آه ي ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين خليفة - فيسبوكيات